تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
معركة سيدان
معركة سيدان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الفرنسية البروسية | |||||||
لوحة حصار باريس
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الإمبراطورية الألمانية | فرنسا | ||||||
القادة | |||||||
فيلهلم الأول هيلموت فون مولتكه |
نابليون الثالث باتريس دو ماك ماكماهون | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة سيدان معركة وقعت خلال الحرب الفرنسية البروسية بين الجيش البروسي والجيش الفرنسي في 1 سبتمبر 1870. أسفرت عن إلقاء القبض على الإمبراطور نابليون الثالث. كان الألمان دحروا الفرنسيين بعدة معارك فرعية صغيرة. وكانت هذه المعركة الحد الفاصل، فقد خطط بسمارك لهذه الحرب مع أركان جيشه وعلى رأسهم هيلموت فون مولتكه منذ هزيمتهم للنمسا، بينما اعتمد الفرنسيون على أمجادهم وسمعة جيشهم. وكان (مولتكه) قد قسم قواته إلى ثلاثة جيوش لتتقدم في ثلاثة محاور وتلتقي في باريس. واستخدم الألمان المخترعات الحديثة في الحرب. فالسكك الحديدية لنقل الجنود، والأسلاك البرقية لإصدار الأوامر، ووضعوا المؤن والذخيرة في كل قرية باتجاه الحدود. اتجه الجيش الفرنسي بقيادة المارشال باتريس ماكماهون ويرافقه الإمبراطور نابليون الثالث في مهمة رفع الحصار عن متز، وارتكب القائد الفرنسي ماكماهون عدة أخطاء عسكرية، كبدت جيشه خسائر فادحة، اضطرته للتراجع إلى سيدان، وهناك استطاع (مولتكه) أن يحاصر القوات الفرنسية ويسلط عليها مدافعه. ولم يستسلم الفرنسيون بسهولة، بل اشتدت المعارك وتساقط القتلى من الطرفين. وأخيراً اضطر الإمبراطور نابليون الثالث الموجود بين جنوده المحاصرين أن يأمر ضباطه برفع العلم الأبيض لإنهاء هذه المجازر، وأرسل إلى ملك بروسيا الكتاب التالي:[1]
بما أني لم أتمكن من الموت مع جنودي أضع سيفي على أعتاب جلالتكم. |
بلغ قتلى الفرنسيين 1700 جندي وأسر 82 ألف مع الإمبراطور. وتقدمت القوات الألمانية باتجاه باريس وحاصرتها. وأنهت هذه المعركة الإمبراطورية الثانية في فرنسا، ومهدت لقيام الاتحاد الألماني.
مراجع
- ^ معركة سيدان موسوعة الدول، تاريخ الولوج 11/07/2009 نسخة محفوظة 23 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: معركة سيدان |