تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
إبراهيم الداود
إبراهيم الداود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
إبراهيم عبد الرحمن الداود[1] هو عسكري وسياسي عراقي، ولد في هيت سنة 1932.
التحق بالكلية العسكرية في 1949 وتابع دورات عدة في سلاح المدفعية، وكان عضوا في تنظيم الضباط الوطنيين، وشارك في ثورة 14 تموز 1958 وكلف يومها السيطرة على قصر الرحاب وشهد الحادثة التي وقعت هناك.[2]
كان حاضرا لحظة إعدام عبد الكريم قاسم بعد ثورة 8 شباط 1963.[2][3]
خلال فترة حكم الرئيسين عبد السلام عارف ثم عبد الرحمن عارف، عمل آمرا للفوج الثاني في لواء الحرس الجمهوري، ثم عين آمرا لهذا اللواء المسؤول عن حراسة القصر الجمهوري وسلامة الرئيس ومسؤولا عن عشرين إلف عسكري.[2]
كان من قيادات ثورة 17 تموز 1968، عين على إثرها عضو مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة[2] ووزيرا للدفاع في حكومة عبد الرزاق النايف[4] لكن البعثيين أطاح بهذه الحكومة في 30 تموز في الحركة التي أجبرت عبد الرزاق النايف وإبراهيم الداود على الاستقالة، علما إنه كان يومها في الأردن لتفقد القوات العراقية هناك، فحاول العودة، فهددوا بإسقاط طائرته.[2]
أجبر بعدها على السفر إلى روما،[5][2] ثم عين سفيرا في مدريد. وفي 10 نيسان 1969، عين سفيرا في الفاتيكان إضافة إلى منصبه. عاش بعدها منفيا في المملكة العربية السعودية[5] بعد مقتل شقيقه نقيب عبد الوهاب وهو الضابط الذي حاول اغتيال أحمد حسن البكر.[2]
حاول الظهور في فترة أزمة الكويت، لكنه لم يفلح في الحصول على مكان في المعارضة العراقية.[5]
المصادر
- ^ دار الكتاب. مذكرات شاهد على ثلاث عهود من حكم العراق. دار الكتاب الثقافي. مؤرشف من الأصل في 2020-08-18.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ عضو مجلس قيادة الثورة وزير الدفاع السابق يسترجع محطات أدمت العراق . ابراهيم الداود : انا قائد ثورة 17 تموز 1968 والبعث سرقها مني قال مدير الامن العام : هذا الشاب مخبرنا في الكرخ واسمه صدام حسين 1 نسخة محفوظة 13 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ أباطيل وأكاذيب فيما قاله إبراهيم عبد الرحمن الداود نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ وزارة السيد عبد الرزاق النايف 17-30 تموز 1968 نسخة محفوظة 30 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت موسوعة السياسة العراقية، حسن لطيف الزبيدي