تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/112
فيضانات باكستان لسنة 2010 هي كارثة وقعت نتيجة للسيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على شمال غربي باكستان في 27 يوليو 2010، وقتلت الفيضانات 1,600 شخص، فيما قالت مصادر أخرى أن العدد يقترب من 3,000 قتيل، كما تضرر من جراء الفيضانات أكثر من 15 مليون شخص. تعتبر هذه الكارثة الأسوأ في تاريخ البلاد والأخطر منذ 80 عامًا في المنطقة. وأفادت السلطات بأن 650 ألف منزل دُمّر، فيما أتلفت السيول المحاصيل الزراعية في 557 ألف هكتار من الأراضي. احتاجت باكستان إلى 2,5 مليار دولار لإغاثتها وإعادة بناء البنية التحتية، وبلغ حجم الأمطار في الشمال الغربي مستوى غير مسبوق حسب مكتب الأرصاد الجوية الباكستانية، وسجل 312 مليمترًا خلال 36 ساعة. وجهت اتهامات للحكومة الباكستانية بسبب بطء استجابتها للتعامل مع الأزمة، واعتمد الضحايا في الغالب على الجيش الباكستاني وعلى هيئات الإغاثة الأجنبية للحصول على المساعدة. ولقيت طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة انتقادات واسعة، وقد أدى انطلاق الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى زيارة إلى أوروبا تستمر أسبوعاً كاملاً إلى سخط المواطنين. أطلقت الأمم المتحدة حملة رسمية لجمع 460 مليون دولار قائلة أن الفيضانات أضرت بعدد كبير يفوق عدد متضرري التسونامي عام 2004 كما أطلقت باكستان نداءات إغاثة. وهناك بطء في الاستجابة الدولية لمساعدة الضحايا بسبب الخوف من وقوع المساعدات في أيدي المتشددين أو المسؤولين الباكستانيين الفاسدين إذ تزامنت هذه الفيضانات مع تسريبات عن اختفاء 376 مليون يورو من أموال المساعدات الدولية التي جمعت لمساعدة باكستان على مواجهة تداعيات زلزال 2005.
مقالات جيدة أخرى: ألم السرطان – فنلندا – تفسير الطبري
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة باكستان – بوابة عقد 2010