هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

علم مبهمات القرآن

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علم مبهمات القرآن[1][2][3] أحد علوم القرآن و يُعنى ببيان ما خفي اسمه أو رسمه أو وصفه أو زمانه أو مكانه، ونحو ذلك مما خفيت آثاره، أو جُهلِت أحوالُه لسبب من الأسباب الجلية أو الخفية، سواءً احتاج المكلفون إلى معرفته، بالبحث عن الوسائل التي تزيل خفاءه، وتدفع إشكاله، أم لم يحتاجوا إلى ذلك[4][5]،والمبهمات في القرآن نوعان[4][5]،نوع ضرب الله عن ذكره صفحاً لعدم تعلق التكليف به؛ لخلوه من الفائدة، ونوع أبهمه الله لأسباب كثيرة، وقد تتبع الإمام السيوطي هذه المبهمات في القرآن، فصنفها إلى مبهمات في أفراد الإنسان والملائكة والجان والأقوام والقبائل والحيوان والأمكنة والأزمنة، وما إلى ذلك.[6][7]

تعريف علم مبهمات القرآن

تعريف المبهم

  • المبهم لغةً: ما يصعب على الحاسة إدراكه إن كان محسوساً، وعلى الفهم إن كان معقولاً، والمبهم من الأشياء: الخالص الذي لا شيء فيه تميزه، والمبهم من الأجسام: المصمت، ومن الكلام: الغامض الذي لا يتحدد المقصود منه، والمبهم من الظروف: ما ليس له حدود تحصره.[4][8] وقيل: المبهم: اسم مفعول مشتق من الإبهام وهو الخفاء , يُقال: ليل بَهِيم، لخفاء ما فيه من الرؤية، وأَبْهم الكلام إبهاماً أي لم يبينه، واستبهم عليه الكلام إذا استغلق. كما يُقال: أمر مُبْهم: إذا كان ملتبساً لا يُعرف معناه.[9]
  • المبهم اصطلاحاً: ما انغلقَ من الكلامِ، وكان يحتاجُ إلى بيانٍ لفتحِ انغلاقِه.[10]

تعريف علم مبهمات القرآن

هو علم يُعنى ببيان ما خفي اسمه أو رسمه أو وصفه أو زمانه أو مكانه، ونحو ذلك مما خفيت آثاره، أو جهلت أحواله لسبب من الأسباب الجلية أو الخفية، سواءً احتاج المكلفون إلى معرفته، بالبحث عن الوسائل التي تزيل خفاءه، وتدفع إشكاله، أم لم يحتاجوا إلى ذلك.[5][11] وعرّفه السهيلي :ما تضمنه كتاب الله العزيز من ذِكرِ من لم يُسَمِّه الله فيه باسمه العَلَم ، من نبي، أو وليّ، أو غيرهما، أو آدمي، أو مَلَك، أو بلد، أو كوكب، أو شجر، أو حيوان له اسم عَلَم، قد عُرف عند نقلة الأخبار، وغيرهم من العلماء الأخيار.[12]

أهمية علم مبهمات القرآن

علم مبهمات القرآن هو واحد من علوم القرآن التي اعتنى بها العلماء، فقد عدّه الإمام السيوطي العلم السبعين من علوم القرآن[13]، فإن بيان هذه المبهمات تعطينا القدرة على فهم القرآن وحسن العمل بما جاء به والاستفادة مما فيه من دروس وعبر وعظات. وَكَانَ مِنَ السَّلَفِ مَنْ يَعْتَنِي بِهِ كَثِيرًا قَالَ عِكْرِمَةُ طَلَبْتُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الموت أربع عشرة سنة.[14] وتُعين المُفَسِّر في تفسيره، بل قد تكون وسيلة من وسائل الترجيح بين أقول المفسرين إذا تَعَدَّدَت، وقد تكون من التدبُّر الذي أمر الله به، وربما تُبَين فَضائل ومناقب المُبهَمين أو مَثالِبِهم.[15]

نماذج من اهتمام الصحابة بالمبهمات

  • قال السيوطي:[16] وقد روي عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: طلبت اسم الذي خرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم أدركه الموت أربع عشر سنة حتى وجدته.وهذا دليل أوضح على اعتنائهم بهذا العلم ونفاسته عندهم.يقصد المبهم في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ۝١٠٠.[17]
  • أخرج البخاري عن ابن عباس قال: ( لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – اللتين تظاهرتا على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فلبثتُ سنة ما أجد له موضعاً حتى صحبته إلى مكة ، فلما كان بمرِّ الظهران (موضع بينه وبين البيت الحرام ستة عشر ميلاً)[18] ذهب يقضي حاجته ، فقال أَدرِكني بأداوةٍ من ماء ، فأتيته بها ، فلما قضى حاجته ورجع ، ذهبتُ أصُبُّ عليه، فقلت: يا أمير المؤمنين ، من المرأتان من أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم –اللتنان قال الله فيهما: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ۝٤.[19]

