هناك خلاف حول حيادية محتوى هذه المقالة.
تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث.

وفاء قسطنطين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وفاء قسطنطين
معلومات شخصية

وفاء قسطنطين (1956 -) مهندسة زراعية مصرية كانت متزوجة من «مجدى يوسف عوض» كاهن مسيحي مصري راعي كنيسة أبو المطامير في محافظة البحيرة أنجبت منه ولدًا وبنتًا، أصبح الولد «مينا» مهندساً والبنت «شيري» حاصلة على بكالوريوس علوم. قيل إنها أعلنت إسلامها بعد سماعها حلقات للإعجاز العلمي للقرآن على حسب ما جاء به زغلول النجار[1] للدكتور زغلول النجار؛ إثر هذه الاقاويل حول إعلانها الدخول في الإسلام ثارت الكنيسة المصرية والمسيحيون المصريون وقاموا بتظاهرات في الكنيسة قالوا فيها أنها أجبرت علي الدخول في الدين الإسلامي. فأثارت قضيتها الرأي العام المصري إلى أن تدخل الرئيس محمد حسني مبارك وأمر بتسليمها للكنيسة، لتدعها الكنيسة في بيت للراهبات في منطقة النعام في القاهرة[2] عدة أيام قبل أن تنقل إلى دير الأنبا بيشوي، حيث التقت البابا شنودة وأمر بتعيينها في الكاتدرائية وعدم عودتها إلى بلدتها مرة أخرى،[2] ولم تظهر مرة أخرى من ذلك الحين وسط إدعاءات بقتلها من قبل الكنيسة عقابا لها.[1][2] وأعلن أن البابا شنودة رفض بشكل نهائي ظهور وفاء قسطنطين، لأن هذا سيسبب الكثير من المشاكل للكنيسة على حد قوله.[3]

وقد قال عنها د. زغلول النجار «لصحيفة الخميس الأسبوعية المصرية»: أنا قمت بإهداء آخر كتاب لي إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل منة في الوجود وادعى انها قالت «أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار وهذا يكفيني شرفًا».[1]

كانت هذه الحادثة سببًا في قيام جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين باقتحام إحدى كنائس بغداد وقتل أكثر من 50 مصلي. كما توعد هذا التنظيم بهجمات أخرى ما لم يتم إطلاق سراحها.[4]

انظر أيضًا

مراجع

وصلات خارجية