حسين بن نفيسة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:59، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسين بن نفيسة
معلومات شخصية

حسين بن علي نفيسة النجدي (1873 - 1950) شاعر سعودي. ولد في ضرما من ضواحي الرّياض وقرأ على بعض مشايخها، وانتقل إلى قطر ، فكان إمامًا ومحدّثًا لحاكمها قاسم بن ثاني، وعاد إلى بلدته سنة 1907 ولمّا انضم السعوديون الأحساء، تولّى إمامة أميرها عبد الله بن جلوي نحوًا من عشر سنين. رحل أخيرًا إلى مكة وتوفّي فيها. له ديوان شعر لكنه مفقود. [1][2][3][4]

سيرته

ولد حسين بن علي نفيسة سنة 1873 م/ 1290 هـ أو يقال 1885 م/ 1297 هـ في قرية ضرماء بغربيّ الرياض وقرأ على بعض مشايخها. لم ينتظم في مدرسة، ولم يعرف حياة السكون، إذ تلقى العلم عن مشايخ ضرماء منهم عيسى بن عكاس، ثم جاب أنحاء الجزيرة العربية طلبًا للرزق، وكان شعره الوسيلة للتكسب. انتقل إلى قطر، فكان إمامًا ومحدّثًا لحاكمها قاسم بن ثاني، وعاد إلى بلدته سنة 1907 ولمّا انضم السعوديون الأحساء، تولّى إمامة أميرها عبد الله بن جلوي نحوًا من عشر سنين. رحل أخيرًا إلى مكة وتوفّي فيها سنة 1950 م/ 1369 هـ أو يقال 1955 م/ 1375 هـ.
أطلق اسم حسين بن علي بن نفيسة على أحد شوارع مدينة الجدة.

شعره

وصفه عبد العزيز البابطين في معجمه وقال «شاعر مدّاح، يتكسب بمدائحه يوجهها إلى الشخصيات المؤثرة، من ثم تحتفي هذه القصائد بتقاليد القصيدة المادحة من استهلال بالغزل، إلى إضفاء صفات المجد والكرم على الممدوح. وقد رثى وتغزل كذلك، وقد وجدت المقدمة الغزلية لها مكانًا حتى في مقدمة مرثيته الميمية - على سبيل المثال - أما حفاوته بفن الغزل فإنه من وسائل رواج الشاعر الجوال المتكسب، وقد أجاد في ذلك.» [1] من قصيدته بعنوان من قصيدة لك الحمد تهنئة للملك عبد العزيز آل سعود:

لكَ الـحـمدُ مـا هلَّ السحـابُ الـمــــــركَّمُ
فأنـتَ الـذي تُؤتـي وتُولــــــــــي وتُكرِمُ
فـمـا أحدٌ إن جـدتَ بـالفضل مـــــــــانعٌ
ولا [معطِ] إلا أنـتَ بـالخلق أرحــــــــم
لكَ الشكرُ لا نُحصـيـه والـمـجـــــــدُ كلُّه
لكَ الـمـنُّ والإحسـان مــــــــا ذاك يُكتَم
لكَ الجـودُ يـا معبـودُ يـا غايةَ الـمـــنى
لكَ الـبِرُّ يـا بَرٌّ رحـيـــــــــــــمٌ مُسلّم
أيـا صـاحِ حقَّ الـوعـدُ مـن ربّنـا لنـــــا
وقـد بـلغ الـمأمـولُ مـن هـو أحـــــــزم
إمـامُ الـتقى لـيثُ اللقـاءِ الـــذي ارتقى
ذرى الـمـجـدِ حتى احتـازهـا وهـــــي سُنَّم
فـنـادِ جـمـيعَ الـمفتديـن بـــــــــمدحهِ
وقـلْ جـدِّدوا أشعـارَكـم وتـرنَّمـــــــــوا
فهـاكَ نسـيبـي وهـو أزجى بضــــــــــاعةً
ولكـنهـا بـالـحـمد والشكر تُعـــــــــلَم
أتعــــــــــــرف أطلالاً «بحَزْوى» دوارسً
تغـيَّرَ مـنهـا كلُّ مـا كـنـتَ تعـلــــــــم
وأضحتْ مـن السُّمّار قفرًا بـــــــــــلاقعًا
وأقـوتْ فـمـا يُنـبـيكَ عـنهــــــــا مُكلِّم
فلـم يبقَ إلاّ مَوقـدُ النـارِ حـــــــــولَه
رواكـدُ أمـثـال الـحـمـــــــــــائمِ جُثَّم
عهدتُ بـهـا الـحـيَّ الجـمـيع فبـــــــدّدتْ
صروفُ النـوى سكّانَهـا فتقسَّمــــــــــــوا
وقفـنـا نسحّ الـدمعَ فـيـهـا عـشـــــــيّةً
ونسأل عـن أظعـانهـم أيـن يـمّمــــــــوا
لـيـالـيَ أقتـاد الهـوى ويـقـودنـــــــي
ووصلُ العذارى بـيـننـا لـــــــــيس يُفصَم
وقـد سـاعـدتْ بـالـوصل «سُعــــدى» وأومأتْ
«سُلـيـمـى» بأطراف الـبنـــــــــانِ تُسلِّم

مراجع

  1. ^ أ ب "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين". مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-04.
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول أ - س. ص. 355.
  3. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثاني. ص. 261.
  4. ^ "ابن نَفِيسَة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-04.