هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

كارولين كريادو بيريز

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كارولين كريادو بيريز
معلومات شخصية

كارولين إيما كريادو بيريز (مواليد 1984)، كاتبة، صحفية، وناشطة بريطانية نسوية. هدفت حملتها الوطنية الأولى، مشروع غرفة المرأة، إلى زيادة حضور الخبيرات في وسائل الإعلام. عارضت إزالة المرأة الوحيدة من الأوراق النقدية البريطانية (باستثناء صورة الملكة)، ما أدى إلى إعلان بنك إنجلترا السريع أن صورة جين أوستن ستظهر على الورقة النقدية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية بحلول عام 2017.[1] أدت تلك الحملة إلى مضايقات مستمرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الخاص بكريادو بيريز ونساء أخريات؛ نتيجة لذلك، أعلن تويتر عن خطط لتحسين إجراءات الشكاوى الخاصة به. [2]

الحياة المبكرة والتعليم

وُلدت في البرازيل، وهي ابنة كارلوس كريادو بيريز، رجل الأعمال الأرجنتيني والرئيس التنفيذي السابق لسلسلة سوبر ماركت مشهورة في المملكة المتحدة، ووالدتها أليسون، وهي ممرضة عملت مع منظمة أطباء بلا حدود في العديد من الأعمال المهتمة بالمساعدات الإنسانية.[3][4] عاشت الأسرة في عدة بلدان خلال طفولتها،[5] بما في ذلك إسبانيا والبرتغال وتايوان، وكذلك المملكة المتحدة.[4] عندما كانت كريادو بيريز تبلغ من العمر 11 عامًا، انتقل والدها إلى هولندا والتحقت بمدرسة أوندل، وهي مدرسة عامة. [6][4]

أمضت كريادو بيريز عامًا في الجامعة بلندن، ثم تركت دروس التاريخ وطوّرت شغفها بتعلم الأوبرا خلال فترة المراهقة،[7] أرادت أن تصبح مغنية أوبرا،[8] وعملت في وظائف مختلفة حتى تغطي تكاليف دروسها الغنائية. [4]

عملت كريادو بيريز في مجال التسويق الرقمي لعدة سنوات،[9] ثم درست المستوى الأول من الأدب الإنجليزي.[8] حصلت على مكان لدراسة اللغة الإنجليزية في أكسفورد، وتخرجت منها في عام 2012. كانت دراستها لكتاب ديبورا كاميرون الذي ناقش علاقة الجندر بالضمائر اللغوية السبب في أن تصبح كريادو بيريز نسوية. [7]

كانت في المركز الثاني في مسابقة كتابة الطالب لمكتبة لندن في عام 2012، وحصلت على 1000 جنيه إسترليني وجوائز أخرى،[10] ثم عملت عام 2012 كمحررة لبوابة المعلومات والشبكات الخاصة بصناعة الأدوية وفي عام 2013 كانت في طور إكمال درجة الماجستير في كلية لندن للاقتصاد. [9][4]

في ملف تعريف للصحفية كاثي نيومان في يونيو 2013 في ذا تيليغراف، علّقت كريادو بيريز: الثقافة التي نعيش فيها تتكون من أفعال صغيرة متحيزة جنسياً يمكنك تجاهلها ولكن عندما تفكر فيها بشكل جماعي تبدأ في رؤية الأسلوب المتبع. [11]

