تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الباب (حلب)
36°22′21″N 37°31′04″E / 36.37250°N 37.51778°E
الباب | |
---|---|
موقع ناحية الباب في محافظة حلب
| |
تاريخ التأسيس | 12200 قبل الميلاد |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
المحافظة | محافظة حلب |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 36°12′19″N 37°09′32″E / 36.2053°N 37.1590°E |
المساحة | 190 كم2 (73.4 ميل2) كم² |
الارتفاع | 479 م (1,243 قدم) |
السكان | |
التعداد السكاني | 300,889 نسمة (إحصاء 2008) |
إجمالي السكان | 300,889 |
الكثافة السكانية | 11.221/كم2 )29.060/ميل2 ) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +2 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | +963-21 |
تعديل مصدري - تعديل |
الباب مدينة تقع في الجهة الشمالية من الجمهورية العربية السورية على بعد 38 كيلومتراً من مدينة حلب. يعمل أهل المدينة في التجارة والصناعة والزراعة وتقوم مدينة الباب بتصدير كافة أنواع الجبنة والألبان إلى بقية المدن السورية. ويشتهر أبنائها بحرفة الحدادة. بلغ عدد سكانها في الإحصاء الذي أجري في عام 2008 حوالي 300,889 نسمة.
المكان والتقسيمات الإدارية
تبعد عن مدينة حلب 38 كيلومتراً نحو الشمال الشرقي. تقع أسفل السفح الشرقي لتل يدعى جبل الشيخ عقيل (534م)، تمتد في شمالها وشرقها وجنوبها أراض سهلية متموجة، تميل نحو الجنوب، وضمنها وادي نهر الذهب في الشرق متجهاً من الشمال إلى الجنوب نحو مملحة الجبول. تتبعها 157 قرية و52 مزرعة و3نواحي هي: تادف، ودير حافر، والراعي.
التسمية والتاريخ
تعتبر مدينة الباب من المدن القديمة في التاريخ، يرجح أنها تعود إلى العهد الروماني. ذكرها العديد من المؤرخين والرحالة في كتبهم، فذكرها الرحالة ابن جبير في كتابه رحلة ابن جبير، كما ذكرها المؤرخ ياقوت الحموي في معجم البلدان[1]، حيث قال:
كما كانت تدعى تيماء.[بحاجة لمصدر]. عام 16 هجري الموافق 638 ميلادي، في زمن خلافة عمر بن الخطاب فتحت مدينة الباب في حملة على يد القائد حبيب بن مسلمة الفهري.
العمارة والمعالم الأثرية
إعمار المنطقة قديم بدلالة بقايا طريق مرصوفة في شمال المدينة، إضافة لوجود أقنية مائية جوفية مندثرة يقال أنها تعود للعهد الروماني كان يمر من خلالها نهر الذهب في المدينة. وفي شمالها تل أثري يدعى "تل بطنان"، تكثر على سطحه قطع فخارية ولقى أثرية يعتقد بأنها تعود للعهدين الحثي والآرامي.
مساكنها القديمة طينية حجرية بسقوف مستوية، تمثل نواة المدينة ذات الأزقة الضيقة، وفيها مسجد أثري يدعى بالجامع الكبير، فيما طغت عليها الأبنية الأسمنتية الحديثة، التي تمتد باتجاه الشمال والغرب نحو السفح الجبلي المجاور.
يوجد في المدينة سوق مسقوف يعتبر أقدم الأسواق في المدينة، ويقسم السوق المسقوف حاليا ً من عدة أسواق هي: السوق الشمالي والقبلي والشرقي والغربي، والشيء الذي يتميز به هذا السوق هو القدم العمراني له والتصميم الذي يدل على مهارة الأجداد في البناء المعماري القديم، والشي الأهم ذلك السقف الذي يغطي السوق بأكمله والذي يسهل من حركة الزوار صباحا ً أو بأي وقت كان وبأي فصل من الفصول. وكما يوجد أيضا ً سوق خاص بخياطة الأقمشة والملبوسات وهو سوق المدينة. ايضاً تحتوي المدينة على ابنية تعود للعهد العثماني كمبنى السرايا وبعذ الابنية الحكومية. تحتوي المدينة ايضاً على جبل يدعى جبل الشيخ عقيل حيث يوجد المشفى الوطني المعروف ( مشفى الجبل).
شوارع و أحياء الباب
الشوارع الهامة:
- شارع آل واكي
- المتحلق الشمالي
- المتحلق الغربي
- الشارع العام
* شارع الجامع الكبير
- عدسة الزالق
- شارع زمزم
- شارع المستشفى الوطني
- شارع الكورنيش
- شارع الراعي
- شارع عصفور
- شارع الخراب
- الشارع الجديد
- شارع السرايا
- شارع ساحة مرطو
- شارع الفيلات
- الأحياء والتقسيمات الادارية:
تقسم مدينة الباب إلى خمس مناطق رئيسية وهي:
- 1الباب القديمة (البلدة القديمة): وفيها:
- حي المصاري
- حي حارة العشرة
- حي التجارة
- وفيها أيضاً الجامع الكبير (الأموي) والسوق المسقوف بالإضافة أنه كان قديما دار السينما والحمام الشعبي لكن تمت إزالتهم حديثا بسبب التوسعة .
- 2المنطقة الشمالية: وفيها:
- حي شمالية
- حي النصر
- حي غرناطة
- سوق ساحة مرطو
- 3المنطقة الغربية: وفيها:
- حي جبل عقيل
- حي غربية
- المستشفى الوطني العام
- بالإضافة إلى الثانوية الصناعية وغيرها
- 4المنطقة الشرقية: وفيها:
- حي شرقية
- سوق الهال (أكبر سوق للخضروات والفواكه في المحافظة)
- 5المنطقة الجنوبية: وفيها:
- حي قبلية
- حي الراهب
- حي زمزم
- حي آل نجار
- بالإضافة إلى الملعب البلدي والثانوية الشرعية للبنين وثانوية الفنون الجميلة للبنات وغيرها
الاقتصاد والحياة
تعد الزراعة وتربية المواشي الأعمال ومصادر الدخل الأساسية للسكان، تضاف إليها بعض الأعمال الحرة، والوظائف العامة الحكومية. تنتشر الزراعة بشكل كبير في سهل مدينة الباب، حيث تقوم حول المدينة الزراعات البعلية بمساحة 4517هـ، ومن أهم حاصلاتها القمح والشعير والبقول، بينما تقوم الزراعة المروية بمساحة 473هـ ومن أهم حاصلاتها الرمان والفستق والزيتون مع بعض الخضار. وكذلك تشتهر المدينة بمنتجات الأجبان والألبان، إضافة لعدد من الصناعات الأخرى.
تغذي المدينة بالمياه شبكة تستمد مياهها من نهر الفرات، ومن خزان مائي غربي المدينة.
تتوفر فيها الخدمات العامة منها: مستوصف صحي، ثانويات صناعية وعامة، مؤسسات استهلاكية ودار للحكومة، ومحطة للرصد الجوي. تتصل بمدينة حلب بطريق معبدة (مزفتة) وتتوافر وسائل نقل عامة بين حلب والباب.
مراجع
الباب في المشاريع الشقيقة: | |