تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
علاء الدين بن عماد الدين
علاء الدين بن عماد الدين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | دمشق |
مكان الوفاة | دمشق |
المذهب الفقهي | المذهب الشافعي |
مجال العمل | القضاء والتدريس والإفتاء |
تعديل مصدري - تعديل |
علاءُ الدين عليُّ بن إسماعيلَ بن موسى الدمشقي (7 أكتوبر 1511 - 29 نوفمبر 1563) (15 رجب 917 - 13 ربيع الآخر 971) عالم مسلم شامي من أهل القرن السادس عشر الميلادي/ العاشر الهجري. ولد في دمشق وتلقّى علوماً كثيرةً مختلفةً على نفر كثيرين من الشّيوخ. تولّى مشيخةَ القُرّاء في المدرسة الشاميّة البرّانيّة سنة 1537 ثم تولّى القضاءَ في محكمة الميدانِ خارج دمشق. ثم تولّي نيابة القضاء في الباب (من نواحي حلب) مدّةً طويلةً. زار القدس وبلاد الروم. توفي في مسقط رأسه عن عمر ناهز 52 عامًا. [1][2][3]
سيرته
هو الشيخ الإمام العلّامة علاءُ الدين عليُّ بن إسماعيلَ بن موسى بن حسن بن محمد بن عماد الدين. ولد في الخامس عشر من رجب من سنة 917 هـ / 7 أكتوبر 1511 في دمشق. تلقّى علاء الدين بن عماد الدين علوماً كثيرةً مختلفةً من التّفسير والحديث والفقه وأصول الفقه وعلم الكلام والحكمة (الفلسفة) والمعاني والبيان والعروض على نفر كثيرين من الشّيوخ، منهم : شهاب الدين أحمد بن محمد الحمصي الدمشقي الخطيب (ت 934 هـ/1528م)، وتقي الدين القاري (ت 945 هـ/ 1538 م)، ومحمد بن محمد الكومي التونسي (ت 947هـ/ 1540م)، وشمس الدين بن طولون (ت 953 هـ/1546 م). وأخد أيضًا عن بدر الدين الغزي (ت 984 م/ 1576م) ولكنه كان منافِراً له. وحجَّ علاء الدين وقرأ في مكة على قاضيها ابن أبي كثير. [1]
تولّى علاء الدين بن عماد الدين مشيخةَ القُرّاء في المدرسة الشاميّة البرّانيّة بعد وفاة الشيخ محمد الظنّي (في 4 محرم 944/ 12 يونيو 1537)، إذ استقر فيها عِوَضاً عنه. وفي العام التالي (945 هـ/ 1538 م) تولّى القضاءَ في محكمة الميدانِ خارج دمشق. ثم تولّي نيابة القضاء في الباب (من نواحي حلب) مدّةً طويلةً وزار القدس. [1]
وفي سنة 946 هـ/ 1539 م سافر علاء الدين إلى الروم ثم رجع في الثامن من صفر من سنة 947 هـ/ 13 يونيو 1540م فتولّى التدريس في دار الحديثِ الأشرفيّة. وقد تصدّر للإقراء والتدريس والإفتاء في الجامع الأموي، وفي المدرسة العادليّة الصُّغرى والمدرسة التّقويّة وغيرِها. [1]
توفي علاء الدين في دمشق في الثالث عشر من ربيع الآخر من سنة 971 هـ/29 نوفمبر 1563. [1]
مهنته
كان علاء الدين بن عماد الدين قصير القامة صغير الجُثة، فلمّا ذهب إلى بلاد الروم سمّوهُ «كوچُك علاء الدين» (علاء الدين الصغيرَ). ومع ذلك فقد كانت له سَطوةٌ وكلمةٌ نافذةٌ وسخاءٌ على الطلبة يُواسيهم ويُحسِنُ إليهم. وكان يحفظ القرآن (غَيباً) ويُكثِرُ تلاوتَه. وقد غلب عليه في تدريسه بحثُ المعقولات (الفلسفة). وذكروا أن له حاشيةً على شرح ألفية ابن مالك. ثم هو شاعرٌ وصل من نظمه عددٌ من المقاطع منها مقطعٌ بناه على رَوِيَّيْن وقافِيَتَينِ أو قافيةٍ ورديفٍ،و هذا يدُلُّ على أنه كان يعرف شيئاً من اللغة الفارسية. وفي شعره صناعةٌ وتكلُّفٌ وضعفٌ أكثر ممّا فيه من الطَّبعِ. [1]
وفي سنة 961 هـ/ منع الحُكّامُ شُرب القهوة. فقال الشيخ علاء الدين يُسَفُّهُ رأيَهم ثم يُعَرِّضُ بالشيخ أبي الفتح المالكي خاصة:
قل لأبي الفتح، إذا جِئتَه | قولَ عَجولٍ غيرِ مُستَأنِ: | |
أدرِك بَني البَرشِ على بَرشِهِم | قد منَعوا من قهوةِ البُنّ |
اشرَب من البُنّ قَهوةَ النُّدَما | وأَدرِكَن منها المُباحَ فَما - أحْلى | |
من أينَ للفاضل الذي حَكَما | بماذا البُنُّ أنه حَرُما - نُقْلا | |
واستَفْتِ في حِلّها لِمَن عَلِما | وأترُك مَقالَ الجَهول والخُصَما - إلّا | |
فلا تُشَبِّه لِشُربها الحُرُما | قد نَصّ أهلُ العُقول والعُلَما - أن لا |
لولا ثلاثٌ هُنّ لي بُغيَةٌ | ما كُنتُ أرضى أنّني أُذكَرُ: | |
عزٌّ رفيعٌ وتُقّى زائدٌ | والعِلم عنّي في المَلا يُنشَرُ |
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 363.
- ^ "موسوعة التراجم والأعلام - علي بن إسماعيل بن عماد الدين الشافعي". مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-26.
- ^ "ابن عماد الدين (على بن إسماعیل بن إسميعيل بن موسی الدمشقي علاء الدين)". مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-26.