مصلحة الجمارك الليبية

مصلحة الجمارك الليبية
تفاصيل الوكالة الحكومية
الإدارة

مصلحة الجمارك الليبية أو مصلحة الجمارك في ليبيا هي هيئة مدنية تابعة لوزارة المالية يقع مقرها الرئيسي في طرابلس الغرب تتولى تنفيذ ومتابعة السياسات والقرارات الخاصة بعمليات الاستيراد والتصدير والرقابة الجمركية والأمنية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية ومراقبة جميع السلع الصادرة والواردة إلى البلاد وتحصيل الرسوم الجمركية المقررة والضرائب الأخرى ومكافحة التهريب ومنع دخول البضائع المحظورة وذلك وفقاً للقوانين واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن.

وظائف مصلحة الجمارك

تلعب مصلحة الجمارك دوراً رئيساً ومباشراً في دعم اقتصاد ليبيا فهي تعتبر أحد مصادر تمويل خزينة الدولة.

كما تعمل المصلحة على المحافظة على أمن وسلامة المواطنين ومن أهدافها: حماية الإنتاج المحلي وتشجيع الصناعات المحلية من خلال تنفيذ القوانين والقرارات المانحة للإعفاء أو تخفيض الرسوم والضرائب الجمركية على المواد الخام المستخدمة في الصناعات الوطنية والآلات والأجهزة والمعدات الإنتاجية المستخدمة في الصناعات بحسب أسس وقواعد معينة تعمل على تشجيع الصناعة والتصدير .

تقوم مصلحة الجمارك بتسهيل حركة التبادل التجاري بين ليبيا والدول الأخرى وذلك عن طريق إبرام الاتفاقيات الثنائية والجماعية التي تسهل انتقال الأفراد وانسياب السلع واستحداث الوسائل لتسهيل الإجراءات الإدارية ويهدف خفض التكاليف واختصار الزمن لكافة الأنشطة ذات العلاقة بالجمارك وتوفير البيانات والمعلومات عن حركة التجارة الخارجية للمستهدفين على المستوى المحلي والعالمي .

تعمل المصلحة على جباية الرسوم الجمركية المقررة في التعريفة الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى باعتبارها مصادر الإيرادات العامة الهامة لخزينة الدولة .

وتقوم بمراقبة حركة المسافرين والبضائع ووسائل النقل العابرة لحدود ليبيا في حدود صلاحيات الجمارك المنصوص عليها في التشريعات وتطبيق إجراءات المنع ومراقبة حركة العبور بالتعاون مع الدول الأخرى .

العمل على كشف وضبط محاولات التهريب في كافة مناطق ليبيا ومنها التهريب الضمني في الوثائق والمستندات كالتلاعب بالقيمة والأعداد والأوزان و القياسات أو بنود التعريفة والتهريب خارج الدوائر الجمركية ومنع دخول البضائع المحظور دخولها .

العمل على ضبط وكشف تجار المخدرات ومتابعتهم وإحباط عملياتهم مساهمة منها في حماية المجتمع و البيئة من هذه الظاهرة.

العمل على الرفع من المستوى الثقافي والعلمي لرجال الجمارك وتقديم الدعم اللازم لحمايتهم من المؤثرات الخارجية وتوفير حياة كريمة لهم.