كيفن مكارثي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 151.236.180.218 (نقاش) في 22:50، 12 نوفمبر 2023 (25). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كيفن مكارثي
الصورة الرسمية لسنة 2023

الناطق باسم مجلس النواب الأمريكي (53)
في المنصب
7 يناير 20233 أكتوبر 2023
 
معلومات شخصية

كيفين أوين مكارثي (بالإنجليزية: Kevin Owen McCarthy)‏ هو سياسي أمريكي من الحزب الجمهوري ولد في يوم 25 يناير 1965 في مدينة بيكرسفيلد في كاليفورنيا. أكمل دراسة إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا الولائية. اُنتخب كنائب في مجلس النواب الأمريكي في 2007 لأول مرة، وفي سنة 2019 أصبح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب.[1] عام 2022، عادت الأغلبية في مجلس النواب للجمهوريين فتم ترشيح مكارثي لرئاسة المجلس خلفا لنانسي بيلوسي، وبعد 15 جولة تصويت أدى مكارثي في 7 يناير 2023 اليمين الدستورية رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي.[2][3]

ترأس مكارثي سابقًا منظمة الجمهوريين الشباب في كاليفورنيا والاتحاد الوطني للجمهوريين الشباب. أوفد ممثلًا في جمعية ولاية كاليفورنيا من عام 2002 إلى عام 2006، وخلال العامين الأخيرين عمل بصفته زعيم الأقلية. انتُخب مكارثي لعضوية الكونغرس في عام 2006. وانتخب لرئاسة مجلس النواب في فترته الثانية كنائب للرئيس الجمهوري من 2009 إلى 2011. عندما تولّى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب في عام 2011، أصبح منفذًا لحزب الأغلبية من عام 2011 حتى أغسطس 2014، عندما انتخب زعيم الأغلبية ليحل محل إريك كانتور، الذي انتهت ولايته بهزيمته بالانتخابات التمهيدية.

بعد أن خسر الجمهوريون أغلبيتهم في الانتخابات النصفية لعام 2018، وتقاعد رئيس مجلس النواب بول رايان، انتُخب مكارثي زعيمًا للأقلية في يناير 2019، لصبح بذلك أول عضو من الحزب الجمهوري من كاليفورنيا يشغل هذا المنصب.[4]

كان مكارثي مدافعًا ثابتًا عن الرئيس دونالد ترامب معظم وقته كزعيم للأغلبية وزعيم للأقلية. بعد الانتصار الذي حققه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أيّد مكارثي موقف ترامب المتمثل في إنكار فوز بايدن والمشاركة في الجهود القانونية لإبطال النتائج. أدان مكارثي لاحقًا اقتحام كابيتول في الولايات المتحدة عام 2021.[5][6]

النشأة والتعليم

ولد مكارثي في 26 يناير 1965 في بيكرسفيلد، كاليفورنيا، ابنًا لروبرتا دارلين (بالادينو قبل الزواج)، وهي ربّة منزل، وأوين مكارثي، وهو مساعد رئيس إطفاء المدينة. مكارثي مقيم من الجيل الرابع في مقاطعة كيرن. كان جده من طرف أمه مهاجرًا إيطاليًا، وجده من طرف أبيه أيرلنديًا. مكارثي هو أول جمهوري في عائلته المباشرة، إذ كان والديه أعضاءً في الحزب الديمقراطي. ارتاد جامعة ولاية كاليفورنيا، بيكرسفيلد، حيث نال بكالوريوس العلوم في التسويق عام 1989 وماجستير إدارة الأعمال عام 1994.[7][8]

بداية المسيرة السياسية

عمل مكارثي في طاقم عضو الكونجرس بيل توماس من 1987 إلى 2002. في عام 1995، ترأس منظمة الجمهوريين الشباب. من 1999 إلى 2001، ترأس الاتحاد الوطني للجمهوريين الشباب. من أواخر التسعينيات حتى عام 2000، كان مدير دائرة توماس. فاز مكارثي بأول انتخابات له في عام 2000، بصفته أمينًا لدائرة كيرن كوميونيتي كوليدج. [7]

انتُخب مكارثي لعضوية مجلس ولاية كاليفورنيا في عام 2002. أصبح زعيم الطابق الجمهوري في عام 2003. انتُخب لمجلس النواب الأمريكي في عام 2006.[9]

