|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مربى الشارقة للأحياء البحرية
مربى الشارقة للأحياء البحرية
|
مربى الشارقة للأحياء المائية، متحف مائي يهدف إلى رفع نسبة الوعي بشأن التلوث البحري، وتعزيز مفاهيم الحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها
عن المربى
تم إنشاء المتحف المائي في الشارقة كأول مركز تعليمي عام رئيسي في البلاد يتعامل مع الحياة البحرية في الإمارات العربية المتحدة. يحتوي المركز على 20 حوضًا مائيًا موزعة على طابقين، ويحتوي هذا المسبح على ما يقرب من 1.8 مليون لتر من الماء وهو موطن لأكثر من 150 نوعًا من الحياة البحرية.
بدأ البناء في عام 1995 وافتتح في عام 2008. يقع الأكواريوم على الواجهة البحرية في منطقة الشجاعية في الشارقة، بالإضافة إلى العديد من الخزانات، يتكون الأكواريوم من مبنى رئيسي متعدد الطوابق ومركز للتعليم والبحوث البحرية. ويعتبر موطنًا لمجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأسماك وأسماك القرش والحيوانات المائية الأخرى، وتعتبر هذه الأنواع ممثلة للـبيئة البحرية المحلية. يهدف مربى الشارقة للأحياء المائية إلى زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية وحمايتها ويقدم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والترفيهية لجميع الزوار.[1]
الأنشطة
يتضمن مربى الشارقة للأحياء البحرية العديد من الأنشطة المنفصلة عن جزء الرئيسي من المكان ألا وهو الأكواريوم، كون الموقع يلم جزءاً رملياً من بحيرة خالد في الشارقة الذي يسمح للزوار بالاستمتاع بالمسابح المتوفرة والتشمس على الرمال الناعمة، مما يتناسب مع جميع الأعمار. علاوة على ذلك، يتضمن أنشطة مائية أخرى مثل ركوب الأمواج والتزحلق على الماء والتجديف والغوص في أعماق المياه الزرقاء وغيرها التي تخصصت في رفاهية صغار السن والشباب والمراهقين. يوفر المكان مركزاً لتعليم هواية الغوص، مع استئجار المعدات المطلوبة له من مركز الغوص الذي يعتبر جزءاً من المربى. أما بخصوص كبار السن الذين يودون الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر التي تحيط المنطقة، فإن المربى يوفر جولة على سطح المياه. ولهذا، فإن المكان ملائم لجميع الفئات العمرية ويستهدفهم جميعاً، ويعد وجهة للراغبين في الاستمتاع بالحياة البحرية والأنشطة المائية المختلفة.[2][3]
المبادرات
تعددت المبادرات التي أقيمت في المربى التي تهدف إلى نشر الوعي العام حول أخطار التلوث والإهمال البيئي، منها زيادة عدد الشعب المرجانية بهدف توفير بيئة مثالية لنموهم، ونشر الوعي عن أخطار التلوث النفطي في المسطحات المائية على أمل التحسين من الوضع الحالي. تأسس المكان في البداية كأكواريوم، وفي سنة ٢٠٠٩ قررت هيئة متاحف الشارقة بإصدار أمر التوسعة بهدف إضافة محمية طبيعية، ويوفر المركز خدمة استقبال المتطوعين الذين يساهمون في الحفاظ على المكان والتربية المتخصصة للحيوانات المائية. ومن المبادرات الأخرى التي يعنى بها المربى إنقاذ السلاحف، حيث تُجمع السلاحف المصابة أو المريضة وتُداوى ومن ثم تطلق في البرية، إضافة إلى حملة تحت عنوان "نحن نهتم" حيث تستضيف حملة تنظيف بيئية تحت الماء سنوية كجزء من المسؤولية المجتمعية.[4]
الأهداف
- تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية: الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة المائية يهدف مربى الشارقة للأحياء المائية إلى تحسين الاستدامة الاجتماعية والبيئية من خلال توفير وظائف مستدامة للمجتمع المحلي وتحسين مستويات معيشة الناس
- الابتكار والتنويع: يلتزم مربى الشارقة للأحياء المائية بالابتكار وتنويع منتجاته وخدماته لتلبية احتياجات عملائه وأسواقه، باستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة في تربية الأسماك والحفاظ على المياه.
- ضمان الأمن الغذائي: يلتزم مربى الشارقة للأحياء المائية بضمان الأمن الغذائي للمجتمعات المحلية والعالمية من خلال تربية الأسماك بطريقة صحية ومستدامة وتقديم منتجات عالية الجودة.
- تعزيز الشراكات والتعاون: يلتزم مربى الشارقة للأحياء المائية بتعزيز الشراكات والتعاون مع الحكومات والمؤسسات الخاصة والمجتمعات المحلية والعالمية لتحقيق الأهداف المشتركة في تربية الأحياء المائية والاستدامة البيئية.[5]
المصادر
- ^ omallqur (17 فبراير 2018). "ماذا يحوي مربى الاحياء المائية بالشارقة في الداخل ؟". ام القرى. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- ^ Broker، Al Khail Real Estate (1 يوليو 2022). "مربى الشارقة للأحياء المائية؛ ما يجب أن تعرفه قبل الذهاب | شركة الخيل العقارية". الخيل العقارية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- ^ "«مربى الأحياء المائية».. حارس البيئة البحرية بالشارقة". SharjahNews. مؤرشف من الأصل في 2023-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- ^ "Home - Sharjah Museums Authority". www.sharjahmuseums.ae. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
- ^ "100 نوع من الأحياء البحرية في مربى الشارقة". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-03.
__DISAMBIG__