زاهر الخطيب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زاهر الخطيب
معلومات شخصية
الميلاد 25 فبراير 1940(1940-02-25)
شحيم
الزوج/الزوجة ريما العميري
الأولاد وسام ووجد
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة اللبنانية
تخصص أكاديمي الحقوق

زاهر أنور الخطيب (25 فبراير 1940) سياسي ومحام لبناني. ولد في شحيم، إقليم الخروب. تخرج من الجامعة اللبنانية حاملاً الإجازة في الحقوق سنة 1964. بدأ حياته العملية مساعداً قضائياً، ثم محامياً. انتخب نائباً لأول مرة خلفاً لوالده في الانتخابات الفرعية التي جرت سنة 1970، وأعيد انتخابه في دورة سنة 1972. وقد استمر حتى سنة 1992 بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي. ثم انتخب في دورة سنة 1992، وفي دورة سنة 1996. عين وزير دولة للإصلاح الإداري في ديسمبر سنة 1990، في حكومة عمر كرامي الأولى. [1] [2]

سيرته

ولد زاهر أنور أحمد الخطيب في شحيم، إقليم الخروب، في 25 شباط/فبراير سنة 1940. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة مار نقولا ومار افرام في زحلة، والتكميلية والثانوية في مدرسة اللاييك في بيروت. وتخرج من الجامعة اللبنانية حاملاً الإجازة في الحقوق سنة 1964. بدأ حياته العملية مساعداً قضائياً، ثم محامياً. [2][1]

مهنته السياسية

انتخب نائباً لأول مرة خلفاً لوالده في الانتخابات الفرعية التي جرت سنة 1970، وأعيد انتخابه في دورة سنة 1972. وقد استمر حتى سنة 1992 بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي. ثم انتخب في دورة سنة 1992، وفي دورة سنة 1996، وشارك في أعمال اللجان النيابية طوال هذه الفترة فكان عضواً في لجنة النظام الداخلي، وحقوق الإنسان، والإدارة والعدل، والشؤون الخارجية، كما كان عضواً في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. [2][1]

عين وزير دولة للإصلاح الإداري في كانون الأول/ديسمبر سنة 1990، في حكومة عمر كرامي الأولى. [1] عرف زاهر الخطيب بمواقفه النضالية الجريئة، ودعمه المطالب الشعبية، ومجابهته العدوان الإسرائيلي. كما عرف بمناقشاته المستفيضة في جلسات المناقشة العامة وجلسات الموازنة. وجه العديد من الأسئلة والاستجوابات في سياق محاسبة الحكومات ومساءلتها عن قضايا الشعب والوطن. خلال فترة فيابته، كان عضواً في لجنة الصداقة اللبنانية-الكويتية، وفي رابطة البرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية. ورئيساً للجنة الداعمة لتوحيد كوريا. كما كان عضواً في المكتب التنفيذي للجنة الشعبية العربية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، ومقاومة المشروع الصهيوني. [1]

رفض اتفاق 17 أيار بين لبنان وإسرائيل، وطرح المقاومة الشعبية والمسلحة خياراً أوحد للشعوب حين تُحتل أوطانها. طالب بإصلاح النظام، وإلغاء الطائفية السياسية، وتعزيز العلاقة مع سوريا. شارك في مؤتمر الطائف سنة 1989، ولعب دوراً مهماً ومميزاً فيه، وعرف بمناوأته لسياسة رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري وكان من أبرز معارضيها. انتسب إلى كتلة جبهة النضال الوطني أولاً، ثم شغل أيضاً منصب الأمين العام لرابطة الشغيلة. [1]

حياته الشخصية

تزوج من ريما العميري ولهما ابنتان: وسام ووجد. [1]

مؤلفاته

له عدة كتابات فكرية، فضلاً عن أبحاث ودراسات ومقابلات وخطب في المقاومة والدول والمجتمع. منها:[1]

  • «الإسلام كيف يفهمه الماركسيون وكيف يستغله الرجعيون»
  • «الفهم الثوري للنضال البرلماني»
  • «مواقف في الطائف»
  • «مشروع وثيقة الإصلاح الإداري»

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2008). المعجم الوزاري اللبناني، سيرة وتراجم وزراء لبنان 1922 - 2008 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 147. ISBN:9789953012834.
  2. ^ أ ب ت عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2007). المعجم النيابي اللبناني، سيرة وتراجم أعضاء المجالس النيابية وأعضاء مجالس الإدارة في متصرفية جبل لبنان 1861 - 2006 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 190. ISBN:9789953008288.