تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الحارث بن وعلة الجرمي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2020) |
الحارث بن وعلة الجرمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
الحارث بن وعلة بن عبد الله بن الحارث الجرمي . شاعر جاهلي، كأبيه، من فرسان قضاعة.[1] شهد يوم الكلاب الثاني (بين جبلة وشمام) وكاد يقتله قيس بن عاصم المنقري، ولكنه نجا.[2][3][4]
من شعره
فِدىً لَكُما رِجلَيَّ أُمِّي وَخالَتِي
غَداةَ الكُلابِ إِذْ تُحَزُّ الدَّوابِرُ
نَجَوتُ نَجاءً لَم يَرَ النَّاسُ مِثلَهُ
كَأَنِّي عُقابٌ عِندَ تَيمَنَ كاسِرُ
خُدَارِيَّةٌ سَفْعَاءُ لَبَّدَ ريشَها
مِنَ الطَّلِّ يَومٌ ذو أَهاضيبَ ماطِرُ
كَأَنَّا وَقَد حالَت حُذُنَّةُ دونَنا
نَعَامٌ تَلاهُ فارِسٌ مُتَواتِرُ
فَمَن يَكُ يَرْجُو فِي تَميمٍ هَوادَةً
فَلَيسَ لِجَرْمٍ في تَمِيمٍ أَوَاصِرُ
وَلَمَّا سَمِعْتُ الخَيْلَ تَدعو مُقاعِساً
تَطالَعَنِي مِن ثُغرَةِ النَّحْرِ جائِرُ
فَإِن أَستَطِع لا تَلتَبِسْ بي مُقاعِسٌ
وَلا يَرَنِي مَبدَاهُمُ وَالمَحاضِرُ
وَلا تَكُ لِي حَدَّادَةٌ مُضَرِيَّةٌ
إِذا ما غَدَت قُوتَ العِيَالِ تُبَادِرُ
يَقولُ لِيَ النَّهْدِيُّ إِنَّكَ مُرْدِفي
وَكَيفَ رِدافُ الفَلِّ أُمُّكَ عابِرُ
يُذَكِّرُني بِالرَّحمِ بَينِي وَبَينَهُ
وَقَد كانَ في نَهْدٍ وَجَرمٍ تَدابُرُ
وَلَمَّا رَأَيتُ الخَيلَ تَترَى أَثائِجاً
عَلِمتُ بِأَنَّ اليَومَ أَحمَسُ فاجِرُ
وله أيضاً:
قومِي هم قتلوا اميم أخي
فَإِذا رميت يُصِيبنِي سهمي
فلئن عَفَوْت لأعفون جللا
وَلَئِن سطوت لأوهنن عظمي
المراجع
- ^ كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني, ج11, ص221
- ^ الجرمي، الحارث. "فدى لكُما رجلي أمي وخالتي - الحارث الجرمي - الديوان - موسوعة الشعر العربي". الديوان. مؤرشف من الأصل في 2014-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-01.
- ^ "الجَرْمي". islamic-content.com (بar-SA). Archived from the original on 2020-07-01. Retrieved 2020-07-01.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ كتاب شرح ديوان الحماسة للتبريزي