أعلنت وزارة الصحة في فيرمونت عن أول حالة إصابة بقيروس كوفيد-19 في الولاية يوم السبت، 7 مارس 2020.[2] حُددت هوية المريض لاحقاً بأنه كان في مستشفى في بنينجتون، فيرمونت.[1]
في 19 مارس، أٌعلن عن أول وفاتين نتيجة كوفيد-19، أحدهما ذَكَر من وايت ريفر جنكشن والآخرى أنثى من برلينغتون. كلاهما تجاوز الثمانين.[3]
في 23 مارس، أُعلنّ وفاة ثلاثة أشخاص آخرين في دار رعاية في برلينغتون، ليصل إجمالي عدد الوفيات على مستوى الولاية إلى خمس وفيات بسبب كوفيد-19.[4]
في 24 مارس، أعلنت وزارة الصحة في فيرمونت عن وفاة شخصين آخرين، بما في ذلك حالة وفاة أخرى في دار رعاية برلينغتون حيث توفي أربعة سكان آخرين جراء إصابتهم بالفيروس. كما أعلنت الولاية أنها فحصت 1,535 عينة منذ 7 مارس ورفعت من قدرة الفحص في جميع أنحاء الولاية.[5]
في 25 مارس، أُعلنّ عن الوفاة الثامنة في ولاية فيرمونت، من المُقيمين في نفس دار رعاية برلينغتون مجدداً حيث توفي خمسة مقيمين آخرين.[6]
في 31 مارس، أبلغت وزارة الصحة في فيرمونت عن 37 حالة إصابة جديدة مؤكدة، معظمها أُبلغ عنها في يوم واحد، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 13.[7]
في 2 أبريل، أعلن مسؤولو الدولة أنه بناءً على التوقعات الحالية، فإن ذروة حالات كوفيد-19 في فيرمونت ستحدث بين منتصف وأواخر أبريل وأوائل مايو. وذكروا أن الأسابيع التالية «ستكون حاسمة لإنقاذ الأرواح» وشددوا على أن الإجراءات التي يتخذها الفيرمونتز للبقاء في المنزل تحدث فرقًا.[8]
في 7 أبريل، أصدرت وزارة الصحة في فيرمونت لوحة بيانات جديدة لفيروس كوفيد-19 تتضمن إحصائيات تفصيلية حول انتشار الفيروس في فيرمونت. وسوف تخضع للتحديث يومياً في الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تشير البيانات إلى أنه حتى 7 أبريل، جرى أكثر من 7,129 فحصاً وأن أعلى فئة عمرية للحالات الإيجابية كانت في الخمسينيات والستينيات.[9]
الآثار الاقتصادية والاجتماعية
إغلاق المدارس
صدر أمر بإغلاق جميع المدارس لصفوف الحضور الشخصي اعتباراً من يوم الأربعاء 18 مارس وحتى 6 أبريل 2020 على الأقل.[10] وفي 26 مارس، جرى تمديده حتى نهاية العام الدراسي.[11]
في 23 مارس، أعلنت جامعة فيرمونت أن على جميع الطلاب مغادرة حرم الجامعة بحلول 30 مارس، باستثناء أولئك الذين صُرح لهم بالإيواء الطارئ. وأن المحاضرات ستُدرس عبر الإنترنت للفترة المتبقية من الفصل الدراسي. أشار مسؤولو الجامعة أيضاً إلى أنهم سيتخذون قراراً بشأن إلغاء حفل التخرج من الجامعة بنهاية مارس 2020.[12]
إغلاق المطاعم والحانات
صدرت أوامر بإغلاق الحانات والمطاعم بحلول الساعة 2:00 مساءً يوم الثلاثاء 17 مارس، مع استمرار إغلاقها حتى 6 أبريل. سُمحّ للمطاعم بمواصلة تقديم وجبات الطعام الخارجية وخدمة التوصيل.[13] أُغلقت جميع صالات الألعاب الرياضية والمنتجعات الصحية وصالونات الحلاقة والأوشام حتى الساعة 8:00 مساء يوم 23 مارس 2020.[14]
التأثير على وسائل الإعلام
في 17 مارس، أشار ناشر ثلاث صحف في جنوب فيرمونت، براتلبورو ريفورمر، بنينغتون بانر ومانشيستر جورنال إلى أن جميع الموظفين بدوام كامل سيحصلوا على إجازة بدون مرتب لمدة أسبوع من الأسابيع الخمسة القادمة.[15]
في 20 مارس، أعلنت صحيفتا باري مونبلييه تايمز أرغوس وروتلاند هيرالد أنه بسبب آثار الوباء المالية، فإنهم سيقللون من نشر مطبوعاتهم إلى ثلاثة أيام في الأسبوع مع تسريح 20 موظفاً مؤقتاً.[16]
في 23 مارس، أشارت صحيفة سيفن دايز إلى أنها ستسرح سبعة موظفين.[17]
في 26 مارس، نشرت صحيفة واتربري ريكورد عددها الأخير بعد 13 عاماً من النشر في واتربوري. لم تكن صحيفة المجتمع الأسبوعية مربحة في أي وقت مضى ولكنها كانت تحاول البقاء. أشار الناشر جريج بوبا إلى أن أزمة فيروس كورونا جعلت ذلك غير ممكناً.[18]
