تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جبل الحساونة
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2021) |
جبل الحساونة | |
---|---|
الموقع | ليبيا |
إحداثيات | 28°16′07.3″N 13°59′18″E |
القمة الأم | 1000م |
تعديل مصدري - تعديل |
جبل الحساونة هو عبارة عن سلسلة جبليّة تمتدّ شمال وادي الشاطئ بالجنوب الغربي لليبيا يعد الجبل من أبرز المعالم الطبيعية الصحراوية في الجنوب الليبي، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة الحساونة التي كانت تعيش فيه وتستوطنه وترعى فيه. يبعد الجبل مسافة 15 كم شمالا عن مدينة ققم الشاطي (75 كم شمال مدينة سبها) وتحده من الشمال الحماده الحمراء ويتخلل الجبل العديد من الوديان مثل: وادي مسعودة، وادي الززعة، وادي السبطة، وادي زقزة والشطبان ( جمع شطيب وهو الوادي الصغير) والمرتفعات المتداخلة تمتدّ على مساحة 800 كم مربّع .والحساونة هم اسياد الجبل وقد توافق الجميع في هاذا
وتعتبر هذه الوديان ممرّات طبيعيّة للمياه أثناء حدوث السيول بالجبل، التي تعتبر محور الحياة في هذه السلسلة، وتقع تقريبا كلّ ثلاث سنوات. تحتضن هذه الوديان العديد من المراعي التي يعتمد عليها سكّان المناطق القريبة من الجبل في رعي قطعانهم. تحية لي لحموز حياكم الله يا رجال
الحياة البرية
من أهمّ الأشجار والنباتات في الجبل؛ نبات اجداري ويستخدمه روّاد الجبل لعلاج أمراض المعدة، ونبات كمونة الإبل ونبات الفلية بنوعيه، والترفاس، الشيح، واللوبيا.عن الأشجار المعمّرة بالجبل يضيف أنّ بعضها يصل عمره لأربعمائة عام، ومن أهمّها في الجبل شجرة الأذخر، وشجرة الروبيا، والجعدة،
كانت وديان الجبل ومرتفعاته مليئة ببقر الوحش، والغزلان، والودّان والثعالب، والأرانب، والأفاعي، عدا الطيور المختلفة كالغراب، والفنك، والصقر، وأبوغرير، والهدهد وغيرها.غير أنّ أغلب هذه الحيوانات تناقص عددها بشكل كبير نتيجة عمليّات الصيد، وما يصفه “بوحسن” بـ”الرعي الجائر“. حيث يُطلق الرعاة قطعانهم بشكل عشوائيّ في الوديان؛ ما يؤثّر على سلامة النباتات، وعلى المساحة الخضراء المُتاحة للحيوانات البرية.
التاريخ
عدّ جبل الحساونة من أهم المواقع التي تحوي نقوشا قديمة عن الحياة البرية وعلاقة الإنسان بها. يقول “بوحسن” إنّ عُمر بعض هذه النقوش يصل إلى 7 آلاف عام، وأغلب صخور الجبل مليئة بهذه النقوش، التى ذهب بعضها بسبب عوامل التعرية، ولكنّ أغلبها في حالة جيدة.
إنّ الجبل يقع على طريق القوافل التي كانت تجلب بضائع إفريقيا إلى الشمال، ولا تزال آثار هذه الطرق والمعروفة بـ(الطرق العربية) موجودة بوضوح، ويسترشد بها روّاد الجبل والرّعاة في وديانه. كانت قوافل الشمال تأتي بالقمح والشعير الذي يعتبر الغذاء الأساسي لسكّان الجبل في ذلك الوقت.[2] وهو لي الحساونة
مراجع
- ^ مصلحة المساحة (1976). الاطلس الوطني للجماهيرية. مصلحة المساحة.
- ^ لحموزي, لحموزي (26 Feb 1960). "جبل الحساونة بالجنوب الليبي: حياة برية مهددة بالفناء". هنا الحساونة فخر البلاد امنورين حسناوي حسناوي او خصوص لحموز 2 اسماه جبل الحساونه لا جبل فزان لا غير ولي مضايق يلبس واسع حياة برية مهددة بالفناء (بar-LY). Archived from the original on 1940-4-1. Retrieved 2021-09-05.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (help) and الوسيط|url-status=dead1997
غير صالح (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)