وهب بن زمعة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وهب بن زمعة
معلومات شخصية


وَهْبُ بن زَمْعَةَ بن الأَسود القُرَشي الأَسَدِيّ، صحابي من صحابة الرسول محمد.

حياته

هو وَهْبُ بن زَمْعَةَ بن الأَسود بن المُطَّلب بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ بن كِلاب،[1] وأمه قريبة الكبرى بنت أبي أمية.[2] وكان وهب هو الذي أهْوَى بالسيف لزينبَ بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد زوجُها أَبو العاص بن الربيع أن يسيّرها إِلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأَلقت ذا بطنِها، وكانت حاملًا، ثم أَسلم، وقيل: إِن عمه هبَّارًا فعل ذلك.[1] وكان من مُسلمةِ الفتح.[3]

وروى مقداد بن يعقوب الزمعي، عن عمه موسى بن يعقوب؛ قال: لما اجتمع الناسُ على معاوية خرج إليه عبد الله الأصغر بن وَهب بن زَمعة طالبًا بدم أخيه عبد الله الأكبر، وكان قُتِلَ يوم الدّار، فأعطاه معاوية الديةَ وقال: قُتل في فتنةٍ واختلاط.[3]

وفي مصادر أهل السنة والجماعة: روَت أُمّ سلمة زوجُ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قالت: لما كان مساء يوم النحر، رأَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهب بن زَمْعة ورجلًا من آل أبي أُمية وهما مُتَقَمِّصان، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لوهب بن زمعة: «أَفْضَت يَا أَبَا عَبْدِ الْلَّهِ؟»، قال: «لا». قال: «انْزَعْ قَمِيْصَكَ» قال: «ولم يا رسول الله؟» قال: «هَذَا يَوْمٌ رُخِّص لَكُمْ فِيْهِ إِذَا رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ وَنَحَرْتُمْ هَدْيًا إِنْ كَانَ لَكُمْ، فَقَدْ حَلَلْتُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حُرِمْتُمْ مِنْهُ إِلاَّ الْنِّسَاءَ، حَتَّى تَطَوفُوا بِالْبَيْتِ، فَإِذَا أَمْسَيْتُمْ وَلَمْ تَفِيضُوا صِرْتُمْ حَرَامًا كَمَا كُنْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى تَطُوفُوا بِالْبَيْتِ».[3] وقال ابن عبد البر: لا أحفظ له رواية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Q116752568، ج. 5، ص. 426، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ Q114665392، ج. 1، ص. 432، QID:Q114665392.
  3. ^ أ ب ت ث Q116749659، ج. 4، ص. 1560، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة