تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/429
الحركة النسائية الإيرانية هيَ الحركة الاجتماعية التي قامت بها النساء في إيران من أجل الحصول على حُقوقهن. بَرزت هذه الحركة لأول مرة بعد فترة من الثورة الدستورية الإيرانية في 1910، وهو ذاته العام الذي نشرت فيه أول صحيفة نسائية إيرانية، واستمرت الحَركة حتى عام 1933 الذي انحَلت فيه آخر جمعية نسائية بواسطة حكومة الشاه رضا بهلوي، ثُم برزت ثانيةً بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. وبين عامي 1962 وَ1978 حققت الحركة النسائية الإيرانية انتصاراتٍ هائلة؛ كَحق التصويت عام 1963 كجزء من ثورة الشاه رضا بهلوي البيضاء، وَحق ترشح المرأة لِلمناصب العامة. وفي عام 1975 أَعطى قانون حماية الأسرة حُقوقاً أخرى للنساء كتوسيع حق الطلاق وَحضانة الأطفال وَالحد من تعدد الزوجات. أما بعد الثورة الإسلامية عام 1979 فقد سُنَّت قوانين أُخرى كالحِجاب الإلزامي، وَتغيرَ جُزء مِن حُقوق المرأة؛ فمجلس الشورى كانَ 9% مِن أَعضائه مِن النساء، بَينما تصل النسبة العالمية إلى 13%. وَتستمر مُحاولات الحركة النسائية الإيرانية لِتحقيق المزيد من الإصلاحات لا سيما حملة المليون توقيع للقضاء على التمييز ضد المرأة. بعد الثورة الإيرانية في فبراير 1979، تغير وضع المرأة بشكل كبير. والمشاركة الكبيرة للنساء في الثورة ترجع جزئياً إلى الجهود التعبوية للمنظمات النسائية في العقود السابقة، كنشاطات المنظمة النسائية الإيرانية في أواخر الستينات والسبعينات حين أصبحت النساء على وعيٍ بقدرتهن السياسية، وفهمهن حاجة النساء إلى إثبات ذواتهن. وقد تظاهرت النساء لدعم حكومة أكثر عدالة وحرية. ومع مرور الوقت، فقدت النساء بعض الحقوق التي اكتسبنها في عهد الشاه، من خلال التشريعات كارتداء الحجاب قسرياً وتحديداً الشادور. تنقسم النسويات الإيرانيات إلى معسكرين فيما يتعلق بالحركة النسائية الإيرانية؛ فبعد عام 1979، اعتقد البعض أن الأسلمة أدت إلى تهميش دور المرأة، بينما اعتقد البعض الآخر أن الطبيعة الديناميكية للشريعة الإسلامية ساعدت في تكوين وعي خاص بحقوق المرأة في إيران، وكلا الرأيين تم طعنهما.
مقالات جيدة أخرى: ماريا غوبرت ماير – أرمينيا – مثلث برمودا
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة إيران – بوابة نسوية