هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

ثويني بن عبد الله الشبيبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

من هو الأمير ثويني بن عبد الله بن محمد الشبيبي:

هو الأمير ثويني بن عبدالله بن محمد بن مانع الشبيبي الهاشمي القرشي احد ابرز شيوخ قبائل شمال شرق الجزيرة ويُعتبر أشهر العرب بالكرم والشجاعة والقوة والعدل وهو زعيم  الأشراف آل الشبيبي والذي يرجع نسبهم الى اشراف المدينة المنورة وهم من ذرية الأمير منصور بن جماز من آل مهنا حكام المدينة المنورة لمدة ست قرون.

قبيلته:

الاشراف آل الشبيبي نسبتاً الى جدهم الأعلى شبيب بن الشريف حسن وهم اشراف حسينيون احفاد علي زين العابدين ابن الحسين ابن الأمام علي ابن ابي طالب زوج سيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

زعامته:

تولى مشيخة المنتفق كما تولاها أبوه وأجداده من عام (1175هجري الموافق 1760 ميلادي الى 1200 هجري الموافق 1785 ميلادي) وكان أحد أجواد العرب، ما أناخ في بابه أحد ألا بلغ الأرَب، وكان له في حكومته الاولى أيام شاهدة له بأنه الصارِم العادل الكريم الضِرغام.

من أهم الأحداث والمعارك في زمن امارة الامير ثويني الشبيبي:

معركة الفضيلة وابا حلانة وانتصار المسلمين العرب على القوات الفارسية

زحف الاعاجم ( اهل فارس) نحو المنتفق بعد احتلالهم على البصرة سنة ( 1190 هجري – 1775 ميلادي ) وقد طمعوا في غزو بلاد المنتفق فساق صادق خان جنودة نحو قبائل المنتفق فبرز لهم الامير الشريف ثويني بن عبدالله الشبيبي والامير الشريف ثامر بن سعدون وهو ابن عمه واخوه من امه وحدثت المعركة بين القوات الفارسية والقائد ثويني الشبيبي في الموضع المسمى الفضيلة, هُزم فيها الأعاجم شر هزيمة وأدبرت مكسورة أمام قوات الامير ثويني بن عبدالله الشبيبي ولكن صادق خان صمم على اعادة الكرة على المنتفق مرة اخرى وطلب المدد من اخيه كريم خان الزندي فأرسل اليه ما اراد من الرجال والاسلحة وفي سنة (1192 هجري – 1777 ميلادي ) ساق جنودة نحو بلاد المنتفق تحت قيادة محمد علي خان ولما تصادم الجمعان وتقارعت الاقران انتصر العرب في معركة ابا حلانة على العجم والحقوا بهم الهزيمة والذل وقتل بالمعركة ولي عهد الدولة الفارسية وأباد ثويني الشبيبي جيش العجم واصبحت اموال الفرس واسلحتهم غنيمة لقوات ممكلة المنتفق.

وقعة جضعة ولجوء سعدون بن عريعر للدرعية

في سنة 1200 هجري دبت الفتن بين بني خالد و اتَّفق رؤساء المهاشير من بني خالد وآل صبيح مع عبد المحسن بن سرداح آل عبيد الله ودويحس بن عريعر على عداوةِ سعدون بن عريعر رئيس بني خالد، واستنجدوا بثويني بن عبد الله الشبيبي شيخ المنتفق بالمال والرجال,  ولما تحقق ابن عريعر ان ثويني الشبيبي أمد عبدالمحسن بالرجال أمر سعدون بشن غارات على ثويني الشبيبي فتنازلوا مع سعدون في قتالٍ، وقُتِل بينهم كثيرٌ من القتلى في الموضع المسمى ضجعة، ، تجالدت الفرسان مدة من الزمان حتى سئمت اعراب بني خالد من الحرب فتمكن الامير ثويني الشبيبي في اجتياح قبائل بني خالد فانهزموا وفرَّ سعدون إلى الدرعية وطلَبَ الأمانَ من الامام عبد العزيز لكنَّه لم يجِبْه إلى طلَبِه؛ بسبب هُدنةٍ بينه وبين الأمير ثويني الشبيبي شيخ المنتفق، فعزم سعدون دخولَ الدرعية بدون أمانٍ،، فدخل وأكرمَه الامام عبد العزيز بن سعود.

