تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سمير نقاش
سمير نقاش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1938 بغداد |
تاريخ الوفاة | يوليو 6, 2004 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة العبرية في القدس |
تعديل مصدري - تعديل |
سمير نقاش روائي وكاتب قصة قصيرة، وكاتب مسرحي عراقي، من مواليد بغداد عام 1938، هاجر إلى إسرائيل توفي عام 2004.
السيرة الذاتية
ولد سمير نقاش في بغداد عام 1938، وهو أول واحد من ستة أطفال ولدوا لعائلة يهودية عراقية ثرية. التحق بالمدرسة في سن 4 أعوام، وبدأ الكتابة في سن 6 أعوام.
في عام 1951 وعندما كان عمره 13 سنة، هاجر هو وعائلته إلى إسرائيل، توفي والده عام 1953 اثر نزيف في الدماغ خلال وجود عائلته في «المعبراه»، (وهو الاسم الذي كان يطلق على معسكرات اللجوء التي كان يوضع فيها اليهود الشرقيون القادمون إلى إسرائيل)، وهذا كان له تأثير قوي عليه، مما جعله يعقد العزم على مغادرة إسرائيل.
انتقل من 1958 إلى 1962 بين تركيا، إيران، لبنان، مصر، الهند، والمملكة المتحدة. وواجه فيها صعوبات جمة مما إضطره العودة إلى إسرائيل، حيث تولى وظائف مختلفة.[1][2]
ألتحق عام 1970 بالجامعة العبرية في القدس، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي. وكان معروفًا في العالم العربي وبين الجالية العراقية في إسرائيل، ولكن تمت ترجمة واحد فقط من أعماله إلى العبرية.
فاز النقاش بجائزة من رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي للأدب العربي.
وفي عام 1990 أنتقل إلى مدينة لندن ليستقر فيها.
اللحظات المصيرية وتأثيرها على رواياته
تحت ضغط «قانون إسقاط الجنسية» الذي أصدرته حكومة توفيق السويدي في العام 1950 وسمحت بموجبه «لليهود الراغبين في ترك العراق» بالتخلي عن جنسياتهم العراقية في دائرة خاصة في مديرية الجنسية والسفر أنشئت لتنفيذ الطلبات التي يتقدم بها اليهود للتخلي عن الجنسية العراقية ومغادرة العراق إلى إسرائيل.
وكانت هذه اللحظة المصيرية موضوع واحدة مـن أفضـل روايات سمير نقاش هـي تلـك التي حمــلت عنــوان «نزولـة وخـيط الشيطان». «إني يهودي لكني لست بخائن... كيف أخون أرضاً ممتزجاً بثراها رفات آبائي وأجدادي؟!»، بهذه الكلمات التي تشكل جزءاً من مونولوغ داخلي ليعقوب بن عمام، الشخصية اليهودية العراقية في الرواية المذكورة، بدأ يعقوب بن عمام مونولوغه فجاءت كلماته صدى لمشاعر الكاتب الذي لم يستطع الاندماج في المجتمع الإسرائيلي فحاول الهرب من إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، وهناك قبض عليه وسجن وأعيد إلى إسرائيل. وقد كانت هذه «المغامرة» موضوع رواية «الرجس».
عاش سمير نقاش حياةً مضطربة والتي كانت محور أعماله الروائية والقصصية والمسرحية العديدة. وفي عام 1991 أصدر رواية «عورة الملائكة»، وكانت بغداد حاضرة من خلال ذاكرة بطل الرواية الذي كان تلميذاً متفوقاً في العراق. كان النقاش متزوجًا، وكان له ابنان وابنة واحدة.
وفاته
توفي سمير نقاش في 7 يوليو 2004 عن عمر يناهز 66 عاماً وفي داخله ألم بسبب تركه للعراق حيث كان يعتبر نفسه أنه مات عندما كان في الثلاثة عشرة من عمره، حيث كان يرى أن حياته الحقيقية تقتصر على تلك الأعوام التي قضاها في العراق وأن ما تلا ذلك هو مجرد ظلال لتلك الأعوام.
وصلات خارجية
- سمير نقاش: لا أستطيع التعبير عن نفسي إلا بالعربية
- رحل سمير نقاش: الكاتب اليهودي العراقي الذي اعتبر وجوده في إسرائيل مؤقتاً 2004-11-07
- الجزيرة نت: أديب يهودي يكتب بالعربية فقط
مراجع
- ^ Samir Naqqash - A brief biography (Created by Ruthy Vigiser) نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Banipal (UK) Magazine of Modern Arab Literature - Contributors - Samir Naqqash نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
سمير نقاش في المشاريع الشقيقة: | |
- يهود مزراحيون إسرائيليون
- أشخاص فقدوا الجنسية العراقية
- إسرائيليون متجنسون
- إسرائيليون من أصل يهودي عراقي
- خريجو الجامعة العبرية في القدس
- دراميون وكتاب مسرحيون إسرائيليون
- دراميون وكتاب مسرحيون يهود
- روائيو القرن 20
- روائيون إسرائيليون
- روائيون عراقيون
- روائيون يهود
- كتاب دراما ومسرح إسرائيليون في القرن 20
- كتاب دراما ومسرح ذكور إسرائيليون
- كتاب فرنسيون في القرن 20
- كتاب في القرن 20
- كتاب قصة قصيرة ذكور إسرائيليون
- كتاب قصة قصيرة عراقيون
- كتاب قصة قصيرة في القرن 20
- كتاب مسرحيون عراقيون
- كتاب مسرحيون في القرن 20
- كتاب من بغداد
- كتاب وكاتبات قصة قصيرة إسرائيليون
- مهاجرون عراقيون إلى إسرائيل
- مواليد 1938
- مواليد في بغداد
- وفيات 1425 هـ
- وفيات 2004
- يهود عراقيون
- يهود عرب
- يهود مزراحيون
- كتاب بالعربية في القرن 20
- كتاب بالعربية في القرن 21