تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/79
يقول الخوارزمي في كتابه مفاتيح العلوم: «اسم هذه الصناعة، الكيمياء وهو عربي، واشتقاقه من: كمي يكمى، إذا ستر وأخفى، ويقال: كمى الشهادة يكميها، إذا كتمها». وتدل هذه التسمية على دراسة كل من الخيمياء (الكيمياء القديمة) والكيمياء العملية الحديثة من قبل العلماء المسلمين والعالم الإسلامي خلال القرون الوسطى. وكلمة خيمياء نفسها مستمدة من الكلمة العربية الكيمياء. إن الكثير مما هو معروف عن الخيمياء الإسلامية أتى في الحقيقة من الكتابات المنحدرة عبر السنين والمحفوظة كترجمات عربية. كثيرًا ما تتداخل دراسة الخيمياء والكيمياء في وقت مبكر من العالم الإسلامي، ولكن كانت هناك في وقت لاحق نزاعات بين الخيميائيين التقليديين والكيميائيين العمليين الذين رفضوا تصديق الخيمياء. كان الكيميائيون و الخيميائيون المسلمون أول من استخدم المنهج العلمي التجريبي (كما يمارس في الكيمياء الحديثة)، في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل الفلزات، وحجر الفلاسفة، والتكوين (حياة اصطناعية للحياة في المختبر)، وكما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في أوروبة، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في القرن التاسع وما بعده. وقد عرف المسلمون أعمال الخيميائيين المكتوبة باليونانية، وكانت في الغالب معنية بالمعادن ولاسيما بمحاولة إنتاج الذهب من فلزات خسيسة أو بفكرة إطالة العمر والمحافظة على الشباب.
مقالات مختارة أخرى: قلعة القطيف – نظرية التعلق – المسيحية والعلم
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة كيمياء – بوابة علوم إسلامية