تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
فن الهيئة الجسمية
الهيئة الجسمية هي تعبير عن فنون جميلة تشير إلى هيئة أو عمل فني ملفت بواسطة رسام أو نحات.[1] ينطبق على الهيئة وليس على الحالة العقلية، لكن ترتيب الهيئة يفترض ان تخدم الغرض المراد ايصاله والتعبير عنه.[2] من الأمثلة على فن الهيئة التقليدي العبادة الذي يشير الاحترام والخضوع إلى الإله، الأباطرة، الكهنة (رجال الدين)، ذو المكانات العالية، الرموز الدينية؛ في الفن البيزنطي الذي يتميز بشكل خاص بوصف الإمبراطور الذي يكرم المسيح. في القرن 20-21 في تاريخ فن الهيئة الجسمية تم استخدامه في معظم الأحيان لتمييز إحدى تلك الهيئات التقليدية كوضعية أورانس.
كان فن الهيئة الجسمية أكثر أهمية كمصطلح جمالي في القرن التاسع عشر، عرف في قاموس فني على اأه الهيئة أو الترتيب للأطراف وأعضاء الشكل والذي من خلالهم نكتشف العمل الذي ارتبط به والمشاعر ذاتها التي تفترض أن تكون في ذهن الشخص الذي يتم تمثيله. يفهم هذا الفن كل تحركات الجسم، ويتطلب المعرفة الكاملة بالتفكير، وأيا كان ما يشير إلى مركز الجاذبية؛ ولكن مهما كان موقف أي شخصية، يجب ان يبين الأجزاء الجميلة بقدر ما سيسمح به الموضوع، فليكن الموضوع ما سيكون عليه. إضافة إلى ذلك، يجب ان يحتوي على دور بدون الخروج عن الاحتمال أو عن طبيعة الشخصية، فقد يعطي جمالا إضافي للعمل. كما هو مسموح باختيار المواقف التي تشكل الجزء الأروع من جماليات الفن.[3]
مراجع
- ^ John Craig, A New Universal Etymological, Technological, and Pronouncing Dictionary of the English Language Embracing All the Terms Used in Art, Science, and Literature (London, 1844), p. 130 online. نسخة محفوظة 2014-07-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ Henry Woldmar Ruoff, The Standard Dictionary of Facts (The Frontier press company, 1916), p. 222 online. نسخة محفوظة 2016-12-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ John Gould, Biographical Dictionary of Eminent Artists: Comprising Painters, Sculptors, Engravers, and Architects, from the Earliest Ages to the Present Time (London: E. Wilson, 1835), p. xc online. نسخة محفوظة 9 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.