الحرب الفارسية التركية الأولى

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحرب الفارسية التركية الأولى
جزء من حروب غوكتورك والفرس
معلومات عامة
التاريخ 588–589م
الموقع خراسان الكبرى في بلاد ما وراء النهر
النتيجة انتصار ساساني حاسم
تغييرات
حدودية
استعاد الساسانيون الأراضي جنوب نهر جيحون وكذلك احتلوا مدن طشقند وسمرقند
المتحاربون
الإمبراطورية الساسانية الفارسية الخاقانات التركية الغربية
إمارات الهياطلة
القادة
بهرام جوبين
بهرام سيافشان
باغا قاجان 
بيرمودها (أ.ح)
القوة
12,000 فارس مختارين يدويًا 300,000 رجل[1][2][3] (ربما مبالغة)
الخسائر
قليلة ثقيلة

الحرب الفارسية التركية الأولى كانت حربًا بين الفرس والأتراك خلال الفترة من 588 حتى 589م[4] بين الإمبراطورية الساسانية الفارسية وإمارات الهياطلة وكبيرتها جماعة غوكتورك. بدأ الصراع بغزو الأتراك للإمبراطورية الساسانية لكنه انتهى بانتصار ساساني حاسم واستعادة الأراضي المفقودة.

الخلفية

في العام 557م، قرر كسرى الأول شاه الإمبراطورية الساسانية، (حكم من العام 531م حتى 579م)، الذي زاد بشكل كبير من سلطة إمبراطوريته، وضع حد لهيمنة إمبراطورية الهياطلة على آسيا الوسطى حيث تحالف مع خانية غوك تورك لهزيمة الهياطلة. كانت الحملة ناجحة وحصل الأتراك فيها على المنطقة الواقعة شمال نهر جيحون بينما خضع الجنوب لحكم الساسانيين. أُبرم اتفاق بين كسرى الأول والخاقان الأتراكي إستامي جعل نهر جيحون حدودًا بين الإمبراطوريتين. ومع ذلك، وفي العام 588م، غزا خاقان الخاقانات التركية الغربية باغا قاجان (المعروف باسم سابه / سابا في المصادر الفارسية) ورعاياه من الهياطلة، الأراضي الساسانية جنوب جيحون، حيث هاجموا وهزموا الجنود الساسانيين المتمركزين في بلخ ثم شرع في غزو المدينة وتالقان وبادغيس وهراة.[5]

الحرب

في مجلس الحرب، أُختير بهرام لقيادة الجيش ضدهم ومنح حكم خراسان. من المفترض أن يتكون جيش بهرام من 12,000 من الفرسان المختارين يدويًا.[6] نصب جيش بهرام كمينًا لجيش كبير من الأتراك الهياطلة في أبريل من العام 588، في معركة الصخرة الهيركانية،[7] ومرة أخرى في العام 589، أعاد احتلال بلخ حيث استولى بهرام على الخزانة الأتراكية والعرش الذهبي للخاقان.[8] ثم انتقل لعبور نهر جيحون حيث حقق انتصارًا حاسمًا على الأتراك بقتله شخصيًا باغا قاجان بالسهم.[6][9] كما تمكن بهرام من الوصول إلى بيكند، بالقرب من بخارى، وكذلك صد هجوم ابن القاجان المقتول، بيرمودا، الذي أسره بهرام وارسله إلى العاصمة الساسانية قطيسفون.[8] وهناك، عومل بيرمودا جيدًا، ثم أُرسل بعد أربعين يوما إلى بهرام مع أمر إرسال الأمير الأتراكي مرة أخرى إلى بلاد ما وراء النهر.[8] سيطر الساسانيون الآن على المدن الصغدية في طشقند وسمرقند، حيث نُقشت عملات مختارة.[8]

تصف شاهنامه الفردوسي (سنة 1010م) بتفاصيل أسطورية تعاملات بهرام جوبين و«الملك ساوا» الأتراكي قبل وأثناء المعركة التي قَتل فيها بهرام مع رجاله، البالغ عددهم 12,000 رجل، ساوا.[10]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Natell Khanlari , Safa، Parviz , Zabih Allah (1977). Barram Chobin ( A section of أبو علي البلعمي's translation of محمد بن جرير الطبري's تاريخ الطبري (ط. 9th). Tehran: Amir-Kabir. ص. 10.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ [1] نسخة محفوظة 2014-06-27 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ The Student's Gibbon: From A.D. 565 to the capture of Constantinople by the ... - Edward Gibbon, Abel Hendy Jones Greenidge, William Smith, John George Clark Anderson - Google... نسخة محفوظة 2020-04-29 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Buddha Prakash, Studies in Indian History and Civilization, Shiva Lal Agarwala, 1962, p. 318. نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Rezakhani 2017، صفحة 177.
  6. ^ أ ب Shahbazi 1988، صفحات 514–522.
  7. ^ Jaques 2007، صفحة 463.
  8. ^ أ ب ت ث Rezakhani 2017، صفحة 178.
  9. ^ Litvinsky & Dani 1996، صفحات 368-369.
  10. ^ Volume VIII of the online Shah Nama at [2], under "The Reign of Hurmuzd, Son of Nushirwan." نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.

مصادر