فقال عمر: واعجباً يا ابن عباس ، قال الزهري: كره والله ما سأله عنه، ولم يكتمه. قال: عائشة وحفصة.[20]

أنواع المبهم في القرآن

المبهمات في القرآن على الجملة نوعان:[11]

# نوع ضرب الله عن ذكره صفحاً لعدم تعلق التكليف به؛ لخلوه من الفائدة: كمعرفة بقرة بنى إسرائيل التي أمروا بذبحها، فلا ينبغي أن نسأل عن حجمها ولونها، وهل هي عاملة أم غير عاملة، فالبحث عن ذلك تكلف لا طائل تحته، بل هو تنطع يدل على فساد العقل والطبع، وسوء الأدب مع الله عز وجل ومع كلامه المنزل. وهذا ما فعله بنو إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام فقد أمرهم الله على لسان نبيه أن يذبحوا بقرة، أيَّ بقرة، ويضربوا بها القتيل، ليعلموا من قتله، ولو ذبحوا أي بقرة لتحقق المطلوب، ولكنهم سألوه عن سنّها ولونها وعملها، فشددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم؛ فكلفوا شراء بقرة بملء جلدها ذهباً، كما جاء في الأثر، وقال الله تعالى: ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُون .

# نوع أبهمه الله لأسباب كثيرة أهمها:

  • أن يكون المبهم في موضع استغنى ببيانه في موضع آخر: كما في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ۝٤[21]، فإنه مبهم على الجملة، بيّنه الله بشيء من التفصيل في قوله تعالى:﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ۝١٧ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ۝١٨ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ۝١٩[22]، وقوله تعالى:﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ [23]، بينه بقوله تعالى:﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ۝٦٩.[24]
  • أن يكون المبهم معيناً باشتهاره عند المخاطبين بأي طريقة من طرق الاشتهار: فقد أخفي اسم حواء في القرآن، لاشتهاره بين الناس قديماً وحديثاً، فوُصفت بوصف يحدد صلتها بآدم، ومصيرها معه فقال تعالى: ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ۝٣٥.[13][25]
  • قد يكون إبهامه لأن أمثاله في الناس كثير: فيكون إبهامه مجرد مثل يذكر، فيكشف عن طبع أو وضع معين، يعرف بالقرائن الظاهرة فيحاكيه الناس فيه إن كان محموداً، ويتقونه إن كان مذموماً، روي أن مالك بن الصيف حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر لهم ما أخذ عليهم من الميثاق وما عهد الله إليهم فيه قال: والله ما عهد إلينا في محمد عهداً ، وما أخذ له علينا من ميثاق، فأنزل الله فيه: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ۝١٠٠.[26]
  • أن يكون المبهم سهلاً في إدراكه لا يحتاج إلى إعمال فكر وإمعان نظر: فيكون ذكره حينئذ عبئاً على الأسلوب من جهة، وعدم ثقة في مدارك العقول من جهة أخرى، والقرآن من شأنه أن يخاطب العقول الواعية، ويدربها على التأمل والنظر وإدراك الحقائق بالقرائن المتاحة؛ كالنظر في القرآن نفسه وفي السنة النبوية، وفي التاريخ القديم، وفي عادات الناس وأحوالهم، وغير ذلك مما يحمل المعاني على محمل يزيل خفاءها، ويضعها في مواضعها.[27]
  • ولا يخفي أن وجود المبهم في القرآن الكريم يدرب الذهن على كشف خفائه وإزالة إشكاله، ومعرفة أسراره القريبة والبعيدة بقدر الطاقة البشرية، ومن أمثلة ذلك ما جاء في قصة النبي شعيب ، فإنه حين أخبر عن مدين ذكر أن شعيباً أخوهم فقال تعالى: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا[28]، وحين أخبر عن أصحاب الأيكة وهم أهل مدين لم يقل أخاهم، والحكمة فيه أنه لما عرّفهم بالنسب، وهو أخوهم في ذلك النسب، ذكره، ولما عرّفهم بالأيكة التي أصابهم فيها العذاب لم يقل أخاهم؛ حيث أخرجه عنهم.[29]
  • قد يبهم الاسم بقصد الستر عليه: ليكون أبلغ في استعطافه وإظهار منّة الله عليه، وهذا غالب ما جاء في القرآن. مثل قوله تعالى: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝١٠٢.[30]
  • قد يكون إبهامه لهوانه على الله وعلى الناس.

