المناوشات الحدودية السعودية ـ اليمنية 1931

في أوائل عام 1931، انخرطت مملكة الحجاز ونجد، التي كان يحكمها آل سعود، في مناوشات حدودية غير موثقة بشكل جيد ضد المملكة المتوكلية اليمنية. جميع التفاصيل المعروفة متوفرة في الصفحة 322 من كتاب سانت جون فيلبي 1955 المملكة العربية السعودية، والذي يعطي الوصف التالي:

«كما كان الحال من قبل في الخلاف حول ملكية واحة خرما، مع اتخاذ الملك حسين زمام المبادرة العسكرية بهدف خلق أمر واقع، كان الإمام يحيى هو الذي سعى إلى تسوية الأمور محل الخلاف مع الوهابيين. دفعا لملك قواته إلى المناطق التي يطالب بها بدعم من العناصر في كليهما، والتي فضلت السيطرة الزيدية الضعيفة على أي معرفة أوثق بابن سعود. اندلع الاشتباك المحتوم بين حرس الحدود في قرية تسمى آرو في أوائل عام 1931. وفي غياب خرائط موثوقة في ذلك الوقت، لم يكن من السهل في هذه الحالة تحديد الجانب الذي هو المعتدي، على الرغم من أنه سرعان ما اتضح أن اللوم ألقي على القائد الوهابي، الذي كان قد اقتحم أراضي اليمن عن غير قصد.»

تعليق

في تحقيق في عام 2017، لم يتمكن مشروع روابط الحرب من العثور على أي معلومات إضافية، ووجد أن ذا تايمز لم تتضمن أي ذكر لمثل هذه الحادثة في عام 1931 بالكامل. ومع ذلك، ما زال يعتقد أن مثل هذا الحادث قد وقع، لأن فيلبي كان شريكًا وثيقًا لابن سعود بالإضافة إلى كونه مستعربًا بريطانيًا ذو سمعة طيبة.