هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الاسلوب اللاحفائضي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الأسلوب اللاحفائضي (بالإنجليزية: Elimination communication)‏ هي ممارسة يستخدم فيها مقدم العناية التحكم، الاشارات، التلميحات والبديهة لمعالجة حاجة الرضع للتخلص من الحفاضات.

يحاول مقدمو العناية التعرف على الاحتياجات الجسدية للأطفال والاستجابة لها وتمكينهم من التبول في الاماكن المخصصة مثل المرحاض، ويستخدموا الحفاضات كبديل في حالة عدم وجودهم لبعض من الوقت. تساعد هذه الممارسة على التأكيد على التواصل بين مقدمي العناية والاطفال، تساعد الطرفين أن يصبحوا أكثر انسجاما والتحكم بالتبول.

يعتر هذا المصطلح «الممارسة» مستوحى من العادات والممارسات القديمة للعناية بالأطفال دون حفاضات في الدول التي تعتمد على الصيد وجمع الثمار. يبدأ العمل في هذه الممارسة عند ولادة الطفل مع انه يمكن البدأ مع الطفل بأي عمر ولكن العمر المناسب منذ الولادة إلى أربعة أشهر للانسجام مع هذا الشيء.

الفوائد

طبقاً لكريستينا جروس؛ الأسلوب اللاحفائضي يقلل من اعتماد العائلات على الحفاضات فهذا يساعد على تقليل التأثير البيئي عند التخلص من الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة أو المصنوعة من القماش والتي تغسل.

أيضا توفر من صرف الاموال للعائلات، ومن الناحية الصحية الأطفال المدربون على هذه الممارسة لا يصابون بالطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات وقادرين على استيعاب ان الحفاضة ليست جزء من جسمهم، وعدم اصابتهم بالتهاب المسالك البولية على عكس الذين يرتدون الحفاضات فمن المحتمل اصابتهم بالالتهابات والطفح واحتمال تاخر أو صعوبة تدريبهم على استخدام الحمام.و أضافت كريستينا ان هذه الممارسة تزيد من العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية «الآباء» يتم حمل الرضيع وامساكه ووضعه في مكان مناسب للتبول مما يزيد ويوفر الوصع العاطفي والبدني بينهم اثناء تدريبهم.[1]

أفاد الآباء أن استخدام «الحمالة» لحمل الأطفال مفيدة  بحيث انها تعمل على مساعدة الأطفال على اطلاق البول أو البراز وفي نفس الوقت السيطرة على بناء العضلات البولية والشرجية من خلال استرخاء عضلات المعدة وتقليص عضلات أسفل الحوض، وتساعد خاصة الأطفال اللذين يعانون من الإمساك حيث يجد بعض الأطفال أن التغوط مزعج خاصة عند انتقالهم لتناول للطعام «الدجاج، الأرز، ألخ.....».

النقد

تستند نصائح التدريب على استخدام النونية التقليدية إلى بحث أجراه توماس بيري برازيلتون في أواخر التسعينيات، والذي قدم «نهج الجاهزية». وكتب أن «القبول الواسع للاستعداد واستخدام المرحاض المستقل تم دعمه منذ ذلك الحين من خلال الخبرة السريرية وأسفر عن اتفاق على أن الطفل يجب أن يكون مستعدًا للمشاركة في التدريب على استخدام المرحاض في عمر 18 شهرًا تقريبًا وأن يتم تدريبه بالكامل في عمر سنتين أو ثلاث سنوات.» يجادل بأن محاولة التدريب على استخدام المرحاض قبل هذا العمر يمكن أن يكون قسريًا وبالتالي ضارًا نفسياً.[2] يقر برازلتون بأن الاسلوب اللاحفائضي ممكن ومرغوب فيه، لكنه يعتقد أنه من الصعب القيام به في المجتمع الغربي. على وجه الخصوص، يستشهد بعودة الأم إلى العمل كعقبة أمام الاسلوب اللاحفائضي. كما يجادل بأنه لا ينبغي جعل الآباء يشعرون بالذنب إذا لم يتمكنوا من التواصل مع أطفالهم بهذه الطريقة.[3] تم التشكيك في حياده بشأن هذا الموضوع منذ أن عمل كمستشار لشركة بروكتر أند غامبل، الشركة المصنعة لحفاضات بامبرز، بما في ذلك الظهور في إعلان بامبرز التجاري.[4]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "The Diaper-Free Baby" by Christine Gross Loh (Los Angeles: Regan, 2007)
  2. ^ Instruction, Timeliness, and Medical Influences Affecting Toilet Training by T. Berry Brazelton, MD et al..*
  3. ^ "Families today: A new/old way to toilet-train baby | Deseret News". web.archive.org. 2 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ Goode, Erica (12 Jan 1999). "Two Experts Do Battle Over Potty Training". The New York Times (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-05-06. Retrieved 2021-08-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)