هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

سمر العطار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:46، 17 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سمر العطار
معلومات شخصية
اسم الولادة سمر العطار
تاريخ الميلاد 1945 (العمر 79 سنة)
مواطنة سوريّة
الجنسية  سوريا
العرق عرب
الحياة العملية
الفترة 1980 – حاليًا
النوع روايات
مجموعات قصصيّة
معاجم صغيرة
المواضيع مواضيع سياسيّة
مواضيع اجتماعيّة
مواضيع وطنيّة
مواضيع لغويّة
مواضيع عربيّة[1]
المهنة كاتبة وروائيّة
اللغات العربيّة
أعمال بارزة لينا لوحة فتاة دمشقيّة
الكشف عن أساطير الاستعمار: العرب وأوربا[2]
بوابة الأدب

سمر العطار (من مواليد عام 1945) هي كاتبة وروائية ومترجمة سوريّة.[3]

الحياة المُبكّرة والتعليم

وُلدت سمر العطار في العاصمة السوريّة دمشق، كما درست في جامعة دمشق وحصلت على إجازة في الأدب العربي وماجستير في اللغة الإنجليزية، ثم حصلت على الماجستير الثاني في اللغة الإنجليزية من جامعة دالهوزي. حصلت عام 1973 على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية نيويورك في بينغهامتون. درست اللغتين العربية والإنجليزية في كندا والولايات المتحدة والجزائر وألمانيا، ثمّ قامت فيما بعد بتدريس الدراسات العربية في جامعة سيدني.[4]

المسيرة المهنيّة

نشرت سمر العطار روايتها الأولى بعنوان «لينا: صورة لفتاة دمشقية»عام 1982، تبعه كتاب (بالإنجليزية: The House on Arnus Square)‏ في عام 1988.[4] قامت بترجمة هاتين الروايتين إلى اللغة الإنجليزية بنفسها،[5] كما نشرت مقالات علمية وكتب مدرسية عن تدريس اللغة العربية وترجمات للشعر العربي.[6]

في روايتها «لينا: صورة لفتاة دمشقية»، تناولت سمر العطار قصّة بطلة الرواية لينا وكيف تتمردُ على الوضع الذي كانته المرأة السورية آنذاك ومعاناتها من الجهل والتخلف والخضوع للرجل والانصراف للبيت وإنجاب الأطفال، أما الزوج فلينا كانت تريده رفيقًا لا سيدًا وشريكًا لا مالكًا وفي رأيها أن حبّ المرأة للرجل لا يعني فقدان الذات بل تأكيدها.[7] عادت سمر لقصّة نشأة لينا تلك الفتاة الدمشقية التي كبرت في جو محتقن مليء بالأفكار المتضادة، بين المجتمع و الماركسية و إمتعاض المحيط العائلي من تأثرها بهذا الفكر لأن أصحابه لا يؤمنون بالله: الحركات الشيوعية في المدارس والتمرد على السياسية المفروضة.[8][9]

نشرت سمر العطار في وقتٍ ما كتابًا جديدًا حمل عنوان «الكشف عن أساطير الاستعمار: العرب وأوروبا» (بالإنجليزية: Debunking the Myths of Colonization: The Arabs and Europe)‏ الذي صدر عن دار نشر جامعة أميركا في واشنطن في 300 صفحة من القطع الكبير، وفيه حاولت سمر الإجابة عن سؤال هل الصداقة بين المستعمِر والمستعمَر ممكنة. صدر هذا الكتاب – الذي لم يُترجم إلى اللغة العربية حينها[10] – في وقت واحد عن فروع دار النشر الرئيسية في كل من لانهام، وبولدر، ونيويورك، وتورنتو، وبليموث – إنجلترا، وترك أصداء طيبة في أوساط أكاديمية ونقدية غربية.[11]

ذكر أحد النقاد عن كتاب سمر: «إنَّ هذا الكتاب الممتاز يذهب أبعد عن أن يبرهن على العواقب الجسيمة للاستعمار، وعلى شرح العلاقة الصعبة ما بين المستعمِر والمستعمَر. فهو يقدم مادة غنية جدا لاستمرار النقاش في المستقبل حول طبيعة الأدب العربي الحديث في دراسات جديدة. وقد استخدمت المؤلفة النظريات الأدبية، والسياسية، وما بعد الاستعمار، وهذا ما يدعو لتبني الكتاب في مختلف الكليات الجامعية، واقتنائه من المكتبات.[12]» تصدَّت العطار في الكتاب بمجمله إلى الكشف عن أساطير الاستعمار، وفضح مساوئ هيمنة شعب على آخر، والنتائج السلبية المترتبة على ذلك، كما عالجت فيه موضوع الاستعمار العقلي،[13] وهو من أخطر الأنواع التي تداهم المستعمَر المثقف بحسبها، وتمنعه من معرفة هويته وانتمائه، وتخلق في نفسه مركب نقص مريعا تجاه المستعمر.[14]

