تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قصور الثقافة
انتبه! قد يكون محتوى هذه المقالة أو هذا القسم انتهاكا لحقوق التأليف والنشر.
إذا كنت صاحب هذا النص وتريد نشره على أرابيكا وفقا لرخصة المشاع الإبداعي-المشاركة على قدم المساواة 3.0 ورخصة جنو للوثائق الحرة، اكتب رسالة بهذا الطلب على صفحة نقاش هذه المقالة. إذا لم تتمكن من تحديد مدى قانونيته سيتم حذفه. لمزيد من التفاصيل، راجع الصفحات المشتبه في انتهاكها لحقوق التأليف والنشر. إذا كنت تستطيع أن تثبت أنك صاحب حقوق التأليف والنشر وأنك توافق على نشر النص تحت رخصة المشاع الإبداعي ورخصة جنو للوثائق الحرة (السماح للآخرين بالنسخ والتعديل وإعادة توزيع المحتوى لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك الأمور التجارية)، يمكنك التأكيد على قبولك المحتوى متبعا إرشادات التواصل مع فريق المتطوعين للرد، مشيرا إلى اسم المقالة والرخصة مع ما يثبت امتلاكك لحقوق التأليف والنشر.نص هذه المقالة أو هذا المقطع منسوخ من: https://m.akhbarelyom.com/news/NewDetails/3266280/1/عروض-فنية-وسينمائية-بثقافة-المنيا
نبّه مُنشئ هذه الصفحة بوضع ما يلي في صفحة نقاشه: {{نسخ:تنبيه خرق|قصور الثقافة}} --~~~~ |
الهيئة العامة لقصور الثقافة | |
---|---|
قصور الثقافة | |
شعار الهيئة منذ 1945 | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
تأسست | (1945م) |
المركز | القاهرة مصر |
الإدارة | |
موقع الويب | الموقع الرسمي للهيئة |
ملاحظات
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي مؤسسة مصرية من إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية. وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات. وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.[1]
الانشاء
عام 1945م صدر قرار عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بإنشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب والمشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والأدب والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية والحرف التلقائية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.[2]
الثقافة الجمهيرية
تغير اسمها سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. وتولاها سعد كامل للعمل مديرا عاما للإدارة العامة للثقافة الجماهيرية في عهد وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة. وتم اختيار مديري الثقافة في المحافظات المختلفة، الفنان "هبة عنايت" وزوجته الفنانة تماضر ترك لقصر ثقافة أسيوط، ويعقوب الشارونى لقصر ثقافة بني سويف، والكاتب محمد دياب لقصر ثقافة الإسكندرية، والفنان فاروق حسنى لقصر ثقافة الأنفوشى، والفنانة رعاية النمر لرئاسة قصر الجيزة، والفنان عز الدين نجيب لقصر ثقافة كفر الشيخ، والفنان هاني جابر لقصر ثقافة السويس.
توالت بعد ذلك المشاركات الإيجابية من الفنانين والمثقفين في تشكيل الفرق والاشتراك في الندوات والقوافل التي تجوب القرى والنجوع، ومنهم على سالم، وعبد الرحمن الأبنودى، ومحسنة توفيق، وصلاح جاهين، وشريف حتاتة، ومحمد مصطفى مراد، وزكريا الحجاوى، وحسن فؤاد، وعبد الغنى أبو العينين، ونخبة من النقاد والمخرجين والأدباء، وقد كانوا جميعهم نجوما في ذلك الوقت، ذهب كل هؤلاء إلى عمق مصر الفقير ليحققوا أحلامهم ومشاريعهم الثقافية الطموحة، فقد كانوا يؤمنون بأن الثقافة يجب أن تخرج من أسوار القاهرة والإسكندرية لتصل إلى القرى والنجوع، لأن الجماهير الواسعة هي المعنية بتلك الثقافة، ومن حقها أن تبدع وتتذوق.
تحررت الثقافة الجماهيرية من البيروقراطية، وقامت بتشخيص المشكلات تشخيصا عميقا، ثم تحديد خطوات العلاج، فانخرطت في تلك المسيرة المهمة وانعقد مجلس دائم بقيادة "سعد كامل" وعضوية "ألفريد فرج" و"زكريا الحجاوى" ومن بعدهما "بهجت عثمان" و"حسين بيكار" و"زهدي" فنان الكاريكاتور، ودعمهم "ثروت عكاشة" الذى كان يدرك أن الثقافة يمكنها أن تصل لأعماق الريف شرط أن يتوافر عناصر بشرية لها رؤية قادرة على الوصول إلى الجماهير وتفجير طاقته الإبداعية. وهذا ما حدث فقد كان يتوافد الآلاف من الجماهير قبل وصول القافلة بوقت طويل وتتحول ساحات القرى إلى حياة دافقة من المتعة والإبداع.
الهيئة العامة
في عام 1989 صدر القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتتبع لوزارة الثقافة.
مراجع
- ^ موقع وزارة الثقافة المصرية نسخة محفوظة 2023-03-13 على موقع واي باك مشين.
- ^ الموقع الرسمي للهيئة نسخة محفوظة 2022-07-29 على موقع واي باك مشين.