تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
لواء شهداء إدلب
لواء شهداء إدلب | |
---|---|
نشط | أوائل 2012 – 2014 |
جماعات |
|
قادة | |
منطقة العمليات | محافظة إدلب، سوريا |
قوة | ~900[1] |
جزء من | الجيش السوري الحر[4] ألوية أحفاد الرسول (2012–13) |
نشأ كـ | جيش التحرير السوري |
حلفاء | |
خصوم | |
معارك وحروب | |
الحرب الأهلية السورية | |
تعديل مصدري - تعديل |
لواء شهداء إدلب هي جماعة متمردة مسلحة حاربت الحكومة السورية في محافظة إدلب السورية.[6] عمل لأول مرة تحت اسم جيش التحرير السوري، لكنه غير اسمه بحلول يونيو 2012.[3] كان ائتلاف فضفاض يضم قوات محلية، معظمها من المدنيين السوريين المسلحين الذين انضموا إلى الانتفاضة.[7]
التاريخ
كان مقر الجماعة في محافظة إدلب وكانت معنية أساسا بمحاولة طرد القو ات الحكومية من إدلب، مع قيام لواء شهداء إدلب بالادعاء بأن هم، وليس الجيش السوري الحر المجهزين بصورة أفضل، يقومون بمعظم القتال في محافظة إدلب.[8] يبدو أن اللواء لم ينشط إلا في محافظة إدلب.[4]
إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتها الجماعة تمثلت في أنه كان من الصعب للغاية تأمين الأسلحة والذخيرة. هذا بدوره أعاق بشدة تجنيدها وقدرتها على شن هجمات على قوات الحكومة السورية.[9] وادعت الجماعة أن أكثر من 7,100 شخصا كانوا على استعداد للانضمام إلى الجماعة ولكنهم منعوا من ذلك بسبب نقص الأسلحة والمعدات. أسفر هذا النقص عن زيادة تركيز الجماعة على التفجيرات التي تجري على جانب الطرق باستخدام قنابل أرخص، محلية الصنع، لمحاربة الحكومة.[10]
كما رفضت الجماعة الالتزام بوقف إطلاق النار بوساطة من كوفي أنان، حيث قال المتحدث باسم الجماعة هيثم قضيماتي أن أي هدوء في القتال من جانبهم لن يكون إلا بسبب نقص الأسلحة.[11]
في 5 نوفمبر 2012، قتل قائد لواء شهداء إدلب باسل عيسى مع ما لا يقل عن 20 متمردا آخرين في غارة جوية للقوات الجوية السورية.[12]
في 9 ديسمبر 2013، شكل لواء شهداء إدلب إلى جانب 13 جماعة متمردة أخرى جبهة ثوار سوريا.[2] في سبتمبر 2014 اندلع النزاع بين جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة في محافظة إدلب. وقتل عدد من مقاتلي لواء شهداء إدلب في القتال.[13]
المراجع
- ^ أ ب "Syria's Secular Rebels, Now Unified Under a New Banner". Syria Deeply. 16 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ أ ب ت Lund, Aron (13 ديسمبر 2013). "The Syria Revolutionaries' Front". Carnegie Middle East Center. مؤرشف من الأصل في 2019-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ أ ب "2012 in Syria's civil war: One rebel's story". CBS News. 26 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-24.
- ^ أ ب "Syria's Armed Opposition: A Brief Overview". Carnegie Endowment for International Peace. 7 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-26.
- ^ "Syria army shells Homs and northern towns in Idlib". BBC News. 27 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ "Syrian rebels desperate for weapons". CBS. 24 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ "Syrian rebels are losing faith in the West". The Telegraph. London. 14 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ Sengupta، Kim (8 مارس 2012). "United against a common enemy? Syria's breakaway factions". Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2018-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ "Syrian Rebels Plot Their Next Moves: A TIME Exclusive". Time. 11 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ Solomon، Erika (30 أبريل 2012). "Outgunned Syria rebels make shift to bombs". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ "Rebel rivalry and suspicions threaten Syria revolt". Reuters. 27 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ Karouny، Mariam (5 نوفمبر 2012). "Air strike kills 20 rebels in Syria: Observatory". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ "Renewed clashes between the "martyrs of Idlib" and "victory" Brief Idlib". Zaman al-Wasl. 14 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.