في منصب رئيس مجلس النواب

فى 3 أكتوبر 2023 صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إقالة رئيسه مكارثى في سابقة تاريخية مند الإستقلال وسط صراع داخلى بين الجمهورين.[10]

المواقف السياسية

الإجهاض

في عام 2003، عندما كان زعيم الأقلية في مجلس الولاية، «دعم مكارثي معظم حقوق الإجهاض لكنه لم يؤيد إنفاق أموال الضرائب على عمليات الإجهاض». ولكن بحلول عام 2015، كان مكارثي، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، «من أشد المدافعين عن حقوق الإجهاض». يدعم مكارثي تعديل هايد (بند يجدده الكونغرس بشكل سنوي منذ عام 1976، والذي ينص على حظر التمويل الفيدرالي للإجهاض، باستثناء الحالات المتعلقة بإنقاذ حياة المرأة، أو في حال كان الحمل ناتجًا عن زنا المحارم أو الاغتصاب). وفي عام 2011 شارك في رعاية مشروع قانون، «بند عدم تمويل دافعي الضرائب للإجهاض»، لجعل تعديل هايد ثابتًا. كان مشروع القانون هذا مثيرًا للجدل، إذ شكل استثناءً لعمليات الإجهاض في حال كان الحمل ناتج عن «الاغتصاب القسري» فقط، مما دفع الناشطين المدافعين عن حقوق الإجهاض إلى اعتباره بمثابة إعادة تعريف للاغتصاب. يعارض مكارثي قانون ولاية كاليفورنيا الذي يطالب خطط التأمين الصحي «بالتعامل مع تغطية الإجهاض وتغطية الأمومة بشكل محايد وتوفير كليهما» على أساس أن القانون ينتهك تعديل ويلدون والقوانين الفيدرالية الأخرى.[11]

صوّت مكارثي لتجريد حوالي 500 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجمعية تنظيم الأسرة الأمريكية.[12]

كوفيد-19

في 17 سبتمبر 2020، صوّت مكارثي ضد قرار مجلس النواب رقم 908 لإدانة العنصرية ضد الأمريكيين الآسيويين المتعلقة بوباء كوفيد-19. وصرّح بإن هذا القرار عبارة عن «مضيعة للوقت»، و «من السخافة الاعتبار بأن الإشارة إلى الفيروس على أنه فيروس ووهان أو فيروس الصين هو نفس الإسهام في العنف ضد الأمريكيين الآسيويين».[13]

دونالد ترامب

كان مكارثي من أوائل المؤيدين لترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الجمهورية لعام 2016، مصرّحًا بإن «شدة» ترامب من شأنها أن تساعد الجمهوريين في الفوز بمقاعد في مجلس النواب. [14]

اقترح مكارثي أيضًا في تسجيل خاص مع قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب في عام 2016 أن يدفع بوتين لترامب، وهو ما قال مكارثي عنه لاحقًا أنه مجرد مزحة اتخذت مجرى خاطئ.[15]

بعد الانتخابات النصفية لعام 2018، والتي فاز فيها الديمقراطيون بأغلبية في مجلس النواب، عارض مكارثي تحقيق الديمقراطيين مع ترامب. ووصف التحقيقات بشأن ترامب بأنها «أجندة محدودة» وأن «أمريكا أكبر من أن تحمل أجندة من هذا النوع». وقال إنه قد حُقق مع ترامب بالفعل «لفترة طويلة من الزمن». حقق مكارثي وغيره من الجمهوريين في مجلس النواب مع هيلاري كلينتون لسنوات بشأن هجوم بنغازي عام 2012. في عام 2015، قال مكارثي إن التحقيق، الذي لم يجد دليلًا على ارتكاب كلينتون لأي مخالفات، قد أضر بأرقام الاستطلاعات.[16]

في عام 2019، دافع مكارثي عن المسؤولين الحكوميين الذين ينفقون الأموال في منتجعات يملكها ترامب. مصرحًا بإنه لا يوجد فرق بين إنفاق المسؤولين الحكوميين للمال في الفنادق التي يملكها ترامب والفنادق الأخرى.[17]

