هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

القرن التاسع الميلادي في لبنان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:50، 29 ديسمبر 2023 (←‏عقد 870). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القرن التاسع الميلادي في لبنان
أحداث رئيسية:
صراع القيسية واليمانية
صفحة مزدوجة من مصحف أماجور الذي أهداه أحد الولاة العباسيون لمسجد مدينة صور في عام 876 م.
التسلسل الزمني:

تسرد هذه المقالة الأحداث التاريخية التي وقعت بين 801-900 في لبنان المعاصر أو التي تتعلق بأهله.

الإدارة

العصر العباسي

بدأ الرحالة والجغرافيون خلال العصر العباسي في وصف مدينة صور في كتاباتهم، وكان من أوائل من كتبوا عن المدينة ابن الفقيه الهمداني، الذي اكتفى بذكر مدينة صور قائلًا أن مدخلها إلى الشام، ومخرجها إلى الأردن. وقد وصف كعب الأحبار المدينة قائلًا:

من أراد منكم أن يجمع له دينه ودنياه فليذهب إلى صور.

بعد أن تمكن عيسى بن الشيخ -والي فلسطين- من هزيمة الموفق بالله سنة 251هـ/865م، طلب من الخليفة العباسي المستعين بالله أن يكتب إلى والي صور ويأمر له بأربعة قوارب لتكون تحت تصرفه مع جميع سفنها. وعندما رفض ابن الشيخ مبايعة المعتمد خليفة، وتغلب عليه العباسيون، لجأ مع عائلته إلى صور وتحصن بالمدينة لمنع خراب مينائها على يد الخليفة قبل أن يحاول الخليفة طرده منها عن طريق التفاوض إذ أرسل له الفقيهين إسماعيل بن عبد الله المروزي، ومحمد بن عبيد الله الكريزي القاضي وأرسل معهم رسوله الحسين الخادم الذي كان معروفًا بـاسم عرق الموت، وعرضوا على الشيخ أن يخرج من الشام آمناً ويستولي على بلاد أرمينيا فوافق، وخرج من صور عبر الطريق الساحلي إلى دولته ما بين عامي 256 - 257هـ/870م.

العصر الطولوني

بعد استقلال أحمد بن طولون بولاية مصر في عام 258هـ/872م، توجه إلى دمشق، وتمكن من فتحها بعد وفاة واليها ابن ماجور في عام 264هـ/878م، ثُم استمرت فتوحاته بعد دمشق فتمكن من بسط نفوذه على مدن حمص وحماة في الشام وإخضاعها لسيطرته، وعين أبناؤه وقادته ولاة عليها. وبذلك كان أول حاكم مسلم في مصر يضم إلى ولايته الشام. وكانت مدينة بعلبك آنذاك لاتزال عالقة بين الطولونيين وأعدائهم الطامحين إلى الحكم، فانحازت بعلبك إلى لؤلؤ أمير حمص الذي عصى سيده بدعم الخليفة العباسي المعتمد وأخيه الموفق.[1]

كانت مدينة صور مزدهرة في ذلك الوقت، فانبهر أحمد بن طولون بعمارتها، وعندما وصل إلى عكا وجدها أقل ازدهارا من مدينة صور، فجمع عمال المدينة وأمرهم بتشييدها فأصبحت عكا تتمتع بظروف مشابهة لتلك الموجودة في مدينة صور.

الإدارة المحلية

ذكر المؤرخ اللبناني طنوس الشدياق في كتاباته أنه في القرن التاسع كان هناك مجتمع مسيحي منظم، ماروني على الأرجح، في منطقة كسروان يحكمه زعماء القرية.[2]

الأحداث

عقد 810

  • في عام 811: وقعت أولى الصراعات في منطقة شبعا بين القيسيين واليمانيين.[3]

عقد 820

  • في عام 820 م: ولد الطبيب والفيلسوف وعالم الفلك وعالم الرياضيات والمترجم الملكي المسيحي قسطا بن لوقا في بعلبك.

