هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أحمد بن عبد الصمد الخزرجي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:38، 23 أبريل 2023 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد بن عبد الصمد الخزرجي
معلومات شخصية

أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة الأنصاري الخزرجي القرطبي[1] (ولد سنة 519 ه‍، وتوفي بفاس سنة 585 ه‍ أو 582 هـ/1186 م[1])، هو مفسر من أعلام القرن الخامس هجري[2] سكن غرناطة مدة وبجاية أخرى ثم استوطن مدينة فاس. من أهم مصنفاته مقامع الصلبان، وآفاق الشموس وأعلاق النفوس، وإشراق الشموس.[3]

نسبه

هو أبو جعفر أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي الساعدي، ينتسب إلى سعد بن عبادة: صاحب رسول الله .[3]

روايته

روى عن أبي بكر بن العربي وأبي جعفر بن عبد الرحمن البطروجي وأبي عبد الله جعفر حفيد مكي وأبي مسعود بن أبي الخصال وأبي القاسم ورد وغيرهم. روى عنه أبي الحسن بن عتيق وأبي سليمان وأبي محمد ابنا حوط الله.

تصانيفه

وله تصانيف عديدة: ككتابه آفاق الشموس في الأقضية النبوية ومختصره إشراق الشموس وذكر أنه سماه آفاق الشموس وأعلاق النفوس وله: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه وحسن المرتفق في بيان ما عليه المتفق فيما بعد الفجر وقبل الشفق وقصد السبيل في معرفة آيات الرسول صلى الله عليه وسلم ومقام المدرك في إفحام المشرك ومقامع هامات الصلبان ومراتع رياض الإيمان يرد به على بعض القسيسين بطليطلة وكان ذلك من أحفل ما ألف في معناه إلى غير ذلك من الأجوبة عن المسائل التي كانت ترد عليه.

وكان أبي القاسم بن بقي يكثر الثناء عليه ويقول بفضله. ولما قدم مدينة فاس التزم إسماع الحديث والتكلم على معانيه بجامع القرويين واستمر على ذلك صابراً محتسباً ونفع الله به خلقاً كثيراً وامتحن بالأسر سنة أربعين وخمسمائة ثم خُلص. وتوفي بفاس في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ومولده سنة تسع عشرة وخمسمائة.[4]

قال عنه الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري: «فقد ألف هذا العالم الجليل فيما ألفه وكتبه من مؤلفات علمية قيمة كتابه هذا "نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه».[5]

المراجع

  1. ^ أ ب طه عبد المقصود عبد الحميد أبو عبية (1 يناير 2004). الحضارة الإسلامية - دراسة في تاريخ العلوم الإسلامية 1-2 ج2. دار الكتب العلمية. ص. 723. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  2. ^ زين الدين قاسم/ابن قطلوبغا (1 يناير 2012). غريب القرآن لابن قطلوبغا. دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-7495-6. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  3. ^ أ ب محمد بن محمد مخلوف (1 يناير 2010). شجرة النور الزكية في طبقات المالكية 1-2 ج1. دار الكتب العلمية. ص. 226. ISBN:978-2-7451-3734-0. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
  4. ^ ابن فرحون. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. بيروت: دار الكتب. ص. 50–51. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |تحقيق= تم تجاهله (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  5. ^ تقديم كتاب تفسير الخزرجي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المملكة المغربية، عبدالكبير المدغري (ص: 2)