تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:خطة ويكيميديا الاستراتيجية 2017
مرحباً بكُم في صفحة حوار
ويكيميديا الاستراتيجي
نقاشات الأسابيع المنصرمة |
---|
التحدي الخامس: كيف يمكن لحركة ويكيميديا أن تُلبّي حاجات متصفحي الإنترنت الحالية والمستقبلية مع تغيّر توزيع سكان العالم بصورةٍ كبيرة خلال الخمسة عشر سنة القادمة؟الفكرة الأولىمع تغيّر توزيع السُكَّان في العالم، كيف يمكن لحركة ويكيميديا أن تساعد على تحسين المعرفة وإيصالها إلى المزيد من الناس. من المُتوقَّع أن يرتفع عدد سكان أفريقيا بنسبة 40% مستقبلاً، كما سيستحسَّنُ الاتصال بالإنترنت والقدرة على القراءة والكتابة خلال الخمسة عشر سنة التالية. وأما اللغة الإسبانية فيعتقد أنها ستصبح ثاني أكثر لغة منتشرةٍ في العالم بعد 35 عاماً. هذا يعني أنَّ الثقافات السائدة في العالم ستتغيَّر، وقد تكونُ مواقع ويكيميديا الحالية أقلَّ فائدةً بالنسبة للقسم الأكبر من سُكَّان العالم. بنيت الفكرة المكتوبة هنا على ورقة بحثية، بعنوان التفكير بعام 2030: التغيرات السُكَّانية - كيف يمكن لحركة ويكيميديا أن تزيدَ من وصوليتها للعالم في عام 2030؟ أفكارٌ أساسية من التقرير
الفكرة الثانيةتظهر البحوث الأخيرة أنَّ معظم قراء أرابيكا (في سبعةٍ من أكثر البلدان التي تستخدم فيها الموسوعة) لا يفهمون شيئاً يذكر عن كيفيَّة عمل أرابيكا، وتنظيمها، وتمويلها، وإنتاج محتواها. وتسودُ هذه الحالة - بصورة خاصة - بين الفئة العمرية ما بين 13-19 عاماً. كما قد توصَّل الباحثون إلى أنَّ القرَّاء يجدون أهمَّ سماتِ أرابيكا هي فائدتها لهُم، وسهولة قرائتها، و"مجانية محتواها". ولكنَّهم لا يرونَ أو لا يعونَ أن أرابيكا تهتمّ بتقديم "محتوى محايد وموضوعيّ" أو "محتوى شفَّاف وحُرّ". وهذا يعني أنَّنا لا زلنا بحاجةٍ للتوعية أكثرَ عن عملنا. استُمِدَّت هذه الفكرة من دراسة حديثةٍ عن وعي القُرَّاء وتصورهم واستخدامهم لأرابيكا. وقد شملت هذه الدراسة استقصاءاتٍ في فرنسا، وألمانيا، واليابان، وروسيا، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة من خلال نماذج استبيانٍ إلكترونية متاحةٍ على الحواسيب الثابتة والمحمولة والأجهزة الذكية. الخلاصات الأساسية للبحث
للمزيد من المعلومات عن هذا الأمر، نرجو منك قراء المُلخَّص الكامل عن الموضوع. اقترح حلاًنرجو منك أن تناقش، أدناه، موضوع التحدي الحالي.
ملاحظة: ستُقدَّم ملاحظاتكم إلى فريق الاستراتيجية في مؤسسة ويكيميديا، وسيُستَفادُ منها في إيجاد طرق واقعية وفعَّالة للتعامل مع التحديات المطروحة هنا. المراجع
التحدي الرابع: كيف يُمكِن لأرابيكا أن تظلَّ فعَّالة مع تغيّر وسائل صناعة ونشر وعرضِ المعرفة في العالم؟الفكرة الأساسيةتشير أبحاثُنا إلى أنَّ ثمة تغيّرات تمسّ استخدام المعرفة في العالم كُلِّه - إما بسبب انتشار استعمال الإنترنت بأماكن غير مسبوقة، أو بسبب التحوّل نحوَ الهواتف المحمولة.