الحملات

تمثيل المرأة في وسائل الإعلام

في نوفمبر 2012، أسست مع كاثرين سميث موقع غرفة المرأة، الذي يهدف إلى جمع الاقتراحات للمهنيات ونقلها إلى الصحفيين لزيادة نسبة النساء في وسائل الإعلام.[12][13] كان السبب المباشر لهذا التطور هو برنامج اليوم على راديو بي بي سي 4، والذي قدم فقرتين حول الوقاية من حمل المراهقات وسرطان الثدي، لكن لم تُجرى مقابلات مع أية خبيرة - كان القائمون على المقابلات من الذكور أيضًا.[14] نتيجة لذلك، اضطر مقدم البرنامج جون همفريز أن يسأل أثناء العرض الأخير: هل ستتردد في إجراء الفحص إذا كنت امرأة؟، كان أنتوني سيلدون، مدير كلية ويلينغتون، أحد الذين ظهروا في المقابلة حول موضوع الحمل في سن المراهقة.[15] كتبت كريادو بيريز أن سيلدون قد يكون مرجعًا في التاريخ السياسي البريطاني المعاصر. علّقت على الاختيار المحدود للأصوات في مثل هذه المناقشات الإذاعية في أوائل نوفمبر 2012 قائلةً: هذه الأصوات تشكل النقاش،[16] وبالتالي فهي تمارس تأثيرًا كبيرًا على سياستنا العامة الشعبوية حاليًا، إذا أرادت السياسة العامة أن تكون شديدة التجاوب مع وسائل الإعلام، فلنجعل الإعلام يمثل حقًا الجمهور. [15][17]

النساء على الأوراق النقدية

في حملة أخرى، انتقدت قرار بنك إنجلترا استبدال إليزابيث فراي بونستون تشرشل على الورقة النقدية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية، وبالتالي لم تبق أي امرأة على ظهر الأوراق النقدية؛ بينما صُوّرت الملكة في مقدمة الأوراق النقدية مع شخصيات بارزة تاريخيًا. نفت كريادو بيريز توصيفها تشرشل على أنه (مجرد رجل أبيض آخر)، وأشارت إلى أن قانون المساواة لعام 2010 يلزم المؤسسات العامة بالقضاء على التمييز، بينما لم يكن هناك دليل على أن البنك تصرف بما يلزم من المراعاة الواجبة لأن تفاصيل عملية صنع القرار لم يُعلن عنها.[18] التقت كريادو بيريز مع فيكتوريا كليلاند وكبير أمين الصندوق كريس سالمون في البنك لمناقشة الأمر. [19][20]

حظيت الحملة بدعم 35000 شخص وقادت مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا المعين حديثًا، للإعلان عن ظهور صورة جين أوستن على ورقة نقدية جديدة بقيمة 10 جنيهات إسترلينية، لتحل محل تلك الخاصة بتشرشل. [19][21][22]

كتبت كريادو بيريز في مقال لها في لندن إيفنينغ ستاندرد في سبتمبر 2017، أنها ستتبرع بإيرادات أول فيلم لها (أوستن تينر) لمأوى النساء المحلي وقالت: يبدو أنها الطريقة الصحيحة لإنهاء هذا الجزء من حياتي.[23][24] تمثّل بها آخرون وتبرعوا للجمعيات الخيرية التي تراوحت من المؤسسات الكبيرة مثل وومن إيد[25] وحتى بعض الشركات الناشئة. [26]

المضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي

أدى القرار من جانب بنك إنجلترا إلى العديد من التهديدات، بما في ذلك تهديدات الاغتصاب والقتل ضد كرياو بيريز ونساء أخريات على تويتر من يوم إعلان بنك إنجلترا في يوليو 2013.[27] في هذه المرحلة، قالت كريادو بيريز إنها تتلقى نحو 50 تهديدات كل ساعة، لم تكن كريادو بيريز قادرة على الأكل أو النوم، علقت لاحقًا: لا أعرف إن كان لدي نوع من الانهيار، لم أتمكن من العمل، وكنت غير قادرة على التفاعل بشكل طبيعي. [28][29][30]

بينما شعرت أنها تفقد السيطرة على حياتها،[31][29] لم يتحمل تويتر في ذلك الوقت أي مسؤولية عن محتوى التغريدات، وقالت كريادو بيريز إن هذه الحملة من سوء المعاملة التي أُثيرت بسبب قضية صغيرة تظهر أنها ليست حول ما تفعله النساء، أو حول النسوية، إنما هي نتيجة كره بعض الرجال للنساء، ورفض تواجدهم في المجالات العامة. [32][33]