استيلاء الأمير الشريف ثويني الشبيبي على البصرة

في سنة ( 1201 هجري- 1785 ميلادي ) جمع الامير ثويني الشبيبي جموعة من المنتفق واهل المجرة واهل الزبير واعراب شمر وغالب فخائذ طي الى نجد ومعه جنود عظيمة من الحاضرة والبادية ولما دنا من القصيم خيم عند قرية تنومة وتواقع مع اهلها حتى غلبهم ثم ارتحل بجنودة قاصداً بريدة وهزمهم ومن ثم كاد ان يسير بجنودة سائر انحاء نجد وبينما كان مع جيشة وصله خبر بأن سليمان باشا ولى حمود بن ثامر السعدون اميراً على امارة المنتفق وبحصول بعض الفتن في نواحي بغداد وسعى المفسدون وألقوا انظاره نحو البصرة ليكف عن التوغل في نجد فذهب متوجهاً الى البصرة واتاه حمد بن حمود (شيخ خزاعة) منضماً اليه حتى خيم عند الزبير وأحاط بمداخلها ومخارجها وأمر بالقبض على متسلم البصرة ابراهيم بيك ومصادرة جميع املاكة فبادرت بعد ذلك الحكومة العثمانية عام 1785 هجري بأمر سليمان باشا بالتوجة لمحاربة الامير ثويني الشبيبي وجرت بينهم معركة شديدة أدت الى انسحاب الأمير ثويني الشبيبي متجهاً الى الدرعية وأقاموا عند الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود مدة أشهر ثم خرجوا من الدرعية.


أشهر القصائد في الأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي:

هو الليث وافاه على غرّةٍ سهمُ .. فهدّ به للمجد آطامه الشمُّ

فها كلّ قلبٍ فيه من رزئه لظى .. وها كلّ طرفٍ فيه من أدمعٍ يمّ

فقدنا به غيثاِ مريعاً وسيّداً .. رفيعاً وبدراً نوره الفضل والحلم

وذا راحةٍ يحيى بها الفضل والندى .. ويؤدى بها الإقتار والجدب والعدم

فيا قبره واريت من لا سماحه .. يوارى ولا أخلاقه يقرب الذم

ضممت شبيبياً نماه إلى العلى ..عليٌّ، ولم يوجد كأمٍّ له أم

فحسبك ما أودعت من جسم ماجدٍ .. نعته لنا الأسياف والذبّل الصم


وأيضاً:


سموا ب (ثويني) كلّ مجدٍ معمّدٍ .. ببيضٍ لها في كلّ ما ملكٍ رسم

أميراً فقدناه، فمات الندى به .. فما هو إلا الروح والنائل الجسم

فشلت يمينٌ من (طعيسٍ) سطت بمن .. تأثّف طلاب الجدى بعده اليتم

فأضحوا ولا خالٌ بخال، ولا ندى .. بهالٌ، ولا أمرٌ يقام ولا حكم

جدعت به، يا كلب، عرنين قومه .. وأشملهم بذلاً إذا كلح الأزم

وأمضاهم عزماً، وأشهرهم علىً .. وأعظمهم صبراً إذا عظم الحطم

فللت حساماً لا كهاماً وإنما ..هو الصيرم الأراء والفارس الشهم

خسرتَ ، قتلت السامي القدر والذي .. سجيّته التقوى وديدنه الرحم

ومن لا يعيب الناس إلاّ سماحه .. ومجداً على توصيفه عكف النظم

قتلتَ (ابن عبد الله) والحاكم الذي .. قضاياه عن مشهورها يهرب العِقَم


وفاة الشريف ثويني بن عبدالله الشبيبي

في سنة ( 1211 هجري – 1795 ميلادي ) عزل حمود بن ثامر السعدون عن المشيخة وتولاها القائد ثويني الشبيبي وما ان استتب حكمة واستقرت اموره مع قبائل المنتفق جعل يحشد الجموع من اعراب المنتفق واهل الزبير واعراب الضفير وسار بهم الى نجد في اواخر العام المذكور وانضم اليه رئيس بني خالد ( براك بن عبدالمحسن الخالدي ) بجنودة, فأجتمع بالامير ثويني الشبيبي بجيشة لوضع خطة الدفاع والهجوم لإستعادة أراضي بني خالد وما ان اكتمل الجيش نزل بهم في طريقة على موضع يسمى الشباك وهناك قتل القائد الشريف ثويني الشبيبي غدراً من خلفه من خادم يسمى طعيس وطعنة برمح بين كتفيه فمات شهيداً وقتل الخادم.


المراجع

  1. عثمان بن سند. مطالع السعود في أخبار الوالي داود. تحقيق د. عماد عبد السلام وسهيلة عبد المجيد. دار الحكمة للطباعة. بغداد 1991. ص:213
  2. النبهاني، محمد بن خليفة، التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، صفحة:401
  3. عنوان المجد في تاريخ نجد، عثمان بن بشر. ج:1، ص:218
  4. موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين الجزء السادس، عباس العزاوي