فضيحة الدوري الألماني (1971)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تشير فضيحة الدوري الألماني (بالألمانية: der Bundesliga-Skandal) إلى التلاعب الخبيث بهدف الربح في مباريات بطولة الدوري الألماني 1970–71.

التاريخ

كشف عن التلاعب بالمباريات عندما قدم رئيس نادي كيكرز أوفنباخ هورست جريجوريو كانيلاس شريط صوتي لمسؤولي الاتحاد الألماني لكرة القدم وعدد قليل من الصحفيين في حفلة عيد ميلاده الخمسين في الحديقة. في هذا الشريط يمكن سماع العديد من اللاعبين بما في ذلك اللاعبان الدوليان الألمانيان بيرنت باتسكه ومانفريد مانغليتس يعرضون تقديم رشوة لمساعدة أوفنباخ على تجنب الهبوط.[1]

اكتشف المدعي العام للاتحاد الألماني لكرة القدم هانز كيندرمان من بين أمور أخرى أن مباراة 17 أبريل 1971 بين شالكه 04 وأرمينيا بيليفيلد التي انتهت بنتيجة 0-1 قد «تم بيعها» (أو طرحها) من قبل لاعبي شالكه ومجلس الإدارة. بعد ذلك تم حظر العديد من لاعبي شالكه لفترات طويلة في حين تم فرض عقوب الإيقاف مدى الحياة لعدة حالات.

ادعى اللاعبون براءتهم بل وأقسموا على ذلك ولكن في النهاية ثبت أن القسم كاذب. خصوم شالكه وخاصة من منطقة الرور ما زالوا يشيرون أحيانا إلى شالكه باسم (بالألمانية: FC Meineid) (تعني بالعربية «نادي الحنث بالقسم»).

تمت معاقبة 52 لاعبا ومدربين اثنين وستة من موظفي الأندية. أيضا تم إلغاء رخصة أرمينيا بيليفيلد وكيكرز أوفنباخ للمشاركة في الدوري الألماني. كان كيكرز أوفنباخ سيهبط بسبب نتائج مبارياته على أي حال على الرغم من المباريات التي تم التلاعب بها لكن أرمينيا بيليفيلد كان سيلعب في الموسم القادم. في النهاية كان على أرمينيا بيليفيلد أن يلعب جميع المباريات الأربعة والثلاثين لموسم الدوري الألماني 1971–72 لكنه سيهبط بعد الموسم بصرف النظر عن نتائجه.

المباريات التي تم التلاعب بها

*بالمعنى الدقيق للكلمة لم يتم التلاعب بالمباراة لكن لاعبي آينتراخت براونشفايغ حصلوا على وعود ومنحهم طرف ثالث مكافأة إضافية للفوز بهذه المباراة وهو أمر غير قانوني.

معاقبة المشاركين

اللاعبين

المدربين

مسؤولو النادي

طالع أيضا

مصادر

  1. ^ Ulrich Hesse-Lichtenberger (2003). Tor!: The story of German football. When Saturday Comes Books. ISBN:0-9540134-5-X.

وصلات خارجية