ستسبَّبُ هذه التغيرات بتجديد الطريقة التي يستخدم الناسُ فيها المعرفة. استُمِدَّت الفكرة الأساسية المطروحة أعلاهُ من ورقة بحثيَّة أعدَّها فريقُ استراتيجية الحركة، بعنوان التفكير بعام 2030: التغيّرات القادمة في التقنية التي ستؤثّر على حركة ويكيميديا. تتنبأ البحوثات المُجْرَاة على المواقع الناشئة والابتاكر التقني (في الهواتف المحمولة وغيرها) بأن أسلوب تعلّم الناس وتواصلهم مع العالم سيختلف. ويمكن رؤية هذا بطرقٍ عدَّة، مثل تغيّر أسلوب تطوّر المحتوى المعرفي في جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى تغيّر أسلوب تفاعل الناس مع بعضهم نتيجة التقدم التقني، إذ ستصبح المعرفة جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للناس. آثار التغيرات الجديدة على ويكيميدياعلى المدى القريب - الهواتف المحمولة“الإنترنت هو الهواتف، والهواتف هي الإنترنت” هكذا يقول مُلخَّص تقرير Global Mobile Trends[4 1] الصَّادر عن وكالة GSMA Intelligence. “فطوال الجيل القادم من المتصفحّين والمستخدمين، ستكون فكرة الإنترنت نفسها مرتبطةً تماماً بالهواتف المحمولة، والعكسُ سيكونُ صحيحاً أيضاً”.[4 2] ويشير الباحثون إلى أنَّ تصفّح الإنترنت من خلال الهواتف لا زال منخفضاً على مستوى العالم، فنسبته لا تتجاوزُ 40% في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومن بين سكان العالم البالغ عددهم 7.3 بلايين، لا يستخدمُ منهم سوى 3.4 بلايين الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة (حسب تقديرات الباحثين). إلا أنَّ إحدى الحواجز التي يُقدِّمها تحول الإنترنت نحو الهواتف المحمولة هو النقصُ في المحتوى المُوجَّه نحو المستخدمين المحليِّين.[4 1] وتوحي نتائج الأبحاث بأنَّ هذا التحول قد يكونُ فرصة مواتية لحركة ويكيميديا للتعاون مع صانعي المحتوى في المجتمعات حديثة العهد بالإنترنت بأفريقيا وآسيا، كما قد تكونُ لها أفضليَّة كبيرة لو بادرت إلى تطوير تطبيقات وآليات مناسبة للوصول إلى مواقع ويكيميديا من خلال الهواتف المحمولة، ولإقامة شراكات تساعد على دخول الويكي إلى البلدان الجديدة على الإنترنت. المواقع الناشئة وأنواعهابحسب تقريرَيْن صادرَيْن عن جهتين مستقلَّتين[4 3] حول الابتكار التقني واستخدامه، فإنَّ ثمة أربعة أنواع من منصَّات المحتوى ستنتشرُ بصورة كبيرة في العالم منذ الآن وحتى عام 2030:
الآثار السلبية المحتملةيشير الباحثون، في تلخيص نتائجهم، إلى النتائج السلبية المحتملة لهذه التغيرات:
المراجع
التحدي الثالث: مع تطلّع ويكيميديا لعام 2030، كيف يمكننا مكافحة التفشّي الزائد للمعلومات الكاذبة؟كجزءٍ من الخطة الاستراتيجيةي لعام 2030، ستعملُ مؤسسة ويكيميديا مع باحثين مستقلّين للوصول إلى فهمٍ للاتجاهات الأساسية التي ستؤثّر على مستقبل المعرفة الحرة في العالم. فيما يلي تقريران مُفصَّلان بهذا الخصوص من عمل Dot Connector Studio، وهي شركة اسراتيجية وبحوث إعلامية متمركزة في فيلادلفيا تهتمّ - بصورة خاصة - بدراسة كيفيَّة استغلال المنصَّات الناشئة للتأثير على المجتمع. بالإضافة إلى شركة Lutman & Associates المتمركزة في