تصنيف المبهمات في القرآن

وقد تتبع الإمام السيوطي هذه المبهمات في القرآن، فصنفها إلى مبهمات في أفراد الإنسان والملائكة والجان والأقوام والقبائل والحيوان والأمكنة والأزمنة، وما إلى ذلك، وسنذكر هنا شيئا من المبهمات، اعتماداً على ما نقله المفسرون والمحدّثون وغيرهم ممن عنى بذكرها:

ما أُبهم من الرجال

في القرآن أفراد من الرجال ذكرهم الله بأوصافهم تعظيماً لشأنهم وتقديراً لجهودهم وأبهم أسماءهم؛ إمّا لشهرتهم عند نزول الآية؛ وإمّا لتدريب الذهن على معرفتهم عن طريق أوصافهم، لمحاكاتهم في تحصيل تلك الأوصاف إن استطاعوا، أو الاقتداء بهم بقدر طاقاتهم، وتعطير أفواههم بالثناء عليهم والدعاء لهم:[31]

  1. أبو بكر الصديق: الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝٢٢.[32]، وقوله تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝٤٠.[33]، وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ۝٣٣.[34]
  2. صهيب بن سنان الرومي: الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ۝٢٠٧.[35]
  3. حبيب النّجار: الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ۝٢٠.[36]

ما أُبهم من النساء

وممن عظّم الله شأنهن من النساء:

  1. حواء: فقد أبهم الله اسمها لاشتهارها في الخليقة، واكتفي جل شأنه بوصفها في سياق الحديث عن آدم ، قال تعالى: ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ۝١٩.[37]، وقوله تعالى: ﴿فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ۝١١٧.[38]
  2. بلقيس: أبهم الله اسمها لعدم جدواه في تعظيم شأنها بالأوصاف التي ذكرها، قال تعالى: ﴿إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ۝٢٣.[39]
  3. (يوكابد) أم موسى: وقد أبهم الله ذكر اسمها، واكتفي بالحديث عنها وعن وليدها، لعدم الحاجة إلى معرفة اسمها، قال تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ۝٧.[40][41]
  4. خولة بنت ثعلبة: ممن أبهم الله ذكرهن تعظيما لهن وستراً عليهن، فقد جادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في زوجها، ورفعت شكواها إلى الله، قال تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ۝١.[42]، فأنصفها ربها، وعذر زوجها، وأنزل أحكاماً تتعلق بالظهار حلاً للإشكال الذى وقع فيه زوجها، ولكل من يظاهر امرأته، مع تحريم الظهار والتغليظ في وصفه، فكان هذا التشريع من بركاتها، وقد أبهم ذكر زوجها سترا عليه، وهو أوس ابن الصامت.[43][44][45]

ما أبهم من الجموع

ومثاله قوله تعالى: قوله تعالى: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ۝٧.[46] روى ابن أبي حاتم بسنده عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى )حسّنه ابن حجر في الفتح[47]،وقال الماوردي: "وهو قول جميع المفسرين"[48]،وقد ذكر الاجماع على هذا التفسير: الشوكاني.[49]

ما أُبهم من الأماكن

  1. بيت المقدس: قال تعالى: ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝٢٥٩.[50]، وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ۝٥٨.[51][52][53]
  2. قرية أيله: الواقعة على شاطئ بحر القلزم، قال تعالى: ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝٢٥٩ [البقرة:259].[54]
  3. أنطاكية: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ۝١٣.[7][55]

ما أُبهم من الأزمنة

ما أبهم الله ذكره في كتابه من الأزمنة:

  1. الحين: قال تعالى ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ۝٢٥.[56]،وقوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ۝١ [الإنسان:1].[57]
  2. الليلة المباركة :في قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ۝٣.[58] والمراد بهذه الليلة: هي ليلة القدر.[59]

ما أُبهم في الأعداد

ومثال العدد المبهم في القرآن :قوله تعالى في سورة الكهف: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ۝٧٩.[60]، قيل: كان عددهم سبعة ، وفي الكشاف: عشرة.[61]

ضوابط بيان المبهمات في القرآن

للعلماء في بيان المبهمات في القرآن ضوابط و أصول ، ومن أبرزها:

