هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

كسينيا الرومية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 14:03، 12 مارس 2023 (إصلاح وصلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كسينيا الرومية
العيديُعيد له في:
عباءة سوداء وطومار

كسينيا الرومية، البارة والصالحة (واسمها لما ولدت يوسيبيا) (باللاتينية: Xenia de Roma؛ باليونانية: ξενία της Ρώμης)، كانت قديسة مسيحية عاشت في القرن الخامس الميلادي.

كانت يوسيبيا الابنة الوحيدة لرجل مسيحي ثري كان عضوا في مجلس الشيوخ في روما. هربت، مع اثنتين من الخادمات مخلصتين لها، خشية تزويجها قسرا من قبل أهلها، إذ كانت ترغب في نذر نفسها. هربت يوسيبيا في قارب رسا بهن في الإسكندرية ومنها إلى جزيرة كوس، أين اتخذت لنفسها اسم "كسينيا" (والذي يعني الأجنبي أو الغريب باللغة اليونانية) بغية إخفاء هويتها وقطع أثرها حتى يصير إيجادها مهمة مستحيلة على والديها. على الجزيرة، التقت النسوة بكاهن هو الأب بولس الذي كان رئيس دير القديس أندراوس. صار لهن أبا روحيا وأخذهن معه إلى ميلاس أين استقررن أخيرا.[1] هناك، أنشأت كسينيا كنيسة القديس إسطفانوس وديرا للنساء. بعد فترة وجيزة، صار بولس أسقفا للمدينة فعينها شماسة.[2][3]

قيل فيها

أيقونة للقديسة كسينيا الرومية تعود لسنة 1551، دير الثالوث القدوس.

قال عنها القديس ديميتري في كتابه، حياة القديسين:

«حتى الشياطين كانت تخشى عفتها. قهرتهم بصيامها ومآثرها، هربوا ولم يتمكنوا من الاقتراب منها. كانت لا تتذكر تناول الطعام إلا في اليوم الثاني أو الثالث، وكانت أحيانا كثيرة تبقى أياما دون أن تأكل شيئا. وحتى عندما تأكل فإنها تمتنع عن أكل الخضروات والفاصوليا والنبيذ والزيت بل إنها تمتنع عن تناول أي طعام مغذ؛ فقط القليل من الخبز المروي بدموعها ببهار كان رمادا من المدفئة.. هكذا فعلت طول سني حياتها.[4]»

كما قيل عنها كذلك:

«ساعدت الجميع: للمعوزين، كانت محسنة؛ للحزانى، كانت معزية؛ للخطاة، كانت مرشدة للتوبة. كانت متسمة بتواضع عميق، وكانت تعتبر نفسها دوما الأكثر خطيئة بين الجميع.[5]»

الوفاة والتطويب

القديسة مكرمة في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، إذ يُحتفل بعيدها في 24 يناير (أو 6 فبراير حسب التقويم اليولياني)، وهو يوم وفاتها. ويُعيد لها في الكنيسة الأرمنية في 27 و31 ديسمبر.[6] يذكر التقليد أن إكليلا من النجوم المضيئة ظهر حول صليب أشع فوق سماء الدير خلال جنازتها.[7] ويقال أنها تنبأت بموتها.[8] بعد فترة قصيرة لحقت بها رفيقتاها، وكانت إحداهما من أذاع سيرة سيدتها.

المراجع

  1. ^ Catholic Encyclopedia نسخة محفوظة 2021-10-06 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Venerable Xenia of Rome, and her two female servants". www.oca.org (بen-US). Archived from the original on 2022-09-04. Retrieved 2020-02-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "Xenia, Deaconess of Rome - Greek Orthodox Archdiocese of America". www.goarch.org (بen-US). Archived from the original on 2022-09-04. Retrieved 2020-02-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ قالب:Книга:Жития святых Ростовского
  5. ^ "Saint Xenia the Righteous of Rome : OMHKSEA" (بen-US). Archived from the original on 2023-03-10. Retrieved 2020-02-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ "Xena von Rom - Ökumenisches Heiligenlexikon". www.heiligenlexikon.de (بDeutsch). Archived from the original on 2022-12-16. Retrieved 2023-03-10.
  7. ^ "Venerable Xenia of Rome, and her two female servants". Православие.RU. مؤرشف من الأصل في 2022-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-01.
  8. ^ "Saint Eusebia of Milas". CatholicSaints.info. مؤرشف من الأصل في 2023-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-07.

وصلات خارجية

طروبارية القديسة كسينيا الرومية