في أكتوبر 2019، قال مكارثي: «لم يرتكب الرئيس أي خطأ»، فيما يتعلق بطلب ترامب من الرئيس الأوكراني بأن يباشر تحقيقًا بشأن المرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020 جو بايدن. وأضاف مكارثي، «الرئيس لم يكن يحقق في شأن بايدن بصفته منافسًا انتخابيًا له بل لأن الرئيس أراد معرفة الحقيقة وحسب، تمامًا كما يريد كل أمريكي أن يعرف كيف وصلت لنا هذه الحيلة الروسية التي بدأت بالفعل ضمن أوكرانيا».[18]

في نفس الشهر، عندما قال ترامب «يجب على الصين أن تبدأ تحقيقًا في قضية بايدن»، ظهر مكارثي بعد ذلك بوقت قصير على قناة فوكس آند فرندس ليقول: «شاهد ما قاله الرئيس، فهو لم يقل إن على الصين التحقيق».

مراجع

  1. ^ https://bioguide.congress.gov/search/bio/m001165 نسخة محفوظة 2021-01-08 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "مكارثي يفوز برئاسة مجلس النواب الأمريكي بعد 15 جولة تصويت". CNN Arabic. 7 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-07.
  3. ^ "Kevin McCarthy elected US House Speaker after 15 rounds of voting". BBC News (بBritish English). 6 Jan 2023. Archived from the original on 2023-01-13. Retrieved 2023-01-07.
  4. ^ Vlamis، Kelsey (6 نوفمبر 2020). "Kevin McCarthy echoed Trump's false claim that he won the election, saying Republicans 'will not back down'". بيزنس إنسايدر. New York, NY. مؤرشف من الأصل في 2022-07-17.
  5. ^ "McCarthy says Jan. 6 rioters did not engage in 'legitimate discourse'". The Hill (بen-US). 9 Feb 2022. Archived from the original on 2022-07-22. Retrieved 2022-05-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ "McCarthy condemns 'un-American' breach of US Capitol by pro-Trump demonstrators | Fox News". www.foxnews.com. مؤرشف من الأصل في 2022-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-02.
  7. ^ أ ب "Full Biography". Congressman Kevin McCarthy website. U.S. House of Representatives. 3 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
  8. ^ Cottle، Michelle (26 أكتوبر 2010). "McCarthyism". New Republic. Washington, D.C.: كريس هيوز. مؤرشف من الأصل في 2021-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-20.
  9. ^ Sewell، Abby (12 يونيو 2014). "Kevin McCarthy, would-be majority leader, at home in D.C., Bakersfield". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2022-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-13.
  10. ^ "مجلس النواب الأميركي يعزل رئيسه في سابقة تاريخية | سكاي نيوز عربية". www.skynewsarabia.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-03.
  11. ^ John Wagner & Paul Kane, McCarthy sidesteps questions on Trump's baseless conspiracy theory involving ex-congressman Scarborough, Washington Post (May 27, 2020). نسخة محفوظة 2022-06-12 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Melanie Zanona, Ally Mutnick & John Bresnahan, McCarthy faces QAnon squeeze, Politico (August 12, 2020). نسخة محفوظة 2022-08-08 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Redistrict. "At the end of the day, House GOP Leader Kevin McCarthy voted to object to both AZ and PA's electors after acknowledging multiple times to me there was no doubt as to Biden's victory" (تغريدة). {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |dead-url= (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  14. ^ Redistrict. "A few weeks after the election, House Republican Leader Kevin McCarthy acknowledged Trump's clear loss to me and I asked him if the president's refusal to concede would lead the country down a dangerous road. His response: "Maybe."" (تغريدة). {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |dead-url= (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  15. ^ "Roll Call 10" (بEnglish). Clerk of the United States House of Representatives. 6 Jan 2021. Archived from the original on 2022-07-22. Retrieved 2021-01-27.
  16. ^ "Roll Call 11". Clerk of the United States House of Representatives. 7 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-27.
  17. ^ Smith, David (12 Dec 2020). "Supreme court rejects Trump-backed Texas lawsuit aiming to overturn election results". الغارديان (بEnglish). Archived from the original on 2022-06-06. Retrieved 2020-12-13.
  18. ^ "Pelosi Statement on Supreme Court Rejecting GOP Election Sabotage Lawsuit" (Press release). Speaker Nancy Pelosi. 11 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-13.