  1. مرجع هذا العلم النقل المحض، ولا مجال للرأي فيه، وإنما يرجع القول فيه إلى قول النبي وأصحابه الآخذين عنه، والتابعين والآخذين عن الصحابة.[16]
  2. لَا يَبْحَثُ فِيمَا أَخْبَرَ اللَّهُ بِاسْتِئْثَارِهِ بِعِلْمِهِ .[62]
  3. المبهمات التي لم يُفصح القرآن عنها ، لا يصح الاشتغال بها.[15]

أبرز المؤلفات في مبهمات القرآن

مخطوطة كتاب التعريف والاعلام للسهيلي
التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم ، السهيلي: عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي الأندلسي (581هـ)

قال السيوطي:[63] "افْرَدَهُ بِالتَّأْلِيفِ السُّهَيْلِيُّ ثم ابن عسكر ثُمَّ الْقَاضِي بَدْرُ الدِّينِ بْنُ جَمَاعَةَ وَلِيَ فِيهِ تَأْلِيفٌ جمع فَوَائِدَ الْكُتُبِ الْمَذْكُورَةِ مَعَ زَوَائِدَ أُخْرَى ، ومن أبرز المؤلفات:

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، (ت ٩١١ هـ)، مفحمات الأقران في مبهمات القرآن ، تحقيق مصطفى ديب البغا، مؤسسة علوم القرآن، دمشق - بيروت ،الطبعة: الأولى، ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م، ص 7.
  2. ^ مصطفي بن عبد الله، الشهير بحاجي خليفة وبكاتب جلبي، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، الجزء الثاني، ١٩٤١م، ص 1583.
  3. ^ المكيّ محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي، الزيادة والإحسان في علوم القرآن، الجزء السابع، الطبعة الأولى، الناشر: مركز البحوث والدراسات، جامعة الشارقة، الإمارات، ١٤٢٧ هـ، ص 103.
  4. ^ أ ب ت تأليف مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م، ص 608.
  5. ^ أ ب ت الجرمي إبراهيم محمد، معجم علوم القرآن، الناشر دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، ١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م، ص 238.
  6. ^ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، (ت ٩١١ هـ)، مفحمات الأقران في مبهمات القرآن ، تحقيق مصطفى ديب البغا، مؤسسة علوم القرآن، دمشق - بيروت ،الطبعة: الأولى، ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م، ص 7.
  7. ^ أ ب تأليف مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م، ص 609.
  8. ^ مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الوسيط، الجزء الثاني، دار الدعوة، إستانبول، ترکیا، 1989م، مادة (مبهم).
  9. ^ االرازي محمد بن أبي بكر بن عبد القادر (تـ666هـ)، مختار الصحاح ، المكتبة الأموية ، دمشق ، 1978م. ص : 27.
  10. ^ الطيار مساعد بن سليمان، أنواع التَّصنيف المتعلِّقة بتَفسير القُرآن الكريم، الناشر: دار ابن الجوزي، الطبعة الثالثة، ١٤٣٤هـ، ص 138.
  11. ^ أ ب مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م، ص 608.
  12. ^ السهيلي عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي الأندلسي (581هـ) ، التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم ، تحقيق : عبد الله النقراط ، ط1، 1401هـ، منشورات كلية الدعوة الإسلامية ، طرابلس : ص50 .
  13. ^ أ ب السيوطي ،عبد الرحمن بن أبي بكر،(ت ٩١١هـ)، الإتقان في علوم القرآن،تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ،الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م ، 4 /93.
  14. ^ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، (ت ٩١١هـ)، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ،الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م ، 4 /93.
  15. ^ أ ب حسن : سامي عطا ، المبهمات في القرآن الكريم ،جامعة آل البيت - المفرق ،المملكة الأردنية الهاشمية
  16. ^ أ ب السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، (ت ٩١١ هـ)، مفحمات الأقران في مبهمات القرآن ، تحقيق مصطفى ديب البغا، مؤسسة علوم القرآن، دمشق - بيروت ،الطبعة: الأولى، ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م، ص 8.
  17. ^ سورة النساء ، آية رقم: 100
  18. ^ البكري : عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي (تـ487هـ) معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ، حققه وضبطه مصطفى السقا ، ط3، 1983م ، عالم الكتب ، بيروت . ، ج4: ص1212.
  19. ^ سورة التحريم، آية رقم: 4
  20. ^ البخاري، محمد بن إسماعيل (256هـ)، صحيح البخاري، تحقيق ، مصطفى ديب البغا ، دار ابن كثير بيروت ، 1987م: كتاب التفسير ، تفسير سورة التحريم ،( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما.)، ج6: 192.
  21. ^ سورة الفاتحة، آية رقم: 4