سينت باول، والتي تختصّ بالتخطيط الاستراتيجي والتقييم وتهتمّ بالتقاطعات القائمة ما بين الثقافات والإعلام. الفكرة الأساسيةالمعلومات الكاذبة تزدادُ انتشاراً في العالم الآن، ممَّا سيُصعِّب على الويكيبيديِّين إمكانية الوصول إلى مصادر موثوقة. أعدَّ باحثو ويكيميديا ورقة بحثيَّة بعنوان ترقّب عام 2030: المصداقية أمام الدعاية والمعلومات الكاذبة،[3 1] صنَّفُوا فيها الاتجاهات الحالية بالعالم لنشر المعلومة إلى فئتين أساسيَّتين: تكمنان في انتشار المعلومات غير الصَّحيحة بالمصادر نفسها، أو في طرق الوصول إليها. ودرسَ الباحثون ثلاثة تأثيرات عالمية أساسيَّة لكلّ من هاتين الفئتين: هي التقنية، والسياسة، والتجارة. وعلى وجه الخصوص، درسَ الباحثون الاتجاهات الآتية وكيفية تأثيرها على مستقبلنا:
توحي الأبحاثُ المجراة عن المعلومات الكاذبة بوجود حلولٍ محتملةٍ لهذه المشكلات. ننصحُكَ بقراءة تلخيصات هذه الأبحاث أولاً، ومن ثمَّ أن تشاركنا رأيكَ حول قدرتنا - كحركة - على مساهمة العالم في جعل المعرفة موثوقة وصادقة. المراجع
تحدي الأسبوع الثاني: كيف يمكننا تغطية خلاصة المعرفة البشريَّة إذا كان توثيقُ قسمٍ كبيرٍ منها عصياً علينا؟الأفكار الأساسيةلا زالت معظم المعرفة البشرية غير مُغطَّاةٍ على مواقع ويكيميديا، ممَّا سيجبرنا على البحث عن طرقٍ جديدةٍ لاستقطاب المصادر والتحقّق منها. يعتمدُ تعريفنا الحاليّ “للمصادر الموثوقة” على عاداتٍ متعارفٍ عليها في الثقافة الغربية بالأساس، مستمدَّة من توثيق التاريخ والمعرفة -بكلّ أشكالهما - في بلدان العالم الغربي المستمرّ منذ قرونٍ طويل. إلا أنَّ هذه الشروط على المصادر لا يمكن تلبيتها في كلّ بلدان العالم، ممَّا يخلقُ تحيّزاً (لصالح مصادر متاحةٍ في أماكن مُحدَّدة من العالم) يتعارضُ مع أن تكون أرابيكا "خلاصةً للمعرفة البشرية". على سبيل المثال، من الصَّعب جداً العثورُ على مصادر موثوقة ثانويَّة تتحدَّثُ عن ثقافات القارة الأفريقية، إما لأنَّ ثقافة تلك البلدان لا يتمّ تناقلها على صورة نصوص مكتوبة (إنما شفهياً فقط)، أو لأنَّ جميع المصادر المتاحة عنها مكتوبة من منظورٍ غربيّ بحت.[2 1] تعملُ بعض المُنظّمات على توثيق التاريخ الشفهي لثقافات أفريقيا في صورٍ مختلفة، وقد يمكننا الاستفادة من أعمالها كمصادر لمشاريع ويكيميديا.[2 2][2 3] ساعدنا عملنا - في مشاريع ويكيميديا - على أن نصبح خبراء بتمييز المصادر الموثوقة عن غيرها، خصوصاً عندما تأتي هذه المصادر من منابع تقليدية، مثل المجلات الأكاديمية المُدقَّقة أو الصّحافة والإعلام. إلا أنَّ تحدّي الاستراتيجية للأسبوع الماضي يشير إلى أنَّ القراء لم يعودوا متهمّين كثيراً بالمصادر المعتمدة (مثل المواقع "ذات السّمعة")، بل أصبحوا أكثر اعتماديَّة، في معلوماتهم، على الشخصيَّات التي يثقونَ بها في شبكاتهم الاجتماعية.[2 4] قد يكون هذا الاتجاه الجديدُ فرصةً للويكيميديِّين لإيجاد طرقٍ جديدةٍ للحصول على المصادر، تكونُ أكثر مرونةً بالنسبة لثقافات البلدان النامية وقادرةٌ أكثرَ على التجاوُب مع رغبات القرّاء.
لا زال نشرُ المعرفة الموثوقة في طور التغيّر والتحسّن إلى الآن.
