أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله
معلومات شخصية

أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هي بنت الصحابي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة الذي استشهد على يد الصحابي مروان بن الحكم في معركة الجمل المعروفة . وهي من زوجات الحسن بن علي بن أبي طالب وقد تزوجها بعده أخوه الحسين حيث كان اخوه قد أوصاه عند موته أن ينكح أم إسحاق فولدت له فاطمة بنت الحسين بن علي وقيل انه ليس لها ذرية من الحسن و الحسين.

والدتها هي أم الحارث بنت قسامة بن قيس. عن أبي فرج الأصفهاني: «وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله. وأمها الجرباء بنت قسامة بن رومان من طئ. أخبرني احمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: إنما سميت الجرباء بنت قسامة لحسنها كانت لا تقف إلى جانبها امرأة - وإن كانت جميلة - إلا استقبح منظرها لجمالها وكان النساء يتحامين أن يقفن إلى جانبها فشبهت بالناقة الجرباء التي تتوقاها الإبل مخافة أن تعديها.». ("مقاتل الطالبيين").

ابناؤها

  • فاطمة بنت الحسين بن علي فاطمة الكبرى تابعية من رواة الحديث، روت عن جدتها فاطمة الزهراء. وفي رواية أخرى ان امها هي شهربانو بنت يزدجرد الثالث آخر الاكاسرة الساسانيين وقد ورد ذلك في كتاب (عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب) لأبن عنبة،[1] وهو الاصح لأن ولدها عبد الله المحض توفي في سجن المنصور العباسي وعمره 92 سنة[2] (145 هـ)فعلى ذلك تكون ولادته سنة 53 هـ وفي رواية أخرى كان عمره عند مقتله مائة عام [3] والحسن المجتبى توفي سنة 50هـ والحسين تزوج أم إسحاق بعد وفاه اخيه الحسن، بينما فاطمة بنت الحسين ولدت سنة 40 أو 41 للهجرة فعلى ذلك يستحيل ان تكون 'أم إسحاق بنت طلحة والدتها.

أخوتها

من أبيها كان لابيها أربعة عشر ولدا. عشر بينين واربعة بنات. قال المحب الطبري:(الفصل العاشر في ذكر ولده. وكان له أربعة عشر ولدا، عشر بنين وأربع بنات) [4]

أخواتها من ابيها:

المصادر

  1. ^ [عمدة الطالب في نسب آل ابي طالب/الشريف جمال الدين أحمد بن عنبة-صفحة339]
  2. ^ [أنساب الأشراف/البلاذري-الجزء 3-صفحة316]
  3. ^ [ينابيع المودة/القندوزي-صفحة152]
  4. ^ . الرياض النضرة في مناقب العشرة : المجلد الثاني / 267