|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جوزف نجار
| جوزف نجار | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 5 أكتوبر 1908 عاليه |
| تاريخ الوفاة | 24 يناير 2006 (97 سنة) |
| الزوج/الزوجة | ماري روفائيل دبانة |
| الأولاد | نيكول وأنطوان ودنيز |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة ليون |
| تخصص أكاديمي | الهندسة المدنية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
جوزف سليم نجار (5 أكتوبر 1908 - 24 يناير 2006) سياسي ومهندس لبناني. ولد في عاليه. حصل على دكتوراه سنة 1964 من جامعة ليون الفرنسية. شارك في تأسيس الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة «البا» سنة 1943، وتولى إدارتها فترة. كذلك أسس وترأس المجلس الوطني للبحوث العلمية بين سنتي 1963-1993. ساهم في تأسيس نقابة المهندسين، وكان أول نقيب لها، وأعيد انتخابه نقيباً لدورتين إضافيتين. وتولى رئاسة شركة توتال لبنان بين سنتي 1955-1975. عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني، والتصميم العام، في أبريل 1964، في حكومة حسين العويني الثانية، ووزيراً للاقتصاد الوطني، والتصميم العام، في سبتمبر 1964 في حكومة حسين العويني الثالثة، ووزيراً للتصميم العام، والزراعة، والبريد والبرق والهاتف في يوليو 1965، في حكومة رشيد كرامي الخامسة، ووزيراً للبريد والبرق والهاتف، والتصميم العام في يونيو سنة 1968 في حكومة عبد الله اليافي التاسعة، ثم عين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة في أكتوبر 1968. [1]
سيرته
ولد جوزف سليم نجار في عاليه في 5 تشرين الأول/أكتوبر سنة 1908. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. سافر إلى فرنسا ودرس الهندسة المدنية في معهد البوليتكنيك، والمعهد الوطني للجسور والطرق في باريس، حيث نال بتفوق شهادة الهندسة سنة 1931. كذلك حصل على دكتوراه سنة 1964 من جامعة ليون الفرنسية. [1]
مهنته
شغل منصب مهندس استشاري في وزارة الداخلية سنة 1933، فتولى رئاسة المكتب الفني لبلديات لبنان، ومدير مكتب المياه سنة 1938، وأشرف بنفسه على إقامة محطات قياس كمية الأمطار، واستحداث أقنية للري. شارك في تأسيس الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة «البا» سنة 1943، وتولى إدارتها فترة. كذلك أسس وترأس المجلس الوطني للبحوث العلمية بين سنتي 1963-1993. ساهم في تأسيس نقابة المهندسين، وكان أول نقيب لها، وأعيد انتخابه نقيباً لدورتين إضافيتين. وتولى رئاسة شركة توتال لبنان بين سنتي 1955-1975. كما تولى مسؤوليات تنظيمية وإدارية في مجلس التصميم، والمجلس الأعلى للتنظيم المدني، ومصلحة كهرباء لبنان، ومصلحة الليطاني، واللجنة الوطنية للأونسكو، ولجنة تحسين وتطوير مطار بيروت ومرفأي بيروت وطرابلس. [1]
عيّن سنة 1932 أستاذاً في معهد الهندسة العالي في جامعة القديس يوسف في بيروت، وسنة 1948 رئيس شانسولييه Chancelier لمعهد الهندسة العالي في الجامعة عينها. كذلك درّس في معهد البا. شارك في تأسيس جمعية الاقتصاد السياسي سنة 1943، وكان من أركانها الأساسيين، فدعا إلى إصلاح البنيان السياسي والإداري والتشريعي، وإلى تدارك الأمور قبل وقوعها، وإلى دراسة تضاريس لبنان ومناخه وثرواته الطبيعية تحت الأرض وفوقها، ومياهه ونباته وحيوانه وبحره، وإلى إقامة السدود بهدف استغلال مياه لبنان في مجالات الشرب والري والطاقة.[1] قال عنه عدنان محسن ضاهر في «المعجم الوزاري اللبناني» «ربط بين التخطيط النظري والإنجازات العلمية وعرف برؤيته الإنمائية، وعمله الدؤوب لتعميم العدالة الاجتماعية، وتعزيز محبة العلم والتقنية، كما عرف بالدقة والنزاهة والترفع عن المصالح الخاصة.»[1]
عيّن:
- وكيلاً (وزيراً) لأمانة سر الدولة للمالية، والإعاشة، في نيسان/أبريل سنة 1941، في حكومة ألفرد نقاش.
- وزيراً للاقتصاد الوطني، والتصميم العام، في نيسان/أبريل سنة 1964، في حكومة حسين العويني الثانية.
- وزيراً للاقتصاد الوطني، والتصميم العام، في أيلول/سبتمبر سنة 1964، في حكومة حسين العويني الثالثة.
- وزيراً للتصميم العام، والزراعة، والبريد والبرق والهاتف، في تموز/يوليو سنة 1965، في حكومة رشيد كرامي الخامسة، لكنه ما لبث أن استقال من وزارة التصميم العام، فعين مكانه بيار داغر.
- وزيراً للبريد والبرق والهاتف، والتصميم العام، بموجب التعديل الوزاري، في حزيران/يونيو سنة 1968، في حكومة عبد الله اليافي التاسعة، ثم عين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة بموجب التعديل الوزاري في تشرين الأول/أكتوبر سنة 1968. [1]
جوائزه
يحمل عدة أوسمة منها: وسام الاستحقاق اللبناني (الميدالية الذهبية) ووسام الأرز الوطني برتبة ضابط أكبر، والوسام الفرنسي برتبة كومندور.[1]
حياته الشخصية
تزوج من ماري روفائيل دبانة ولهما نيكول وأنطوان ودنيز.[1]
وفاته
توفي جوزف سليم نجار في 24 كانون الثاني/يناير سنة 2006 عن عمر 97 عاماً. [1]
مؤلفاته
له مؤلف مع جبرائيل منسّى بعنوان «التصميم الإنشائي للاقتصاد اللبناني وإصلاح الدولة»، كما ألقى العديد من المحاضرات في الجامعات الوطنية والأجنبية، وفي المؤتمرات العلمية العالمية، وفي الندوة اللبنانية. [1]