أعلنت صحيفة برلينغتون فري برس في 3 أبريل أن جميع صحافييها سيحصلون على تخفيض مؤقت بنسبة 25٪ من الوقت والساعات للأشهر الثلاثة المقبلة.[19]
استجابة الحكومة
في 10 مارس، بدأ مركز عمليات الطوارئ في ولاية فيرمونت نشاطه. في 13 مارس أُنشئت فرقة عمل كوفيد-19، وأصدر الحاكم فيل سكوت أمرًا تنفيذيًا بإعلان حالة الطوارئ حتى 15 أبريل. يحد الأمر التنفيذي من زائري دور الرعاية، ومساكن الرعاية الدائمة، ودور الرعاية السكنية، ومرافق الرعاية الخاصة. ويوقف سفر موظفي الدولة المتعلق بالأعمال الحكومية غير الأساسية، ويحظر معظم التجمعات الحاشدة بما فيها المدارس وباستثناء الترانزيت، وفي معظم المكاتب، ومحلات البقالة والمتاجر. إضافة إلى تنشيط الحرس الوطني. صوتت جمعية فيرمونت العامة لصالح تأجيل انعقادها حتى 24 مارس بهدف الاستعداد للفيروس.[20]
في 15 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق جميع المدارس في ولاية فيرمونت وإلغاء جميع الأنشطة المدرسية في مهلة أقصاها الأربعاء 18 مارس، ويستمر الإغلاق حتى 6 أبريل على الأقل. في 16 مارس، أعلن الحاكم سكوت عن تعديلات متعلقة بإعلان حالة الطوارئ تمنع تجمع أكثر من 50 شخصًا أو إشغال الأماكن العامة بأكثر من 50% من سعتها. في 16 مارس أيضًا، أعلن عمدة برلينغتون ميرو واينبرغر حالة الطوارئ في برلينغتون وأمر كل الحانات والمطاعم بالإغلاق بدءًا من يوم الثلاثاء الساعة السادسة صباحًا لمدة 24 ساعة على الأقل. وستُعلق جميع خدمات المدينة غير الأساسية بدءًا من يوم الأربعاء 18 مارس حتى 6 أبريل على الأقل.[21][22]
في 17 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق جميع برامج رعاية الأطفال في ولاية فيرمونت، باستثناء البرامج التي تخدم الأفراد «الضروريين» للاستجابة للجائحة. يبدأ الإغلاق يوم الأربعاء 18 مارس، ويستمر حتى 6 أبريل. ويحدّد أمر الحاكم الأشخاص «الضروريين» وهم مقدمو الرعاية الصحية، وموظفو العدالة الجنائية؛ وموظفو الصحة العامة؛ ورجال الإطفاء؛ وأفراد حرس فيرمونت الوطني؛ والمستجيبون الأوائل الآخرون، وموظفو الدولة؛ وعمال ومقدمو خدمات رعاية الأطفال الضرورية.[23]
في 20 مارس، أعلن الحاكم سكوت أنه سيعمل مع الهيئة التشريعية لولاية فيرمونت من أجل إيجاد برنامج قروض من هيئة التنمية الاقتصادية في ولاية فيرمونت تستفيد منها الشركات المتضررة اقتصاديًا من الجائحة. وأعلن أن شركات فيرمونت يمكن أن تقدم طلبًا للحصول على قروض الكوارث الاقتصادية عبر إدارة المشاريع الصغيرة. سوف يجتمع مجلس شيوخ فيرمونت مجددًا يوم الثلاثاء، 24 مارس، لاتخاذ تدابير للاستجابة لكوفيد-19. ذكر مسؤولو ولاية فيرمونت أن عدد الأسرّة المتاحة على مستوى الولاية ارتفع إلى 500 وعدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة ارتفع إلى 240.[24][25]
في 21 مارس، أمر الحاكم سكوت بإغلاق صالات اللياقة البدنية والمرافق الرياضية الشبيهة وصالونات الشعر والمنتجعات الصحية وصالونات الوشم بحلول الساعة الثامنة من مساء يوم 23 مارس. ووسع الأمر التنفيذي السابق ليمنع التجمعات بما لا يتجاوز 10 أشخاص. في 23 مارس، أمر الحاكم حرس فيرمونت الوطني ومركز عمليات الطوارئ في فيرمونت بتجهيز «موقع احتياطي» طبي للاستجابة لحالات كوفيد-19. وأعلن أن وزارة الخدمات العامة في فيرمونت أصدرت «خريطة نقاط ساخنة لمنافذ الواي فاي العامة» لتمكين الناس في ولاية فيرمونت من العثور على نقاط الاتصال المجاني بالإنترنت.[26]
