هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
هناك اقتراح لدمج هذه المقالة مع مقالة أخرى، شارك في صفحة النقاش إذا كان لديك ملاحظات.

حريق القاهرة 1952

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 12:14، 8 ديسمبر 2023 (بوت:صيانة V5.9.3، حذف وسم مقالة غير مراجعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حريق القاهرة 1952
المعلومات
الخسائر
الوفيات 26[1] (inc. 9 Britons)[2]
الإصابات 552[1]


حريق القاهرة، ويعرف أيضًا بالسبت الأسود، هي مجموعة من أعمال الشغب التي حصلت يوم السادس والعشرين من شهر يناير عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين، حيث تم حرق وسرقة أكثر من سبعمائة مبنى، وأماكن بيع بالتجزئة، ومقاهٍ، وصالات السينما، ومطاعم، ومسارح، ونوادٍ ليلية، وصالات لعب القمار في وسط المدينة. ما أشعل المصريين كان الهجوم على احدى المباني التابعة للحكومة المصرية في مدينة الإسماعيلية بواسطة القوات البريطانية في اليوم السابق حيث قُتِل خمسون شرطي ومساعدان مصريان. الاحتجاجات العفوية المناهضة لبريطانيا التي لحقت هؤلاء القتلى سريعًا تم الاستيلاء عليها من قبل عناصر منظمة في الحشد، الذين قاموا بحرق ونهب قطاعات كبيرة من وسط القاهرة الغير مفهوم من غياب القوات الحارسة. النار كانت إيذاءً بانتهاء النظام الملكي في مصر. المسؤولون عن حريق القاهرة يظلون مجهولون حتي يومنا هذا، وحقيقة هذا الحدث المهم في تاريخ مصر المحاضر لم يتم انشاؤه بعد.

عدم النظام الذي حل بمصر اثناء حريق 1952 يقارن بالفوضى التي لاحقت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 25 يناير 2011، التي شهدت مظاهرات وسط أعمال نهب وإحراق واسعة النطاق، وانسحاب غير مفهوم للشرطة، وتفكيك منظم للسجون.

خلفية

في عام ألف وتسعمائة واثنان وخمسون كان الاحتلال البريطاني لمصر قد واشك علي الوصول إلى العام الأربعين له في مصر إلا أنه كان مقتصر علي قناة السويس فقط. في صباح يوم الخامس والعشرين من شهر يناير ألف وتسعمائة واثنان وخمسون ، وجه العميد كينيث إكسهام، القائد البريطاني في المنطقة، تحذيرًا إلى رجال الشرطة المصرية في الإسماعيلية، طالبًا منهم تسليم أسلحتهم ومغادرة منطقة قناة السويس. من خلال القيام بذلك، كان البريطانيون يهدفون إلى إزالة المظهر الوحيد لسلطة الحكومة المصرية في منطقة القناة. كما أرادوا إنهاء المساعدة التي كانت قوة الشرطة تقدمها للجماعات الفدائية المناهضة لبريطانيا. ورفضت محافظة الإسماعيلية الطلب البريطاني وهو رفض كرره وزير الداخلية فؤاد سراج الدين. ونتيجة لذلك، قام 7000 جندي بريطاني مجهزون بالرشاشات والدبابات والمدرعات بمحاصرة مبنى حكومي وثكناته التي تضم ما يقرب من 700 ضابط وجندي مصري مسلحون بالبنادق فقط، رفض المصريون تسليم أسلحتهم. أمر القائد البريطاني في وقت لاحق قواته بمهاجمة المباني. والذي كان عددهم كبيرًا، واصل المصريون القتال حتى نفدت الذخيرة . وأسفرت المواجهة التي استمرت ساعتين عن مقتل 50 مصريًا وإصابة 80 أخرين. تم أسر البقية.[3]

الأحداث

في اليوم التالي، وصلت أخبار هجوم الإسماعيلية إلى القاهرة، مما أثار حفيظة المصريين. بدأت الاضطرابات في مطار ألماظة، عندما رفض العمال هناك تقديم خدمات لأربع طائرات بريطانية. وأعقب ذلك تمرد رجال الشرطة في ثكنة العباسية، الذين أعربوا عن تضامنهم مع زملائهم القتلى والأسرى في الإسماعيلية. ثم توجه المتظاهرون نحو مبنى الجامعة حيث انضم إليهم الطلاب. وساروا معًا صوب مكتب رئيس الوزراء للمطالبة مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المتحدة وإعلان الحرب عليها. أخبرهم وزير الشؤون الاجتماعية عبد الفتاح حسن أن حكومة الوفد ترغب في ذلك ، لكنها واجهت معارضة من الملك فاروق الأول. ونتيجةً لذلك، توجه المتظاهرون إلى قصر عابدين حيث انضم إليهم طلاب من جامعة الأزهر. وعبر الحشد عن استيائه من الملك وأنصاره والبريطانيين.[4]

وقع أول حريق متعمد في ساحة الأوبرا، مع إحراق النادي الترفيهي في كازينو أوبرا.

مراجع

  1. ^ أ ب خسائر الحريق [The Fire Damage]. الأهرام (جريدة). 12 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-04.
  2. ^ King 1989, p. 208
  3. ^ معركة الاسماعيلية [The Battle of Ismaïlia]. الأهرام (جريدة). 13 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-04.
  4. ^ حريق القاهرة 1952 [The 1952 Cairo Fire]. الأهرام (جريدة). 12 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-04.