كانت ستيلا كريز عضو البرلمان في حزب العمال والتي شاركت في حملة كرياو بيريز ضد البنك، من بين الذين عانوا من مضايقات جنائية مماثلة. اعتُقل رجل وامرأة في نهاية يوليو.[34][35][36] رُفع طلب عبر الإنترنت إلى تويتر من أجل إدخال زر لتمكين مستخدمي الموقع من الإبلاغ عن الإساءات والمضايقات وحصل على 110.000 توقيع بحلول 2 أغسطس. [30]

لم تشارك كريادو بيريز في صمت تويتر الذي نظمته كيتلين موران العاملة في صحيفة التايمز في 4 أغسطس لإقناع موقع التواصل الاجتماعي بتغيير سياساته.[33][37] قالت: آسفة، لكن لن يسكتني أحد. على الرغم من اعترافها بأن المقاطعة كانت علامة تضامن، إلا أنها جادلت بضرورة الرد بأكثر من ذلك.[38] في 3 أغسطس، أعلن المدير العام لتويتر في بريطانيا، توني وانغ، عن خيار سيوضع على جميع المنشورات يمكّن المستخدمين من الإبلاغ بسهولة عن التغريدات المسيئة، واعتذر للنساء اللاتي تعرضن للإساءة. [39][22]

في سبتمبر 2013، شعرت كريادو بيريز أن شرطة العاصمة لم تعاملها باحترام، وذكرت أنها فقدت الأدلة. في اليوم التالي، قالت شرطة العاصمة إنها لم تفقد الأدلة في هذه القضية. لاحقًا حذفت كريادو بيريز حسابها على تويتر لبعض الوقت.[40]

