تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/298
العلاقات السعودية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وهي علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فالبلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية. بدأت العلاقات بين المناطق التي تُشكل مصر والسعودية المعاصرتين ككيانين سياسيين خلال عهد عجز الدولة العثمانية، أي منذ أوائل القرن التاسع عشر، عندما استنجد الباب العالي بمحمد علي باشا في إخماد الثورة التي قامت في شبه الجزيرة العربية، الذي أعدّ حملة عسكرية بقيادة ابنه طوسون باشا لحرب الوهابيين وإدخالهم في طاعة السلطنة مُجدداً. في عام 1926 عقدت معاهدة صداقة بين البلدين، ثم وقعت اتفاقية التعمير بالرياض في عام 1939 التي قامت مصر بموجبها بإنجاز بعض المشروعات العمرانية في السعودية، وكان لمصر والسعودية دور كبير في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية، ثم كانت زيارة الملك عبد العزيز إلى مصر دفعة قوية للعلاقات بين البلدين. أيدت السعودية مطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، وفي 27 أكتوبر 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين حيث رأس وفد السعودية في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبد العزيز. بدأ الدعم السعودي للاقتصاد المصري منذ أن قدمت السعودية لمصر في 27 أغسطس 1956 مبلغ 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي. واستمر حتى الفترة المعاصرة حين قدمت السعودية في 22 مايو 2011 حزمة مساعدات تبلغ 4 مليار دولار تعهدت السعودية بتقديمها إلى مصر تتضمن وديعة في البنك المركزي المصري بمليار دولار وشراء سندات بقيمة 500 مليون دولار.
مقالات جيدة أخرى: مفاعل نووي – محمد البوعزيزي – مذابح سيفو
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة مصر – بوابة السعودية