آراء

ترى سمر العطار إنّ الاستعمار البريطاني حرم إدوارد سعيد كطفل من اسمه العربي، ومن لغته، ومن معرفة واسعة في الأدب العربي، لا لشيء إلا لأنه أرسل إلى مدارس إنجليزية تبشيرية منذ نعومة أظفاره.[15] لكن إدوارد استخدم اللغة الإنجليزية، لغة المستعمر، بعد سنين ليُهاجم الهيمنة الاستعمارية على شعوب الأرض كما أكّدت في أحد حواراتها الصحفيّة.[16]

ترى سمر أيضًا أنَّ المؤرخين الغربيين، وعلماء الاجتماع، والإنسان، والعلوم السياسية، يركزون في دراساتهم عادة على بعض المستعمرين، لكنهم ينسون أو يتناسون مستعمرين آخرين.[17] أما إذا ما ذكروا هؤلاء فإنهم يجدون الأعذار للمستعمر ويرفعون من قيمة الاستعمار. تذهبُ العطار إلى أنَّ المدينة التي فتحت أبوابها للتقدم كما يمثله ميناؤها، وشبكات مواصلاتها، ومعاملها، ومستوطناتها الأجنبية، ومدارسها التبشيرية، لم تعرف إلا الاضطهاد والظلم. فالمشروع التنويري – بحسبها – الذي يُركّز على العقل قد أصبح مشروعًا غير عقلاني تسيطر عليه أساطير جديدة.[18]

قائمة أعمالها

هذه قائمةٌ بأبرز أعمال الكاتبة والروائيّة السورية سمر العطار:

  • لينا لوحة فتاة دمشقيّة[19][20]
  • الكشف عن أساطير الاستعمار: العرب وأوروبا[21][22]

المراجع

 

  1. ^ "العطار، سمر". الآداب. 1 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  2. ^ "سمر العطار". Goodreads (بLatina). Archived from the original on 2021-06-23. Retrieved 2021-06-22.
  3. ^ Miller، Jane Eldridge (2001). Who's who in Contemporary Women's Writing. ص. 21. ISBN:0415159806. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17.
  4. ^ أ ب Miller، Jane Eldridge (2001). Who's who in Contemporary Women's Writing. ص. 21. ISBN:0415159806.Miller, Jane Eldridge (2001). Who's who in Contemporary Women's Writing. p. 21. ISBN 0415159806.
  5. ^ Kahf، Mohja. "The silence of contemporary Syrian literature". University of Oklahoma. مؤرشف من الأصل في 2018-08-12.
  6. ^ "لوحة ناقصة لمهاجر لبناني/ د. سمر العطّار". شربل بعيني بأقلامهم. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  7. ^ "منتديات ستار تايمز". منتديات ستار تايمز. 22 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  8. ^ "الأمّ والابنة: شحنة التطهير والرابط الأثير". القدس العربي. 22 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  9. ^ العطار، سمر (1981). لينا لوحة فتاة دمشقية. دار الافاق الجديدة. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  10. ^ "List of books by author Samar Attar". ThriftBooks. 14 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  11. ^ Attar، Samar (1 ديسمبر 1988). "Modern Arabic". Goodreads. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  12. ^ "Gulf Bridge International's Senior Human Resources Specialist email". RocketReach (بالروندية). Archived from the original on 2021-06-23. Retrieved 2021-06-22.
  13. ^ "Attar, Samar (1940–)". Encyclopedia.com. 16 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  14. ^ "Prabook". prabook.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  15. ^ "Jeffrey W. Barbeau, "Review of Samar Attar Borrowed Imagination: The British Romantic Poets and their Arabic-Islamic Sources"". RA. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  16. ^ "Attar Samar Books - Buy Attar Samar Books Online at Best Prices In India". Flipkart.com. 28 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  17. ^ "Modern Arabic Introductory Course by Samar Attar". AbeBooks. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  18. ^ Andrea، Bernadette (9 مارس 2016). "Samar Attar. The Vital Roots of European Enlightenment: Ibn Tufayl's Influence on Modern Western Thought. Lanham, MD: Lexington Books, 2007. 200 pages, index. Cloth US$65.00 ISBN 978-0-7391-1989-1. - Review of Middle East Studies". Review of Middle East Studies. ج. 43 ع. 1: 69–71. DOI:10.1017/S2151348100000161. ISSN:2151-3481. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  19. ^ "Aswaat Arabiyya". Instructional Technology Services (بLatina). Archived from the original on 2019-06-03. Retrieved 2021-06-22.
  20. ^ "«موسم الهجرة إلى الشمال».. الوجه الآخر لما بعد الاستعمار". مجلة الباحثون المصريون العلمية. 7 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  21. ^ الحلي، خالد (12 مايو 2011). "الدكتورة سمر العطار في كتاب جديد صادر في نيويورك"حين يتحول الجلادون والضحايا إلى وحوش" / خالد الحلي". صحيفة المثقف. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-22.
  22. ^ Attar، Samar (2007). The Vital Roots of European Enlightenment: Ibn Tufayl's Influence on Modern Western Thought. ISBN:978-0739119891.