تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/421
رِجَالُ المينتش الزُّرْق (بالإنجليزية: The blue men of the Minch) ويُعرفون أيضًا باسم كيلبيات العاصفة (بالإنجليزية: storm kelpies)، يكتب اسمهم (بالغيلية الإسكتلندية: na fir ghorma) التي تعني "الرجال الزُرق"، النطق الإسكتلندي الغالي: [nə fiɾʲ ˈɣɔɾɔmə])، هم مخلوقات أسطورية تقطن امتداد المياه الواقعة بين شمال هبرديس الخارجية والبر الرئيسي لإسكتلندا، يبحثون عن البحارة لإغراقهم، وأيضًا، لإغراق القوارب المنكوبة. ويُقال أنَّهم يتوضَّعون في مينتش والمناطق المحيطة به حيث لا يُعرفون في أجزاء أخرى من إسكتلندا، وأيضًا، لا يُوجد لهم أي نُظراء في أرجاء العالم. بصرف النظر عن لونهم الأزرق، تحكي الأساطير أن تلك المخلوقات الأسطورية شبيهة بالبشر إلى حدٍّ كبير، وهم بنفس الحجم تقريبًا. وأن لديهم القدرة على افتعال العواصف، وعندما يكون الطقس صافيًا، يطفون وهم في حالة نوم على سطح الماء أو تحته مباشرة. كما يسبح الرجال الزرق وجذوعهم خارج ماء البحر، ويتلوون ويغوصون كخنازير البحر. يستطيعون الحديث، وعندما تقترب منهم سفينة ما، يُلقي قائدهم بيتين من الشعر أمام ربان السفينة ويتحداه أنْ يُكمل على نفس الوزن. وإذا لم يستطع القُبطان مجاراته، فسيعمد الرجال الزرق إلى محاولة قلب السفينة. ومن الاقتراحات التي تُفسر ماهية وأصل الرجال الزُرق الأسطوريين بأنَّهم، رُبَّما، يكونون تجسيدًا للبحر أو نشأوا مع البيكتيين الذين ربما أوحت أجسادهم المدهونة باللون الأزرق فكرة مؤداها أنَّ الرجال الذين يعبرون البحر بقواربٍ تشبه قوارب الكاياك أنَّهم يرفعون أنفسهم خارج ماء البحر. وفي تفسير آخر ربما قد يكون نشأ الرجال الزرق مع المواطنين في شمال إفريقيا من الطوارق الذين أسرهم الفايكنغ وأخذوهم معهم إلى إسكتلندا حيث أمضوا الشتاء هناك بالقرب من الغابات الكثيفة في مينتش.
مقالات جيدة أخرى: الإخوان المسلمون – الحرية للفكر الذي نكره (كتاب) – وقود حيوي مستدام
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة إسكتلندا – بوابة فلكلور