تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/418
راين إن بلود هو ألبوم الستوديو الثالث وأول ألبوم يتم إصداره من قِبل علامة تجارية كبيرة، لفرقة الثراش ميتال الأمريكية "سلاير"، قامت شركة "تسجيلات ديف جام" بإصدار الألبوم في السابع من أكتوبر 1986، وهو أوّل عمل تعاونيٍّ مع المنتج التسجيلي ريك روبن، الذي ساعد نغمة الفرقة على التطور. استقبل كلٌ من النقاد والجمهور الألبوم بالامتداح، وكان الألبوم سببًا في جعل الانتباه موجهًا إلى الفرقة من قِبل جزء رئيسي من المستمعين لموسيقى الميتال. ساعد الألبوم في التعريف بنغمة فرَق الثراش ميتال الأمريكية الصاعدة في الثمانينات، وبقيتْ ذاتَ تأثير فيما بعد، وذلك إضافة إلى كلٍّ من الألبوم "أمونغ ذا ليفينغ" لفرقة "أنثراكس"، والألبوم "بيس سيلز... بت هوز باينغ؟" لفرقة "ميغاديث"، و"ماستر أوف بوبيتس" لفرقة "ميتاليكا". أُجل إصدار الألبوم بسبب القلق بشأن كلماته وعمله الفني الغرافيكي، وخصوصًا بسبب الأغنية الافتتاحية "آنجيل أوف ديث" التي تشير إلى جوزيف منغيله، وتصف أفعالًا مثل التجارب على البشر، التي ارتكبها منغيله في معتقل أوشفيتز العسكري، كما أثارت الأغنية ادِّعاءات ضد "سلاير" بالتعاطف مع النازية، لكن الفرقة أعلنت مرات عديدة بأنها لا تتقبل النازية، وأنها لا تهتم بشيء سوى عملها. "راين إن بلود" هو أول ألبوم لـ"سلاير" يدخل في قائمة "بيلبورد 200"، حيث احتل المرتبة رقم 94، واعتُمد الألبوم كـ"ألبوم ذهبي" في العشرين من نوفمبر 1992.
مقالات جيدة أخرى: الفتاة الأخيرة – مسجد الرفاعي – شكري القوتلي
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة عقد 1980 – بوابة موسيقى