  22. ^ سورة الانفطار، الآيات رقم: 17 - 19
  23. ^ سورة الفاتحة، آية رقم: 7
  24. ^ سورة النساء، آية رقم: 69
  25. ^ سورة البقرة، آية رقم: 35
  26. ^ سورة البقرة، آية رقم: 100
  27. ^ مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م، ص 609.
  28. ^ سورة الأعراف، آية رقم:85.
  29. ^ الزركشى بدر الدين محمد بن عبد الله، البرهان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة دار الفكر، الجزء الأول، ص 156.
  30. ^ سورة التوبة، آية رقم: 102
  31. ^ تأليف مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، ١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م، ص 610.
  32. ^ سورة النور، آية رقم: 22 .
  33. ^ سورة التوبة، آية رقم: 40.
  34. ^ سورة الزمر، آية رقم: 33 .
  35. ^ سورة البقرة، آية رقم: 207.
  36. ^ سورة يس، آية رقم: 20 .
  37. ^ سورة الأعراف، آية رقم: 19.
  38. ^ سورة طه، آية رقم: 117.
  39. ^ سورة النمل، آية رقم: 23.
  40. ^ سورة القصص، آية رقم 7.
  41. ^ السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الرابع، ص 104.
  42. ^ سورة المجادلة، آية رقم: 1.
  43. ^ ابن حنبل : الإمام أحمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، المحقق: شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، وآخرون، الجزء الخامس والاربعون، الطبعة الأولى، الناشر: مؤسسة الرسالة، ١٤٢١هـ - ٢٠٠١م، ص 300.
  44. ^ القرطبي : أبو عمر يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المحقق: علي محمد البجاوي، الجزء الرابع، الطبعة الأولى، الناشر: دار الجيل، بيروت، ١٤١٢هـ - ١٩٩٢م، ص 1830.
  45. ^ الجزري أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود، الجزء السابع، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، ١٤١٥هـ - ١٩٩٤م، ص 92.
  46. ^ سورة الفاتحة، آية رقم: 7.
  47. ^ العسقلاني ، أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني ( تـ 852هـ) ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ، المطبعة السلفية ، 1379هـ : ج8: ص 159.
  48. ^ الماوردي ، لأبي الحسن علي بن محمد بن حبيب ( تـ 450هـ)، تفسير الماوردي ( النكت والعيون في تفسير القرآن الكريم ) ، تحقيق السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم ، بيروت. ، ج1: ص 61.
  49. ^ الشوكاني ، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله (تـ1250هـ) فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، ط مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، 1383هـ. ، ج1: ص 25.
  50. ^ سورة البقرة، آية رقم: 259.
  51. ^ سورة البقرة، آية رقم: 58.
  52. ^ الحسيني محمد رشيد بن علي رضا، تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار)، الجزء الأول، الناشر الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٩٠م، ص 324.
  53. ^ عبَّاس فضل حسن، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، ١٤٣٧هـ - ٢٠١٦م، ص 34.
  54. ^ سورة الأعراف، آية رقم: 163.
  55. ^ سورة يس، آية رقم: 13.
  56. ^ سورة إبراهيم، آية رقم: 25.
  57. ^ سورة إبراهيم، آية رقم: 1
  58. ^ سورة الدخان، آية رقم: 3.
  59. ^ ابن عسكـر : محمد بن علي الغسّاني الأندلسي (ت636هـ )، التكميل والإتمام لكتاب التعريف والإعلام ، تحقيق : حسن إسماعيل مروة , ط1 ، 1418هـ , دار الفكر , بيروت : ص 367.
  60. ^ سورة الكهف، آية رقم: 79
  61. ^ الزركشي ، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله ( تـ 794هـ) ، البرهان في علوم القرآن ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت – لبنان ، ط1، 1988م.، ج1: ص 206 .
  62. ^ الزركشي: أبو عبد الله بدر الدين، محمد بن بهادر بن عبد الله، (ت ٧٩٤هـ)، البرهان في علوم القرآن ، تحقيق حمد أبو الفضل إبراهيم،ار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي ،الطبعة: الأولى، ١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م، ج1/ ص 155.
  63. ^ السيوطي ،عبد الرحمن بن أبي بكر، (ت ٩١١هـ)، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ،الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م ، 4 /93.
  64. ^ الزركلي :خير الدين ، الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ) ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1979م. ج5:ص313.
  65. ^ حسن : سامي عطا ، المبهمات في القرآن الكريم ،جامعة آل البيت - المفرق ،المملكة الأردنية الهاشمية.

وصلات خارجية