إميلي تيمبل-وود

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:03، 7 مارس 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إميلي تيمبل-وود
معلومات شخصية

إميلي تمبل وود (بالإنجليزية: Emily Temple-Wood)‏ هي محررة أمريكية على موقع أرابيكا وهي معروفة باسم كيلانا على الموقع. تشتهر إميلي بجهودها الحثيثة في مواجهة آثار وأسباب التحيز ضد المرأة على أرابيكا، ولا سيما من خلال إنشاء مقالات حول المرأة في مجال العلوم.[1] أعلنها رجل الأعمال الأمريكي والمشارك في إنشاء أرابيكا المدعو جيمي ويلز بأنها العضو الفائز بجائزة أرابيكا للعام 2016 في مؤتمر ويكيمانيا السنوي في 24 حزيران/يونيو من عام 2016.

حياة سابقة

ولدت إميلي تيمبل وود في 24 أيار/مايو في عام 1994 [2] لوالدتها لورا تيمبل ووالدها أندرو وود.[3] التحقت تيمبل وود بمدرسة أفيري كونلي في دونيرز جروف في ولاية إلينوي الأمريكية.[4] وصفتها مقالة سلكية نُشرت في عام 2017 بأنها من ذلك النوع من طلاب المدرسة المتوسطة التي رفضت القيام بقسم الولاء، وذلك لاعتقادها أن فكرة جعل الأطفال يقسمون قسم الولاء كانت غريبة.[5] فازت أيضًا في مسابقة التهجئة في مقاطعة دوبيج لعام 2008.[6] أدى هذا الانتصار إلى مشاركتها في مسابقة سكريبس الوطنية للتهجئة في نفس العام[7][8] حيث استمرت حتى الدور ربع النهائي[7][8] وحلت في المركز 46.

كُرّمت تيمبل وود بعد المنافسة في حزيران/يونيو في عام 2008 من قبل حاكم إلينوي آنذاك والذي يُدعى بات كوين إلى جانب الفائزين الإقليميين الآخرين بمسابقة التهجئة.[9] بدأت دراستها في مدرسة دونيرز جروف الثانوية حيث كانت عضوًا في فريق الكلام. فاز هذا الفريق بأربع ميداليات إحداهما كانت في المقام الأول في اجتماع رابطة إلينوي للمدارس الثانوية لعام 2011 في مدينة بيوريا.[10] تخرجت من جامعة لويولا في شيكاغو بشهادات في البيولوجيا الجزيئية والدراسات العربية والإسلامية في أيار/مايو في عام 2016. بدأت دراستها في كلية الطب في جامعة ميدويسترن في شيكاغو في خريف عام 2016.[2]

العمل على موقع أرابيكا

تلقت تيمبل وود تغطية صحفية وطنية على عملها في إنشاء مقالات أرابيكا عن نساء عالمات، وذلك بالإضافة إلى نشاطها لزيادة تمثيل هؤلاء النساء في أرابيكا. بدأت بتحريرها الأول على الموقع في عام 2005 عندما كانت في سن العاشرة،[11] وبدأت بعدها أولى مساهماتها عندما كانت في سن 12[12] حيث تعرضت لأول مرة للمضايقة عبر الإنترنت نتيجة لإسهاماتها فيه.[13] بدأت جهودها فيما يتعلق بالنساء العالمات عندما كانت في المدرسة المتوسطة.[14] أصبحت مديرة في أرابيكا في عام 2007،[15] وعملت في لجنة التحكيم من عام 2016 حتى عام 2017.

شاركت أيضًا في تأسيس مشروع أرابيكا للنساء العالمات في عام 2012،[16] وكتبت منذ ذلك الحين المئات من صفحات أرابيكا عن عدد كبير من هؤلاء النساء.[17] حُررت هذه المقالات باسم المستخدم كيلانا [18] وبدأت في إنشاء مثل هذه المقالات عندما لاحظت أن قلة من النساء اللائي كن أعضاء في الجمعية الملكية لديهن مقالات على أرابيكا.