المراجع

  1. ^ "Jane Austen to be face of the Bank of England £10 note". بي بي سي نيوز. 24 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  2. ^ "Invisible Women". guardianbookshop.com (بEnglish). Archived from the original on 2020-06-25. Retrieved 2020-02-26.
  3. ^ Criado-Perez، Alison. "Alison Criado-Perez". Blogs from Doctors Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2021-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  4. ^ أ ب ت ث ج Hattenstone، Simon (4 أغسطس 2013). "Caroline Criado Perez: 'Twitter has enabled people to behave in a way they wouldn't face to face'". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20.
  5. ^ Dennys، Harriet (30 يوليو 2013). "City Diary: Campaigns are family currency for banknote protester Caroline Criado Perez". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  6. ^ Ing، Lucy (ديسمبر 2014). "Speaking Up For Women". Oundle Chronicle. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
  7. ^ أ ب Thompson، Jennifer (10 نوفمبر 2017). "Who expects death threats for asking for a woman on a banknote?". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  8. ^ أ ب "The London Library Student Prize Winner and Runners Up 2012" (PDF). The London Library Magazine. مارس 2012. ص. 22. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-10-29.
  9. ^ أ ب "Caroline Criado Perez". Eye for Pharma. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-15.
  10. ^ "Winner announced". London Library Student Prize. 30 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 5 أغسطس 2013.
  11. ^ Cathy Newman (6 يونيو 2013). "Meet the woman fighting the Bank to keep females on fivers". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  12. ^ Driscoll، Brogan (15 مارس 2013). "Caroline Criado Perez, The Women's Room Co-Founder, On Female Experts, Feminism And Media". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  13. ^ Szalai، Georg (5 نوفمبر 2012). "U.K. Web Site to Help BBC Get More Female Experts on Air". هوليوود ريبورتر. مؤرشف من الأصل في 2021-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  14. ^ "About Us". The Women's Room. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  15. ^ أ ب Criado Perez، Caroline (5 نوفمبر 2012). "Female experts for BBC interviews wanted. Your suggestions please". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  16. ^ Criado Perez، Caroline (5 نوفمبر 2012). "Finding female experts – doing the BBC's job for them". نيوستيتسمان. مؤرشف من الأصل في 2021-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  17. ^ Rawlinson، Kevin (26 أبريل 2013). "Wikipedia in sexism row after labelling Harper Lee and others 'women novelists' while men are 'American novelists'". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  18. ^ Hinge، Daniel (11 يونيو 2013). "Bank of England faces legal challenge over all-male banknote roster". Central Banking. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  19. ^ أ ب Allen، Katie؛ Stewart، Heather (24 يوليو 2013). "Jane Austen to appear on £10 note". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  20. ^ Criado Perez، Caroline (4 يوليو 2013). "Women on bank notes: is the Bank of England finally listening?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  21. ^ Thorpe، Vanessa (27 يوليو 2013). "What now for Britain's new-wave feminists – after page 3 and £10 notes?". ذا أوبزرفر. جارديان ميديا جروب [English]. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  22. ^ أ ب Bennhold، Katrin (4 أغسطس 2013). "Bid to Honor Austen Is Not Universally Acknowledged". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  23. ^ "Councillor donates Jane Austen tenner to help vulnerable women at homeless centre". Swansea Labour Councillors. حزب العمال. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-28.
  24. ^ Criado Perez، Caroline (13 سبتمبر 2017). "Caroline Criado Perez on her fight to bring a woman onto the new £10 note". ايفينينغ ستاندرد. مؤرشف من الأصل في 2020-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-14.
  25. ^ "Why I Am Donating My First Jane Austen £10 To Women's Aid". HuffPost UK. 28 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-28.
  26. ^ "A Bloody Good Year". Bloody Good Period. مؤرشف من الأصل في 2018-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-28.
  27. ^ Criado Perez، Caroline (27 يوليو 2013). "After the Jane Austen announcement I suffered rape threats for 48 hours, but I'm still confident the trolls won't win". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  28. ^ Day، Elizabeth (8 ديسمبر 2013). "Caroline Criado Perez: 'I don't know if I had a kind of breakdown'". The Observer. Guardian Media Group. مؤرشف من الأصل في 2021-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  29. ^ أ ب Battersby، Lucy (29 يوليو 2013). "Twitter criticised for failing to respond to Caroline Criado Perez rape threats". ذي إيج. مؤرشف من الأصل في 2017-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  30. ^ أ ب Smith-Spark، Laura (2 أغسطس 2013). "Calls for action as female journalists get bomb threats on Twitter". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  31. ^ "Criado Perez: 'I feel under siege'". BBC News. 30 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  32. ^ Driscoll، Brogan (29 يوليو 2013). "Caroline Criado Perez Says Twitter Rape Threat Campaign 'Isn't A Feminist Issue'". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  33. ^ أ ب Elgot، Jessica (27 يوليو 2013). "Twitter Rape Abuse Of Caroline Criado Perez Leads To Boycott Threat". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  34. ^ Baraniuk، Chris (1 أغسطس 2013). "'I'm not giving up' says Caroline Criado Perez as Twitter abuse storm thunders on". Wired UK. مؤرشف من الأصل في 2013-08-04.
  35. ^ "Man Arrested In Twitter Abuse Campaign Probe". The Huffington Post. 30 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  36. ^ "Caroline Criado Perez Twitter abuse case leads to arrest". BBC News. 29 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  37. ^ "#TwitterSilence: Was Caitlin Moran's Twitter boycott an effective form of protest?". The Independent. 5 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  38. ^ "Twitter silence not the answer against trolls, says Criado Perez". The Week. 5 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-12.
  39. ^ "Twitter's Tony Wang issues apology to abuse victims". BBC News. 3 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
  40. ^ Criado Perez، Caroline (5 سبتمبر 2013). "Have the police failed to record the Twitter threats against me?". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2020-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.