عقد 860

  • في عام 865: طلب عيسى بن الشيخ والي فلسطين من الخليفة العباسي المستعين بالله أن يكتب إلى والي صور ويأمره بأن تكون تحت تصرفه أربعة قوارب بجميع سفنها في عام 251 هـ/ 865 م، وكان توما هو أسقف كنيسة صور في ذلك الوقت (قبل 869 – بعد 879).[4]

عقد 870

  • في عام 870 م: غادر والي فلسطين عيسى بن الشيخ – مدينة صور مع عائلته متجها إلى أرمينيا كجزء من الاتفاق الذي عقده مع الخليفة العباسي المعتمد.
  • لعبت القبائل العربية المرتبطة باليمن والتي عاشت في محيط بعلبك قبل عام 872، مثل بنو كلب وبنو همدان المتحالفين مع العلويين والشيعة في ذلك الوقت، دورًا في نشر المذهب الشيعي في ببلاد الشام ومنطقة وادي البقاع حسبما اعتقد المؤرخ الشيعي اللبناني جعفر المهاجر.[5][6][6]
  • في عام 874: بدأ ثيوفيلاكت بن قنبره الحراني بطريرك الروم الملكيين المعين بأمر الخليفة الأموي مروان الثاني في اضطهاد الموارنة.[7]
  • صفحات من مصحف الماجور
    في عام 876 م: أهدى أماجور التركي حاكم دمشق العباسي نسخة مصحف أماجور لمسجد مدينة صور في لبنان.[8][9]
  • في عام 878: احتل الطولونيون وادي الأردن، وامتدوا في الشمال إلى المواقع الاستيطانية في جبال لبنان الشرقية على حدود الدولة البيزنطية، مما مكنهم من الدفاع عن مصر وصد هجمات العباسيين.[10]

عقد 880

  • امتداد الدولة الطولونية عام 893
    في عام 883: بلغ الفقيه الشيعي الصوري محمد بن إبراهيم الصوري أوج عصره.[أ][11]

العمارة

  • كنيس صيدا في صيدا، لبنان، يوليو 2012
    في عام 833: تم الانتهاء من تشييد كنيس صيدا.[12][13]

المراجع

  1. ^ تاريخ بعلبك، نصر الله، طبعة أولى، ج 1، ص 113.
  2. ^ Harris, William (2012). Lebanon: A History, 600–2011. دار نشر جامعة أكسفورد. (ردمك 978-0-19-518111-1). نسخة محفوظة 2023-08-17 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ maronite fondation (PDF) نسخة محفوظة 2022-10-05 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Vitalien Laurent, Le corpus des sceaux de l'empire Byzantin, vol. V/2, Paris, 1965, nº 1533.
  5. ^ al-Ya'qūbī، Aḥmad ibn Abī Ya'qūb. Book Of The Countries. مؤرشف من الأصل في 2023-04-06.
  6. ^ أ ب Al-Muhajir، Jaafar (1992). The Foundation of the History of the Shiites in Lebanon and Syria: The First Scholarly Study on the History of Shiites in the Region. Beirut: Dar al-Malak.
  7. ^ [Michael Rabo, 3: 467]
  8. ^ "Arts of the Abbasid Caliphate – Smarthistory". smarthistory.org. مؤرشف من الأصل في 2023-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-28.
  9. ^ "Islamic Manuscripts;" Ettinghausen, p. 74
  10. ^ Lev, Yaacov, War and society in the eastern Mediterranean, 7th-15th centuries, BRILL, 1997, pp. 129–130
  11. ^ ABISAAB, R. (1999). "SH?'ITE BEGINNINGS AND SCHOLASTIC TRADITION IN JABAL 'ĀMIL IN LEBANON". The Muslim World. 89: 1, 21. doi:10.1111/j.1478-1913.1999.tb03666.x نسخة محفوظة 2023-02-10 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Sacy, Andre. 2011. Saida D’hier Et D’aujourd’hui. Beyrouth: Editions Aleph
  13. ^ “Sidon.” 2007. Encyclopaedia Judaica. MacMillan



وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/> أو هناك وسم </ref> ناقص