تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عملية حزب الله في مزارع شبعا 2015
عملية حزب الله في مزارع شبعا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع لبنان وإسرائيل | |||||||
خريطة منطقة مزارع شبعا
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
نفذ حزب الله عملية أمنية في الأراضي بـمزارع شبعا في 28 یناير 2015، واستهداف عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية مما أدی إلی سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود اسرائیل. أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جنديين في هذا الهجوم، في حين أعلن الحزب إنّ الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود وتدمير عدد من الآليات.
خلفية العملية
في 18 يناير عام 2015 استهدف ستة من عناصر حزب الله، بينهم القائد العسكري محمد عيسى، أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا، ونجل الحاج عماد مغنية، جهاد، وأيضا الجنرال محمد على الله دادى بالحرس الثورى الإيرانى، في الغارة الإسرائيلية في مزارع حي الأمل في منطقة القنيطرة من سوريا، بالقرب من مرتفعات الجولان. وحمل حزب الله والحرس الثوري الإيراني، إسرائيل مسؤولية الاغتيال.[1] و جاءت هذه الغارة بعد تأكيد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ان العدوان الإسرائیلی علی سوریا من خلال الغارات الجوية انما هو «استهداف لمحور المقاومة» والرد عليها «امر مفتوح» و «قد يحصل في أي وقت».[2]
تفاصيل العملية
في يوم 28 ینایر 2015 عند الساعة 11.25 من صباح، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار، التابعين لحزب اللّه، باستهداف دورية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية في مزارع شبعا، بالأسلحة الصاروخية المناسبة الذي أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوفهم.[3] و أعلن حزب الله اللبناني، رسمياً عن تبنيه هذه العملية.[4][5]
استخدم حزب الله صواريخ كورنيت المتطورة في هذا الهجوم وتعرّضت الآليات العسكرية الإسرائیلیة لإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة.و وصف إعلام الإسرائيلي أنّ هذه العملية «أخطر عملية صادفها الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان منذ حرب لبنان الثانية». رداً علی هذا الهجوم قام الجيش الإسرائيلي بقصف استهدف محيط بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان ومحيط بلدة المجيدية بالقرب من مزارع شبعا.[6] وردا على ذلك قصفت قوات حزب الله مواقع عسكرية لقوات اسرائیل في الجولان.
الخسائر
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة سبعة له في هذا الهجوم.و اصابة آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا.[7][8] في حين ذكرت قناة الميادين الفضائية، أن 15 جنديا قتلوا في الهجوم وفقا لمصادر لم تسمها.[9][10] وقد رد الجيش الإسرائيلي أدى إلى مقتل جندي إسباني يعمل ضمن قوات اليونيفيل الأممية العاملة في المنطقة.[11] و الهجوم الذي بدا رداً على الغارة الإسرائيلية في الجولان استهدف تسع آليات إسرائيلية وقتل وأصيب فيه عدة من الجنود الإسرائيليين حسب ما قالته المصادر التابعة لحزب الله.[12]
ردود الفعل الرسمية
- حزب الله— أكد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد «حسن نصرالله» علی وحدة المقاومة الإسلامية [13] وقال:«نتيجة عملية مزارع شبعا كانت أننا قتلناهم في وضح النهار كما قتلونا في وضح النهار، سيارتين مقابلهما سيارتين وحبة مسك، قتلى وجرحى مقابلهم شهداء، صواريخ مقابلهم صواريخ، الإسرائيليون غدروا بنا أما رجال المقاومة أتوهم من الأمام». «أقول اليوم للإسرائيلين جربتونا ما تجربونا بعد، نقول للعدو لا نخاف الحرب ولا نخشاها وسنواجهها وسننتصر باذن الله، نحن في «حزب الله» لم نعد نعترف بشئ اسمه قواعد اشتباك، أي شاب من شباب من «حزب الله» يقتل اغتيالاً سنحمل إسرائيل المسؤولية وسنرد في الوقت والمكان المناسبان.».[14][15]
- إسرائيل— قال رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن من سيتحدى إسرائيل، عليه أن یتذكر ما جرى في صيف 2006. وأضاف أن «على من يختبر قدراتنا في الشمال أن يتذكر ما حل بغزة أخيراً، إذ تعرضت (حركة المقاومة الإسلامية)» حماس«للضربة الأكبر في تاريخها»، مؤكداً أن «الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل في القطاعات كافة»، في إشارة إلى الجنوب والجولان.[16]
- لبنان— قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن عملية حزب الله، استهدفت قافلة عسكرية إسرائيلية «موجودة في الأراضي اللبنانية المحتلّة»، وأعربت عن «تمسّك لبنان بالقرار 1701 حماية له من الاعتداءات الإسرائيلية.»[17] ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام دان التصعيد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان. ورأى أن التصعيد الإسرائيلي في المناطق الحدودية من شأنه أن يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة، ليست في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة، مؤكداً "تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن 1701"."[18] ووصف المؤتمر الشعبي اللبناني" ان المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا هي رد طبيعي على اعتداء القنيطرة وحق مشروع وواجب طالما هناك أراض لبنانية محتلة يرفض العدو الانسحاب منها".[19]
