هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
موضوع هذه المقالة قد لا يحقق الملحوظية.

علي المبارك المهداوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علي المبارك المهداوي
معلومات شخصية

الشيخ سيد علي المبارك المهداوي (1860 – 1945) هو شيخ السادة المهدية

نسبه

هو السيد علي بن السيد المبارك بن السيد محمد بن السيد عيسى بن السيد محمد بن السيد خلاف بن السيد محمد بن السيد ثنوان بن السيد ناظم بن السيد علي بن السيد غزال بن السيد حمد بن السيد أحمد وهو الجد الجامع للعشيرة في العراق

حياته

ولد عام 1860 م في محافظة ديالى ودرس على يد الملا وهو يقرأ ويكتب. وللشيخ علي المبارك عشرة اخوة وتسلسله الخامس بينهم، آلت إليه المشيخة بعد وفاة أبيه مبارك وسكنوا قرية بلور ويملك اقطاعيات في المقدادية وهي نهر بلور ونهر جقجق ونهر ولوش ونهر الركاع إضافة إلى بساتين في المقدادية وله من الأغنام تقـدر بـ 1000 رأس وكذلك من الإبل ويملك إضافة إلى ذلك 2000 دونم في ناحية كنعان التابعة إلى قضاء بعقوبة.

كان إضافة إلى صفته العشائرية (مخمن) لواء ديالى حيث كان المزارعون يرضون بتقديره للضرائب المفروضة عليهم من قبل الدولة لكونه كان عادلا وذو رأي سديد.

وكان كل عام عند كري الأنهار من قبل أهالي ديالى وخصوصا نهر مهروت الذي يتفرع عن نهر ديالى وينتهي في بزايز كنعان يقيم الولائم للحشارة (عمال الكري) وهي مشهودة له ومروية في التاريخ

كان أول من تملك سيارة تدخل إلى قضاء المقدادية وذلك عام 1936 وكان كثير التردد إلى بغداد ومن الأماكن التي يرتادها مقهى حسن عجمي المشهور.

توفي عام 1944 في المقدادية.

ابنائه

له من الأولاد إبراهيم توفي في حياة أبيه وعطية الذي استلم المشيخة من بعد وفاة أبيه وله من الأحفاد وأبناء الأخ أكثر من 650 رجل كلهم من ذرية مبارك علما ان لمبارك اخوة ولمحمد اخوة ولعيسى أخو وهم من أكبر العوائل في عشيرة السادة المهدية في العراق

دوره في ثورة العشرين

كان للشيخ علي المبارك دور بطولي في ثورة 1920في العراق حيث سيطر افراد عشيرة السادة المهدية الموسوية على القشلة (سجن) وحرروا علي المبارك من السجن. وعقد له العثمانيون راية الثورة من مدينة كفري وقام ابن خالته جاسم معيلو المهداوي بقتل القائد الانكلـيزي في شهربان كابتن ريكلي وأصبح أول مدير لشرطة اللواء بعد الثورة وقد اعدمه الإنكليز بعد سيطرتهم على الأوضاع في ديالى أيضا كان علي المبارك من ضمن الشيوخ الذين نادوا ب فيصل الأول ملكا على العراق وله علاقة طيبة بالعائلة المالكة.

له علاقات تاريخية مع أبناء عمومته في الشام عموما وسوريا خصوصا بال مريود ولحد الآن العلاقات مستمرة فيتبادلون الزيارات فيما بينهم وكان ال المريود يزورونه في قلعته في بلور ارخ له العثمانيون والإنكليز والدولة العراقية الملكية لما له من جاه ونفوذ وثراء.

المصادر

صبح الأعشى

الإصابة قي نسب عبادة

عشائر العراق

حوادث في عشيرة المهدية