اقترح حلاًنرجو منك أن تناقش، على الصفحة الآتية، موضوع التحدي الحالي. ملاحظة: ستُقدَّم ملاحظاتكم إلى فريق الاستراتيجية في مؤسسة ويكيميديا، وسيُستَفادُ منها في إيجاد طرق واقعية وفعَّالة للتعامل مع التحديات المطروحة هنا. المصادر
تحدّي الأسبوع الأول: كيف يمكن لمحتوى مشاريع ويكيميديا أن يحافظ على أهميَّته مستقبلاً؟الأفكار الأساسيةأنموذج الموسوعة الجامد، الذي نلتزمُ به الآن، لا يساعُد على تلبية احتياجات الجيل الجديد من القرّاء. بحسب البحوثات العرقية/الجغرافية التي أجريناها، فإنَّ من المُحتمل أن يرغبَ الجيلُ القادم من القرّاء بمنصَّات تعليميَّة تتفوّق على أرابيكا من حيثُ أسلوبها ووسيلتها في طرح المعلومة. اتَّضح من اجتماع خبراء الاستراتيجية في نيرويبي (كينيا) يوم 29 مايو 2017[1] أنَّ النظام التعليمي الحكومي لم يَعُد فعالاً من نواحٍ عديدة، خصوصاً - ولكن ليس حصراً - بالنسبة لسُكّان الدول النامية. فالنَّاسُ الآن يسعُون للتعلّم بوسائل جديدة تكونُ أسهل وأكثر متعة للتعاملُ معها. وأما مُلخَّص المقابلات التي أجريت مع 58 خبيراً (يونيو 2017)،[2] فيظهر أنَّ أرابيكا ومشاريعها الشقيقة تحوَّلا إلى وجهة على الإنترنت تُقصَدُ للحصول على المعرفة الغزيرة، ولكنها لا تساعد في الحصول على إجابات سريعة للأسئلة التي تتراودُ إلى أذهان القرّاء.[3]وأما في نتائج بحوثات إندونيسيا لشهر مايو 2017، فيبدو أنَّ العديد من الباحثين عن المعلومة على الإنترنت - في وقتنا الحاليّ - يرغبُون بمحتوى مختصرٍ ومرئيّ وسهل القراءة أكثر من ذي قبل.[3] نشرُ المعرفة أصبح مرتبطاً كثيراً بمشاركتها مع الآخرين. أظهرت نتائج البحوث الجغرافية/العرقية ونتائج دراسة أخرى (عن وعي عامَّة الناس بأرابيكا) أنَّ الجيل الشابّ، نظراً لثورة الهواتف الذكية، يميلُ لاستخدام الإنترنت والاستفادة منهُ بأسلوبٍ جديد. ولكون هذه أحدث مجموعةٍ من الناس حصلت على اتصال بالإنترنت، فإنَّ الاهتمام بها أمرّ جوهريّ.[4] يبدو أيضاً أنَّ الشباب منغمسُون جداً في استعمال الشبكات الاجتماعية وبرامج المحادثة، وهُم يفضّلون - إجمالاً - الوصول للمعلومات من خلال هذه المنصَّات.[5] ويرى المختصّون بهذا المجال أنَّ ثمة طرقاً جديدة في استعمال الإنترنت تتضَّحُ الآن، فعلى سبيل المثال، من الرائج أن يسأل الشباب أصدقائهم عن معلومات مُحدَّدة من خلال برامج المحادثة، عوضاً عن سؤالهم على أرض الواقع.[5] كما أنَّ الشكّ وعدم الثقة بالمعلومة باتَ منتشراً، ولم تَعُد حتى "المصادر الموثوقة" مقبولةً بالضّرورة: فالشباب يضعُون الآن ثقتهم بمن يعرفونهم - شخصياً - على الشبكات الاجتماعية ويحترمُون آرائهم ووجهات نظرهم، عوضاً عن الرّجوع إلى الجهات أو المؤسَّسات المُختصَّة بموضوع المعلومة التي يريدونها.