- إيران— نسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن إيران أبلغت الولايات المتحدة أن الضربة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الجنرال الإيرانى في سوريا تجاوزت «الخطوط الحمراء» وإن إيران سترد.[20] وقال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري «إن ردة إخواننا في حزب الله على الإسرائيليين الطغاة وعلى أعمالهم الشنيعة على الحدود اللبنانيةـ السورية كانت في أدنى مستوياتها وآمل أن يكون هذا الهجوم درسًا لعدم اقتراف أخطاءٍ من هذا النوع بعد الآن».[21]
- الولايات المتحدة— أكدت وزارة الخارجية الأمريكا على دعمها لاسرائيل من جديد، وقالت «ندعم الحق المشروع لاسرائيل في الدفاع عن النفس ونواصل حث جميع الأطراف على احترام الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان».[22]
- إسبانيا— إسبانيا تتهم إسرائيل بالتسبب بمقتل الجندي الإسباني ضمن قوات اليونيفل، داعياً الأمم المتحدة للتحقيق بظروف وفاته.[23]
- الاتحاد الأوروبي – دعا الاتحاد الأوروبي حزب الله وأي مجموعة أخرى إلى التوقف عن مهاجمة إسرائيل على طول حدودها الشمالية، محذراً من أن مثل هذا العنف يهدد بكسر وقف إطلاق النار مع إسرائيل عام 2006. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني «يجب وقف التهديدات لإسرائيل على حدودها الشمالية».[24]
- فلسطين – أشادت الجماعات الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليسارية ولجان القاومة الشعبية بهجوم حزب الله.[25] «إننا نؤكد حق حزب الله في التصدي للاحتلال الإسرائيلي» قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، في حين أشادت سرايا القدس التابعة للجهاد بالهجوم ووصفته بأنه «بطولي».[18]
انظر ایضاً
المراجع
- ^ Peter Beaumont. "Israel unaware killed Iranian general was in Hezbollah convoy in Syria". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-12-14.
- ^ i24 NEWS،غارةإسرائيلية على القنيطرة، 18 يناير 2015 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "حزب الله يتبنى عملية استهداف الرتل الإسرائيلي بمزارع شبعا". موقع قناة العالم،. 28 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-11-10.
- ^ "Hezbollah ambush kills at least 2 Israeli soldiers". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2019-01-23.
- ^ "حزب الله يعلن مسؤوليته..." اذاعة صوت روسیا،. 28 يناير,. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ الدوزي دكيك سفيان، هجوم حزب الله على دورية إسرائيلية في مزارع شبعا مخلفا عددا من القتلى، AHFIR NEWS، نسخة محفوظة 4 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Nicholas Casey in Tel Aviv and Raja Abdulrahim in Beirut (29 يناير 2015). "Two Israeli Soldiers Killed in Attack Claimed by Lebanon's Hezbollah". WSJ. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30.
- ^ "Israel Army Confirms 2 Soldiers Killed in Hezbollah Attack". palestinechronicle.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14.
- ^ "15 Israeli Soldiers Killed in South Lebanon". Financial Tribune Daily. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ عوض الله، محمود (28 يناير 2015). "هناك 15 قتيلاً إسرائيلياً على الاقل". شبكة هنا فلسطين الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2015-02-07.
- ^ من موقع قناة الجزيرة.نت نسخة محفوظة 18 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "مقتل جنديين إسرائيليين..." صحيفة الریاض،. 29 يناير 2015م -. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ العـتـيـبـي، أســمــاء (31–01–2015). "نصرالله : لا تجربونا مرة أخری". الخليج الجديد. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "Nasrallah: The Rules of Engagement with Israel Are Over". Al Akhbar English. مؤرشف من الأصل في 2018-03-08.
- ^ "Hezbollah: we don't want war with Israel but do not fear it". reuters.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ "حزب الله" رد على ضربة القنيطرة،صحيفة النهار،28 كانون الثاني 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Hezbollah ambush kills at least 2 Israeli soldiers". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2019-01-23.
- ^ أ ب "Israel Attacks Southern Lebanon After Hezbollah Targets Army Convoy". Al Akhbar English. مؤرشف من الأصل في 2016-06-19.
- ^ من موقع الوکالة الوطنية للإعلام،NNA،كانون الثاني29، 2015 نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ من صفحة الیوم السابع، 28 يناير 2015، نسخة محفوظة 11 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "أنّ ردّ حزب الله كان بالحد الأدنى". ALMONITOR. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- ^ "US says Hezbollah 'in blatant violation' of UN resolutions". Jerusalem Post. 28 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-07-09.
- ^ "إسبانيا تتهم إسرائيل." i24 NEWS. يناير29 ،2015. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "EU calls for halt to attacks against Israel's northern border". Jerusalem Post. 29 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26.
- ^ "Hamas, Jihad Hail Hezbollah Attack in South Lebanon". وكالة أنباء فارس. مؤرشف من الأصل في 2018-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-29.