في 24 مارس، أصدر الحاكم سكوت أمر «ابق في المنزل، ابق آمنًا» الذي يطلب من سكان ولاية فيرمونت البقاء في المنزل، «ويسمح بالخروج للأسباب الضرورية، المتعلقة بالصحة والسلامة». ويُلزم الأمر جميع الشركات والكيانات غير الربحية بتعليق جميع العمليات التجارية الشخصية، باستثناء إعفاءات محددة. سيظل الأمر ساري المفعول حتى 15 أبريل، إلا في حال تمديده أو تقليصه. في 26 مارس، أمر الحاكم سكوت جميع المدارس في ولاية فيرمونت بإبقاء الفصول الشخصية مغلقة في ما تبقى من العام الدراسي. وأعطى المدارس مهلة حتى 13 أبريل لوضع خطط للتعليم عن بعد في الفترة المتبقية من السنة الدراسية.[27][28]
في 30 مارس، فرض الحاكم سكوت الحجر الصحي على القادمين إلى فيرمونت. في 31 مارس، أمرت وكالة تجارة فيرمونت والتنمية المجتمعية التجار الكبار «بإيقاف البيع الشخصي للمواد غير الأساسية بهدف تقليل عدد الأشخاص الذين يقصدون المتاجر» وأمرت الوكالة المتاجر بإغلاق صالات العرض وأقسام الحدائق في مراكز تحسين المنازل. أعلن الحاكم سكوت عن إطلاق موقع جديد يُمكّن سكان فيرمونت من التطوع لمساعدة الولاية في الاستجابة لكوفيد-19.[29][30]
في 2 أبريل، أعلن الحاكم سكوت أن الولاية تجهّز موقعين طبيين احتياطيين إضافيين بالشراكة مع حرس فيرمونت الوطني وذلك استعدادًا لارتفاع الحالات في الولاية: يضم الموقع الأول 400 سرير في معرض شامبلين فالي في تقاطع إسيكس، ويضم الثاني 150 سريرًا في مقاطعة روتلاند. وُضعت مقطورات طبية احتياطية لتوفير الاستجابة السريعة، في كل منها مواد تكفي لتزويد 50 سريرًا إضافيًا، نُشرت المقطورات في جميع أنحاء الولاية لتسهيل الوصول السريع. جُندت أصول إضافية، بما فيها مستشفيان ممولان من الدولة. وتأتي هذه التدابير في سياق خطة الولاية الرامية إلى منع حدوث عجز في المستشفيات عند وصول الحالات إلى ذروتها.[31]
في 3 أبريل، أوصت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت جميع سكان فيرمونت بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة. ونصح مسؤولو الصحة في ولاية فيرمونت قبل ذلك بعدم ارتداء الأفراد الأقنعة إذا لم تظهر أعراض المرض، لكن التوصية الجديدة تشير إلى وجود مرحلة معدية قبل ظهور الأعراض بنحو 48 ساعة عند المصابين، تكون فيها أقنعة الوجه مفيدة. ذكر الحاكم سكوت في مؤتمر صحفي أنه كان يخطط لتمديد أمر البقاء في المنزل في الولاية إلى ما بعد وقت انتهائه في منتصف أبريل، ونبّه سكان فيرمونت إلى احتمال البقاء في المنزل عدة أسابيع أخرى.[32]
زود توجيه صادر عن النائب العام في ولاية فيرمونت تى جى ه دونوفان الشرطة في 3 أبريل بإرشادات حول كيفية إنفاذ أمر البقاء في المنزل. وُجّه موظفو إنفاذ القانون إلى تقديم التوعية حول المرض وطلب الامتثال الطوعي عند مواجهة الانتهاكات من قبل الشركات والأفراد، بينما حُددت العقوبات المدنية والجنائية في حال تكرر الانتهاك. أعلن عمدة بيرلينغتون ميرو واينبرغ أن إدارة شرطة بيرلينغتون ستبدأ إصدار مخالفات بحق منتهكي أمر البقاء في المنزل، مع غرامات تتراوح بين 100 دولار و500 دولار.[33]
في 4 أبريل، بدأ الحرس الوطني في ولاية فيرمونت تجهيز مستشفى احتياطي بلغت سعته 400 سرير في معرض شامبلين فالي، وسعت الخطة إلى تجهيز أجزاء من الموقع لاستقبال المرضى بحلول يوم الأحد، 5 أبريل.[34]
وضعت وكالة النقل في ولاية فيرمونت موظفين في 28 «معبرًا حدوديًا ذا أولوية عالية» مع الولايات المجاورة وكندا لمراقبة حركة المرور بهدف تحديد عدد الأشخاص الذين يدخلون ولاية فيرمونت. لا يسجل الموظفون معلومات لوحة الترخيص، وإنما عدد السيارات الداخلة لتقدير التدفق المروري عبر الحدود.[35][36]
في 10 أبريل، مدد الحاكم سكوت حالة الطوارئ حتى 15 مايو.