[3] ولعلَّ في كلّ هذه التغيرات تهديداً لمستقبل أرابيكا بالنسبة للجمهور العامّ لمتصفّحي الإنترنت، الذي كُنّا نستهدفه في السابق. مثال قصصيّقد يُفضّل بعض الأشخاص الاطّلاع على التحدي الذي نناقشهُ على صورة سردٍ موضوعي، بينما قد يُفضّل آخرون أن يقرؤوه على هيئة قصَّة. لذلك، جهَّزنا قصة تخيلية (لكنها مبنيَّة على الإفادات الواقعية للبحوث) تسعى لتمثيل محتوى هذه الصفحة بطريقةٍ مختلفة. فلتتعرَّف إلى مايكل وأنيسة، وهُمَا مراهقان يعيشيان على قارَّتين مختلفتين، ويعيشيان حياتهما بأسلوبَيْن متباينَيْن. (اضغط لقراءة المزيد) مايكل هو فتى مراهق يعيشُ في واشنطن العاصمة، بالولايات المتحدة. يملكُ مايكل - وكلّ أصدقائه - هواتف محمولة، ويستعملونها للتواصل مع بعضهم، وتبادل المحتوى الذي يثير اهتمامهم، وحلّ واجبات مدرستهم. يعرفُ مايكل وجميع أصدقائه ما هي أرابيكا، ولكنَّهم يميلون لاستخدام بصورةٍ أقلّ من آبائهم (46% من الأبناء، مقابل 72% من الآباء، يتصفّحون ويكبيديا أسبوعياً).[6] وهم لا يستخدمونها إلا للبحث عن موضوع مُحدَّد (في 41% من المرات)، أو لمساعدتهم في دراستهم (23 من المرات). أحدُ المواقع الثلاثة الأكثر زيارةً من جهاز مايكل هو اليوتيوب. لا يمكن لمايكل تخيّل عالم لا توجد فيه شبكات اجتماعية، وهو - وأصدقاؤه - متواجدون طوالَ اليوم على هواتفهم.[7] يرى مايكل أن الفيسبوك يخصّ "كبار السن"، وأما وسيلته المُفضَّلة في الوصول إلى أصدقائه فهيَ سناب شات. وهو يتصفَّحُ الإنترنت من خلال وسائل كثيرة، مثل حاسوبه الرئيسي، وهاتفه المحمول، وصوتيات Amazon Echo في غرفة معيشته. ويهتمُّ مايكل - مثل والديه - بفائدة المحتوى بالنسبة له أكثر من جودة هذا المحتوى، أو حريَّته، أو موضوعيَّته في الطرح.[6]
وأما أنيسة فيه في سنّ الخامسة عشرة، وتعيشُ في مدينة باندونغ بإندونيسيا. تعتبر عائلة أنيسة ثريَّة نسبياً، ولذلك فإنَّ لديه هاتفاً محمولاً (مثل 21% من سكان البلاد فقط).[8] وليسَ في منزل أنيسة أيّ جهاز حاسوب، ولذلك فهي تعتمدُ على هاتفها - بصورة كليَّة - في تصفّح الإنترنت. وهي غالباً ما تستخدمه للتواصل مع صديقتها من خلال الوتسأب، أو للوصول إلى معلوماتٍ بلغتها الأمّ. وعائلة أنيسة وجميع أصدقائها متجذّرون تماماً في الشبكات الاجتماعية، ولذلك فإنَّ هاتفها يعتبر امتداداً لعلاقاتها معهم. تثقُ أنيسة بالمعلومات التي تسمعها من أصدقائها والأشخاص الذين تتابعُهم على الشبكات الاجتماعية. وقد تستعينُ - أحياناً - بمواقع إنكليزية للحصول على المعلومة، مثل أرابيكا، ولكنها لا تنتبهُ لأنَّ اسمَ الموقع الذي تستخدمه هو أرابيكا أساساً. ترسلُ أنيسة لصديقاتها محتوى مقتضباً يختصّ بالموضوعات التي يهتمّون بمعرفتها، وهي لا تكترثُ بتصفّح الإنترنت في سبيل تعلّم أي شيء جديد. |
- Icon credits: Copyright © 2011–2017 OOjs UI Team and other contributors, Expat license
- ^ اجتماع خبراء الاستراتيجية في نيرويبي (كينيا) يوم 29 مايو 2017
- ^ مُلخَّص مقابلاتٍ مع 58 خبيراً (يونيو 2017)
- ^ أ ب ت نتائج بحوثات إندونيسيا لشهر مايو 2017
- ^ عشاء ويكيميديا بولندا للاستراتيجية - وارسو، 5 يونيو 2017
- ^ أ ب مُلخَّص مقابلاتٍ مع 58 خبيراً (يونيو 2017) السطور 4 و5 و7 و9.
- ^ أ ب بحث عن الوعي، والتصوّر، والاستخدام - إصدار أوليّ لتقرير كامل سيصدر في شهر يوليو (مايو 2017)
- ^ Top 10 Gen Z and iGen Questions Answered
- ^ w:en:List of countries by smartphone penetration