هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

اشتباكات درعا 2020

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 13:23، 7 أكتوبر 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:الحرب الأهلية السورية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اشتباكات درعا 2020
جزء من الحرب الأهلية السورية
خريطة توضح هجمات اشتباكات درعا
معلومات عامة
التاريخ 1–2 مارس 2020
الموقع الجزء الغربي والشرقي محافظة درعا (بالدرجة الأولى الصنمين) في سوريا
النتيجة إجلاء المعارضة من الصنمين[1]
المتحاربون
الجيش السوري الحر
  • المقاتلون المصالحون
  • المنشقون من الجيش
 سوريا
الخسائر
10 قتلى[1][2] 4 قتلى، أسيرين[3]

7 مدنيين قتلى

كانت اشتباكات درعا 2020 حادثة مسلحة بين مقاتلين معارضين متحالفين مع الجيش السوري الحر وقوات الحكومة السورية في محافظة درعا جنوب سوريا. بدأت الاشتباكات بعد عملية أمنية حكومية ضد خلايا الجيش السوري الحر في محافظة درعا التي كانت نشطة منذ 2018 بعد هزيمة قوات المعارضة في المحافظة مع فقدانهم كل السيطرة الإقليمية في جنوب سوريا. وبالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين مقاتلي الجيش السوري الحر والقوات الحكومية، فقد وقعت عدة احتجاجات صغيرة في جنوب سوريا دعمًا لأعمال الجيش السوري الحر في الصنمين، والتي كانت المحور الرئيسي للاشتباكات.

يعتقد أن المقاتلين المتورطين في الهجوم هم من المعارضة السابقة التي استسلمت للحكومة في 2018، وكذلك من الذين السابقين الذين انشقوا إلى الحكومة، وكانوا يعملون ضد الحكومة من الداخل.[2][4]

الاشتباكات

في 1 مارس 2020، شن الجيش السوري عملية أمنية ضد خلايا المعارضة في الصنمين،[5] مما أدى إلى قتال عنيف[6] أودى بحياة ثلاثة مدنيين. وردًا على العملية العسكرية، نفذت المعارضة هجمات في ريف درعا الغربي والشرقي. هاجمت المعارضة حاجزًا للجيش في حي جيلين السكني بضاحية غرب مدينة درعا واستولت عليه. كما أسر مقاتلو الجيش الحر جنديين في الكرك الشرقي وأغلقوا الطرق غرب درعا. كما دار القتال في بلدة طفس[7] حيث قتل ثلاثة من المعارضة بنيران الدبابات.[2]

لقد قتل جندي أمام منزله في درعا البلد على أيدي مسلحين مجهولين وعُثر على جثث ثلاثة جنود في الريف الغربي.[3][8]

في اليوم التالي، قُتل سبعة من المعارضة[9] وسبعة مدنيين في الاشتباكات في الصنمين، عندما تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لمقاتلي المعارضة الذين لم يرغبوا في المصالحة مع الحكومة ليتم نقلهم إلى منطاق تسيطر عليها المعارضة شمال البلاد.[10] تم إجلاء 21 من المعارضة في 3 مارس إلى الباب.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Former fighters arrive in N Syria after rejecting reconciliation with Syrian regime in Daraa نسخة محفوظة 2020-03-10 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت Daraa’s Al-Sanamin: security alert and demonstrations take place in different cities and towns of Daraa, and several killed or wounded during clashes نسخة محفوظة 2020-03-15 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب Daraa: several unidentified bodies found and unknown gunmen assassinate regime soldier نسخة محفوظة 2020-03-15 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Unrest in Deraa: Interview نسخة محفوظة 3 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Syrian Army launches new anti-terror operation in Daraa نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Fierce clashes erupt in Al-Sanamayn as regime forces storm the city using heavy weapons نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Local gunmen respond to regime security crackdown in Al-Sanamayn by attacking regime positions in east and west Daraa نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Halab Today TV (2 مارس 2020). "Aleppo correspondent today: The bodies of three members of the regime were found with gunshots in the vicinity of the town of Al-Mazyreeb in the western countryside of Daraa". Twitter. HalabtodayTV. مؤرشف من الأصل في 2020-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-02.
  9. ^ “Reconcile with regime or leave to N Syria”: Russia mediates a deal between Syrian regime and former fighters in Daraa نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Tensions escalate in Deraa, 'cradle of the Syrian revolution' نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.