تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمد صبرا
محمد صبرا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 سبتمبر 1912 برج البراجنة |
تاريخ الوفاة | 24 فبراير 1995 (82 سنة) |
الزوج/الزوجة | ناديا داعوق |
الأولاد | نايلة ورياض وياسر |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد قاسم صبرا (26 سبتمبر 1912 - 24 فبراير 1995) سياسي ودبلوماسي لبناني. ولد في برج البراجنة، قضاء بعبدا. درس الحقوق في جامعة السوربون وتخرج منها حاملاً إجازتها سنة 1937. عيّن سنة 1945 أول مدير عام للإذاعة اللبنانية بعد تسلمها من الإدارة الفرنسية وكانت تسمى يومها «إذاعة الشرق». عيّن وزيراً للأنباء العامة، والبريد والبرق والهاتف، في مارس 1956، ووزيراً للأنباء العامة، والأشغال العامة، في يونيو 1956، ووزيراً للأشغال العامة، والبريد والبرق والهاتف، في نوفمبر سنة 1957. توفي عن 83 عاماً. [1]
سيرته
ولد محمد قاسم صبرا في برج البراجنة، قضاء بعبدا، في 26 أيلول/سبتمبر سنة 1912. درس المرحلة الابتدائية في بلدتي برج البراجنة وحارة حريك، والمرحلة التكميلية والثانوية في معهد الحكمة في بيروت. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة السوربون وتخرج منها حاملاً إجازتها سنة 1937. [1]
مهنته
التحق بمكتب المحامي رينه الفران في بيروت وتدرج فيه محامياً، لكنه ما لبث أن ترك المحاماة سنة 1942، ليعُيّن مديراً للإعاشة في شمال لبنان. عيّن سنة 1945 أول مدير عام للإذاعة اللبنانية بعد تسلمها من الإدارة الفرنسية وكانت تسمى يومها «إذاعة الشرق» (Radio Orient). [1]
التحق سنة 1948 بالسلك الخارجي، فعيّن قنصلاً عاماً في دكار (السنغال)، لكنه عاد سنة 1951 ليعُيّن ولسنة واحدة مديراً عاماً للأنباء والإذاعة معاً. عيّن سنة 1952 سفيراً للبنان في الأرجنتين، وسنة 1954 سفيراً في إيران، وقد اختاره شاه إيران محمد رضا بهلوي عميداً للسلك الدبلوماسي في حينه. انتسب أثناء تدرجه في حقل المحاماة إلى حزب النداء القومي، مع نخبة من المثقفين والقوميين العرب، أمثال تقي الدين الصلح وزهير عسيران ومحمد شقير ونصري المعلوف، وشغل منصب رئاسة مكتبه. [1]
عيّن:[1]
- وزيراً للأنباء العامة، والبريد والبرق والهاتف، في آذار/مارس سنة 1956، في حكومة عبد الله اليافي السابعة.
- وزيراً للأنباء العامة، والأشغال العامة، في حزيران/يونيو سنة 1956، في حكومة عبد الله اليافي السابعة.
- وزيراً للأشغال العامة، والبريد والبرق والهاتف، في تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1957، في حكومة سامي الصلح السادسة.
بعد الوزارة عاد إلى السلك الدبلوماسي فعيّن سنة 1958 سفيراً للبنان في الأردن، وسنة 1963 سفيراً إلى إسبانيا. عيّن سنة 1967 مديراً للشؤون الاقتصادية والسياسية في وزارة الخارجية، ثم أميناً عاماً للوزارة بالوكالة. في سنة 1971 عيّن سفيراً للبنان في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى منصب مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة. وأصبح سنة 1977 أميناً عاماً مساعداً لجامعة الدول العربية، وسفيراً للجامعة في إيطاليا. شغل سنة 1984 منصب أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية الإيطالية، وعيّن سنة 1992 مستشاراً لاتحاد الغرف التجارية العربية في أوروبا وكان مركزه في مدينة روما. [1]
ساهم في تأسيس أول إذاعة للجمهورية اللبنانية في مطلع عهد الاستقلال، وتمكن عام 1969 من إدارة المفاوضات السياسية مع سوريا، وإعادة فتح الحدود بعد إغلاقها مدة ستة أشهر، كما نجح في إعادة العلاقات اللبنانية الإيرانية عقب انقطاعها بسبب تداعيات لجوء الجنرال بختيار إلى لبنان، كما شارك في عملية تأسيس الحوار الأوروبي العربي برعاية جامعة الدول العربية مع البرلمان الأوروبي، وإنشاء قوة الردع العربية سنة 1976 بالتعاون مع بعض دول العربية ورئيس الجامعة محمود رياض. [1]
حياته الشخصية
تأهل من ناديا داعوق ولهما نايلة ورياض وياسر.[1]
وفاته
توفي محمد قاسم صبرا في 24 شباط/فبراير سنة 1995 عن 83 عاماً.[1]