تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/62
الإعتام العالمي هو التناقص التدريجي في الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض، وقد لوحظ على فترة امتدت لمدة عقود منذ البدء بالقياسات المنظمة سنة 1950 لنسبة التعتيم العالمي. تختلف نسبة التعتيم تبعًا للمكان، لكن مجمل الإشعاع الشمسي على سطح الأرض تناقص 4% في فترة امتدت لثلاثة عقود من عام 1960 إلى عام 1990. لكن بعد عام 1990، بدأت قيمة الإشعاع الشمسي بالتزايد قليلاً مع استثناء سنة 1991 التي شهدت انفجار بركان جبل بيناتوبو. يعتقد أن التعتيم العالمي نتج عن زيادة في تركيز جزيئات ملوثة في الغلاف الجوي مثل ضبوب السيلفات بسبب النشاط البشري. أما النزعة بالانتقال من التعتيم العالمي إلى الإضاءة العالمية فهي نتيجة تناقص الضبوب في الغلاف الجوي. ارتبط التعتيم العالمي بدورة الماء، حيث يقل معدل التبخر وقد يترافق بتناقص هطول الأمطار في مناطق أخرى. كما ينشأ عن التعتيم العالمي أثر تبريدي للأرض، مما يؤدي إلى حجب جزئي في ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي الاحترار العالمي. ويعتقد أن التلاعب المتعمد بالتعتيم العالمي سيكون جزءً من تقنيات الهندسة المناخية للتخفيض من أثر الاحترار العالمي.
مقالات جيدة أخرى: إندونيسيا – مفاعل نووي – علم الفلك
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة علم البيئة – بوابة طاقة