تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عروس النيل
عروس النيل هي عادة مصرية استمرت منذ القدم حتى منعها عمر ابن العاص، يسمى عيد وفاء النيل، كان المصريين القدماء يلقون بعروس من أجمل البنات في النيل كقربان كي لا ينقطع جريان النيل.[1]
تاريخ العيد
تعود اقدم رواية لهذا العادة إلى المؤرخ الأغريقي بلوطرخس والتي تقول إن إيجبتوس ملك مصر أراد إتقاء كوارث نزلت بالبلاد، فأشار إليه الكهنة بإلقاء فتاة في النيل ففعل، ثم لحق به ندم شديد فألقى بنفسه وراءها أما الرواية الثانية تعود للعصر الإسلامي حيث أورد المؤرخ ابن إياس في موسوعته بدائع الزهور في وقائع الدهور، أنه في سنة 23 هـ، جاء جماعة من الأقباط إلى عمرو بن العاص وقالوا: أيها الأمير إن لنيلنا «سُنة» في كل سنة لا يدري إلا بها، فقال لهم فما هي؟، فقالوا إذا اثنتى عشرة ليلة تخلو من بؤنة من الشهور القبطية عمدنا إلى جارية بكر وأخذنها من أبويها غصبا، وجعلنا عليها الزينة، ثم نلقيها في النيل في مكان معلوم عندنا.[2]
السينما
قدمت السينما المصرية قصة عروس النيل من خلال فيلم عروس النيل عام 1963. الفيلم يحكي قصة حب خيالية بين رجل من العصر الحديث وآخر عروس نيل مصرية «هاميس»، والفيلم من فكرة لبنى عبدالعزيز الذي قامت بدور البطولة فيه وإخراج فطين عبدالوهاب، وشاركها رشدي أباظة، شويكار وعبدالمنعم إبراهيم.[3]
المراجع
- ^ بن إياس، محمد. "بدائع الزهور في وقائع الدهور". www.almasalik.com. ابن إياس؛ محمد بن أحمد بن إياس الحنفي. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-23.
- ^ "«عروس النيل» بين الحقيقة والأسطورة.. تعرف على القصة الكاملة لاحتفال «وفاء النهر الخالد»". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2023-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-29.
- ^ "في عيد الوفاء.. «عروس النيل» أسطورة رسختها الأفلام ونفاها المؤرخون". الشروق نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-29.