تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الباقي من الزمن ساعة (رواية)
الباقي من الزمن ساعة، رواية لنجيب محفوظ نشرت سنة 1986.[1] كتب نجيب محفوظ هذه الراوية بعد رواية أمام العرش وظهرت في كتاب لأول مرة عام 1984، بعد وفاة السادات بثلاث سنوات، وهي تعد من أعمال نجيب السياسية التي تهتم بنقد الثورة مثلها في ذلك مثل اللص والكلاب وميرامار ومعظم أعمال السبعينات، إلا أن ثمة تشابه واضح بين هذه الراوية والثلاثية المشهورة.[2]
تم تحويل الرواية إلى مسلسل من إنتاج التلفزيون المصري عام 1987. من إخراج هاني لاشين، وبطولة فريد شوقي و عزت العلايلي و حسين فهمي و مديحة يسري و فردوس عبد الحميد وآخرين.[3]
المحتوى
يتناول محفوظ في تلك الرواية عصور مصر السياسية المختلفة من وجهات نظر أبطاله المتباينة منذ الانصهار في الوفدية والثورة على الملكية مرورا بالناصرية والاشتراكية و ما صاحبها من آمال ومخاوف ثم النكسة والانكسار مرورا بموت الزعيم وتولى السادات الحكم وانتصار أكتوبر وهجوم شديد على عصر الانفتاح والغلاء الشديد الذي استفحل في البلاد.[1]
الآلية الرئيسية التي لعبها نجيب محفوظ ببراعة في هذه الرواية هي القدرة على اتخاذ مؤشر الانحدار الجغرافي لمنطقة حلوان كرمز للانحدار التاريخي والقيمي والسلوكي والمجتمعي للوطن ككل، عبر سلسلة من المعارك والتحديات والتقلبات الوطنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.[4]
مراجع
- ^ أ ب "الباقي من الزمن ساعة". storytel. ماسة الصحن. 10–12–2019. مؤرشف من الأصل في 2020-10-13.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ غنيم, د محمد عبدالحليم. "صورة مصر في روايات نجيب محفوظ.. قراءة في روايتى: حضرة المحترم والباقى من الزمن ساعة". صحيفة المثقف (بar-aa). Archived from the original on 2020-10-13. Retrieved 2020-10-13.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ مسلسل - الباقي من الزمن ساعة - 1987 طاقم العمل، فيديو، الإعلان، صور، النقد الفني، مواعيد العرض، مؤرشف من الأصل في 2019-12-03، اطلع عليه بتاريخ 2020-10-13
- ^ "مؤرخ البشر استشرف طقس المستقبل.. محفوظ قرأ مؤشر الانحدار الجغرافي للقاهرة في الباقي من الزمن ساعة". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2020-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-13.