تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تربية اجتماعية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مارس 2016) |
علم أصول تدريس الشبكات الاجتماعية هو فلسفة تربوية وصفها واضعوا نظريات المناهج توماس باتريك هيوستن و هالي دي كاثرين جونز على أنها أحد أشكال الثقافة التشاركية المتمركزة حول المتعلم، حيث تكون خبرة المستخدم متبادلة وتتكون من مجموعة من الخبرات المدخلة والمخرجة عبر تقنيات الشبكات الاجتماعية. وتشكل مجموعة خبرات المستخدم المتنوعة الفريدة والفردية انطباعًا عامًا عن الفرد والتي تمثل شكلاً معرفيًا لكيفية تعرفنا على العالم وإحساسنا به وبحقائقه الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
في البيئات التربوية، تشكل تقنيات الشبكات الاجتماعية جزءًا أصيلاً من أساليب تدريس الشبكات الاجتماعية، ومن ثم تقدم فرصًا كبيرة للتعليم بحيث يتسع نطاق المنهج الدراسي خارج الحدود التقليدية للمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال الوصول إلى الخبرات اليومية التي يعيشها الأفراد. تحافظ الخصائص الأرشيفية وغياب القيود الزمنية المرتبطة بتقنيات الإنترنت على التيارات الدائمة التغير الخاصة بإمكانية تواصل المعلمين مع الاهتمامات المتمركزة حول الطالب من خلال اشتراكهم في موضوعات مشهورة. وعن طريق علم أصول تدريس الشبكات الاجتماعية، يمكن للمعلمين تطوير تطبيق التدريس؛ حيث يتداخل الفصل الدراسي والفضاء الاجتماعي، بينما يتم الاعتراف بالمساهمات المبتكرة للأفراد بناءً على قيمتها الثقافية.
بدأ جونز وهيوستن وضع نظرية تطور علم أصول تدريس الشبكات الاجتماعية عندما كانا طالبين في درجة الدكتوراه في كلية التربية بجامعة إنديانا حيث كانا زميلين في قسم المناهج وطرق التدريس. وقد أشارا إلى مجالات الدراسات الثقافية وعلم أصول التعليم النقدي، وخصوصًا مساهمات ديفيد تريند من خلال كتابه علم أصول التعليم الثقافي«الفنون والتعليم والسياسة (Cultural Pedagogy» Art, Education, Politics) وواضع النظرية النقدية هنري جيرو.