في 16 أبريل، أُنشأ الحاكم سكوت ووكالة التجارة والتنمية المجتمعية فرقة عمل فيرمونت ومهمتها التخفيف من الآثار الاقتصادية للجائحة والتعافي منها. كُلفت هذه الفرقة بمساعدة اقتصاد فيرمونت على التعافي من آثار جائحة كوفيد-19.[35]
في 16 أبريل، أعلن الحاكم سكوت وإدارة الخدمات العامة في ولاية فيرمونت عن شراكة مع مايكروسوفت و«آر تي أو وايرلس» و«أب آند رنينغ» لنشر نقاط واي فاي عامة في المجتمعات المحيطة بفيرمونت التي تفتقر إلى منافذ الإنترنت.[37]
في 17 أبريل، أعلن الحاكم سكوت عن السماح بإعادة فتح بعض الشركات، بما فيها الشركات التي تنجز مهامها في الهواء الطلق والخدمات التي لا تتطلب سوى القليل من الاتصال الجسدي، وذلك بدءًا من يوم الاثنين 20 أبريل. وسيُسمح بفتح أسواق المزارعين ابتداءً من 1 مايو.[38]
في 21 أبريل، أعلن الحاكم سكوت ومفوض إدارة التنظيم المالي في ولاية فيرمونت مايكل بيزياك عن برنامج جديد لتقديم المساعدة المالية لسكان فيرمونت من خلال قروض طلابية خاصة. وفي اليوم نفسه، أعلن حرس فيرمونت الوطني عن توزيع وجبات الطعام، الجاهزة للأكل، على السكان من خمسة مطارات في أنحاء الولاية بين 22 أبريل و29 أبريل. وأشار الحرس الوطني إلى القدرة على توفير نحو 27,000 وجبة جاهزة للأكل يوميًا.[39]
في 24 أبريل، أصدر الحاكم سكوت إرشادات متعلقة بإعادة فتح الشركات في ولاية فيرمونت. يُلزم الأمر الشركات التي ستُفتح من جديد بتدابير محددة مثل إلزام الموظفين بتغطية الفم والأنف. يمكن للشركات التي تنجز أعمالها في الهواء الطلق كشركات البناء أن تستأنف أنشطتها بما لا يتجاوز خمسة عمال في كل موقع. يُسمح بإعادة فتح أسواق المزارعين بدءًا من 1 مايو مع الالتزام بقيود منع التجمع.[40]
في 29 أبريل، أعلن الحاكم سكوت عن توسيع نطاق برنامج اختبارات كوفيد-19 في الولاية وتوفير 7,500 اختبار أسبوعيًا (مقارنةً بألفي اختبار في الأسبوع سابقًا). وستوسع الولاية برنامج تتبع الاتصال بهدف المساعدة في تحديد المخالطين المحتملين للمصابين بالفيروس.[41]
في 6 مايو، بدأت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت نشر «مجموع الأشخاص المتعافين» على لوحة بيانات كوفيد-19 الخاصة بالولاية. في 6 مايو أيضًا، أعلن الحاكم سكوت عن إمكانية استئناف بعض الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، وكذلك التجمعات الأسرية، شرط أن تضم 10أشخاص على الأكثر، وأن يلتزم الأفراد بتدابير الحماية الملائمة. سمح الأمر للشركات والكيانات الحكومية والمنظمات غير الربحية باستئناف أنشطتها الترفيهية أو البدنية التي تنطوي على الحد الأدنى من الاتصال الجسدي المباشر أو لا تنطوي عليه، في الهواء الطلق.[42]
في 8 مايو، أعلنت وزارة الصحة في ولاية فيرمونت أنها ستفتتح موقع اختبار جديد في كولشستر، فيرمونت، إضافة إلى مواقع أخرى ستُفتتح في بينينغتون وبراتلبورو وهارتفورد خلال الأسبوع التالي.
الإحصائيات
حالات فيروس كورونا 2019 المستجد (كوفيد-19) في فيرمونت[43]