تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عواطف الريامية
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2021) |
هذه المقالة عن موضوع ذي ملحوظية ضعيفة، وقد لا تستوفي معايير الملحوظية، ويحتمل أن تُحذف ما لم يُستشهد بمصادر موثوقة لبيان ملحوظية الموضوع. (نقاش) |
عواطف بنت علي بن مسعود بن علي الريامية، معلمة أحياء عمانية.
نبذة
عواطف بنت علي بن مسعود بن علي الريامي (1946 - 1976م)، ولدت بتاريخ 31 مايو 1946 في سلطنة زنجبار بالمدينة الحجرية التاريخية [1]، والدتها هي تماضر بنت محمد اللّمكية، وزوجها المصور تغلب بن هلال البرواني.
تعليمها
درست في المدرسة العربية بزنجبار سنتها التمهيدية وكانت أمها هي مديرة المدرسة، وأكملت دراستها بتلك المدرسة حتى الصف الثالث الابتدائي، ثم قرر والديها عام 1955م ابتعاثها مع إخوتها وأبناء أعمامها لاستكمال الدراسة في مصر بالقاهرة، وهناك بدأت الدراسة بمدرسة النيل القومية الابتدائية المشتركة التي تقع بحي المنيل، ثم انتقلت لمدرسة العجوزة القومية الإعدادية للبنات، وأكملت تعليمها الثانوي عام 1965م بمدرسة مصر الجديدة الثانوية للبنات. التحقت عواطف بجامعة القاهرة وتخصصت في علم الأحياء بكلية العلوم، حيث درست علم النبات، وتخرجت بدرجة البكالوريوس عام 1969م.[1]
عملها
عادت عواطف بمعية زوجها إلى سلطنة في أواخر العام 1970م، حيث عملت كمعلمة لمادة العلوم لمدة عام -تقريبا-، ثم ارتقت لوظيفة موجهة ثم مديرة مدرسة. ابتعث عواطف في العام 1972م من قِبل وزارة التربية والتعليم إلى مدينة بيروت للالتحاق بدراسة نظرية عملية بمجال التربية لمدة عام كامل [1]، ثم عادت إلى سلطنة عمان عام 1973م وعُينت خبيرة في ديوان عام الوزارة. شاركت بندوة في العاصمة البريطانية لندن خلال منتصف ديسمبر 1975م، ثم شاركت في المؤتمر الرابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتاريخ 27 ديسمبر 1975م بمعية وزير التربية والتعليم آنذاك السيد فيصل بن علي آل سعيد.[1]
وفاتها
توفيت عواطف في الأول من يناير 1976م أثناء رحلتها الجوية من القاهرة إلى سلطنة عمان، وكانت برفقة ابنتيها ريم وسها، حيث مرت رحلتها على لبنان التي كانت تحت الحرب الأهلية (1975 - 1990م)، وهناك تعرضت الطائرة لانفجار فوق المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية والعراق مما أدى لوفاة كافة الركاب مع طاقم الطائرة.[1]
مراجع