تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/226
خطوط سكك حديد فلسطين هي سكة حديدية فلسطينية سابقة، كانت مملوكة بالكامل لحكومة الانتداب البريطاني التي كانت تدير جميع خطوط السكك الحديدية العامة في فلسطين التاريخية من عام 1920 حتى عام 1948. كان الخط الرئيسي يمتد من القنطرة في مصر إلى حيفا في فلسطين، ومنها إلى بيروت، وكان هناك فروع تخدم يافا والقدس وعكا ومرج بن عامر كانت أصلاً موجودة في فلسطين منذ العهد العثماني. وقد قامت بريطانيا بسن عدة قوانين خاصة بسكك الحديد الفلسطينية، وتنظيم البناء في المناطق التي تمر منها، سواء بين المدن أو في الريف. أدت هذه الخطوط إلى ازدهار مدن وقرى فلسطينية بأكملها، خاصة تلك التي تقع على مسارها. كما كانت سببًا لإنشاء كثير من التجمعات الاستيطانية اليهودية لاحقاً. كلّف مؤتمر سان ريمو المملكة المتحدة بإدارة فلسطين في نيسان/ أبريل 1920، وهو قرار أيدته عصبة الأمم في 1922. في تشرين الأول/ أكتوبر 1920 نقلت إدارة السكك الحديدية لشركة جديدة وفقاً لهذا القرار، وسميت الشركة بخطوط سكك الحديد الفلسطينية (PR) والمملوكة لحكومة الانتداب البريطاني على فلسطين. خلال العمليات العسكرية بين الدولة العثمانية والإمبراطورية البريطانية، ظل خط سكك حديد يافا-القدس مملوكاً لشركة السكك الحديدية العثمانية ليافا والقدس. تم تحويل قياس خط اللد - يافا من قياس 600 ملم للقياس المعياري، كما أعيد افتتاحه في أيلول/ سبتمبر 1920. لقد تم إنشاء الخط الرئيسي بين الشمال والجنوب لسكك حديد فلسطين على وجه السرعة لأغراض عسكرية، كما استُخدم خط يافا - القدس ومرج بن عامر بشكل حاد. ولم تكن قطاراتها سريعة جداً؛ فقد كان حد السرعة الأعلى فيها 80 كم/ساعة. وضعت شركة سكك الحديد الفلسطينية خدمة المرور المختلط بين حيفا - القنطرة منذ عام 1920، فقد قامت مجموعة فنادق Wagons-Lits بتزويد القطار بمطعم وعربات للنوم كل ثلاثة أيام في الأسبوع حتى عام 1923، لتزداد هذه الخدمة الفاخرة بشكل يومي. كانت فلسطين تفتقر إلى ميناء في المياه العميقة حتى عام 1933 عندما تم إنشاء ميناء حيفا. وقد تم إيصال السكة الحديدية لهذا الميناء ولميناء يافا وغيرهما من الموانئ فيما بعد. لقد تولت شركة السكك الحديدية المصرية أمور النقل بين بورسعيد والقنطرة، بينما تولت شركة سكك فلسطين النقل بين القنطرة شرق وفلسطين.
مقالات جيدة أخرى: مماليك العراق – مجموعة السلطان الأشرف الغوري – أم الفحم
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة نقل – بوابة فلسطين