عبرت إميلي لمؤسسة ويكيميديا عن غضبها عندما لاحظت ذلك لأول مرة وقالت: «لقد غضبت كثيرًا وكتبت مقالًا في تلك الليلة. جلست حرفيًا في الردهة في المبنى حتى الساعة الثانية صباحًا أكتب أول مقالة لي عن امرأة عالمة».[19][20] تقول إميلي أنها كثيرة الفخر بنفسها بعد كتابتها لهذا المقال حول روزالين سكوت، وهي أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تصبح جرّاحة صدرية.[21]

نظمت تيمبل وود أيضًا حدثًا تحريريًا في المتاحف والمكتبات بهدف زيادة تمثيل النساء العالمات في أرابيكا.[22] أخبرت صحيفة ذا أتلانتيك في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2015 بأنها تعرفت على 4,400 عالمة لم يكن لديهن مقالات تعريفية مكتوبة عنهن على أرابيكا، وذلك على الرغم من أن كل واحدة منهن كانت معروفة بما يكفي لأن يكون لديها واحدة على الموقع.[23] اكتسبت إميلي في آذار/مارس من عام 2016 اهتمام وسائل الإعلام الدولية بسبب تعاملها مع التحرش الجنسي الذي كانت تتعرض له على الإنترنت، وكانت تبدأ بكتابة مقالة واحدة عن إحدى النساء العالمات في كل مرة كانت تتلقى فيها بريدًا إلكترونيًا مسيئًا.[24][25][26][27]

أخبرت موقع بازفيد نيوز في ذلك الشهر حول سبب قيامها بذلك وقالت: «إن دوافعي هي توجيه الإحباط الذي أشعر به من التعرض للمضايقة إلى شيء مثمر».[28] أخبرت مجلة فيدار في أيار/مايو في عام 2016: «بصفتي محررة على أرابيكا، فردي الطبيعي لرؤية وجود فجوة في تغطية هؤلاء النساء هو بدء مشروع ما، وهذا ما فعلته بمشروع النساء العالمات. لقد سيطر الرجال على جميع قصص التاريخ، فالتأكد من أن السير الذاتية للمرأة مدرجة في أرابيكا هو السبيل لزيادة وجود المرأة العالمة في المجتمع».[29]

مناصب

تيمبل وود هي نائب رئيس ويكيميديا فرع مقاطعة كولومبيا، وكذلك عضو في مجلس إدارتها.[30] وهي أيضًا عضو مجلس إدارة مؤسسة مشروع ويكي الطبي[31] وعضو أرابيكا في المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية.[32]

المراجع

  1. ^ "Emily (User:Keilana)". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2016-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-24.
  2. ^ أ ب Sersland، Melissa (4 مايو 2012). "10 Seniors Named to Downers Grove North's Top Two Percent". Patch.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19.
  3. ^ Wamble، Michael (23 فبراير 2006). "Three Kids Outwit, Outlast and Outspell Opponents". Daily Herald. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15.
  4. ^ McMillen, Andrew (6 Feb 2017). "One Woman's Brilliant "Fuck You" to Wikipedia Trolls". WIRED (بen-US). Archived from the original on 2019-07-11. Retrieved 2017-08-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ McKendrick، Eva (4 مارس 2008). "13-year-old going to National Spelling Bee". Naperville Sun. مؤرشف من الأصل في 2016-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15.
  6. ^ "Could You Use it in a Sentence, Please?". ABC 7. 28 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20.
  7. ^ أ ب Mathie، Frank (2 يونيو 2008). "8th-grade spellers represent Chicago area". ABC 7. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15.
  8. ^ أ ب (May 30, 2008). National Spelling Bee (Image), هيوستن كرونيكل ("Emily Temple-Wood, 14, of Downers Grove, Ill., celebrates making it through the second round.") نسخة محفوظة 5 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Avery Coonley Students Honored by Lieutenant Governor Pat Quinn". مدرسة أفيري كونلي. 22 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-09. In June, Temple-Wood was recognized along with the other regional champions in a ceremony with Lieutenant Governor Pat Quinn at the Abraham Lincoln Presidential Library in Springfield.
  10. ^ District 99 (23 فبراير 2011). "Speech Team at North High School in Downers Grove Places Eighth, Receives Four State Medals". شيكاغو تريبيون. شيكاغو تريبيون. مؤرشف من الأصل في 2017-03-23.
  11. ^ Hussain، Netha (4 يناير 2014). "Countering the Systemic Bias on Wikipedia: An Interview With Emily Temple-Wood". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-11-09.
  12. ^ Simmons، Andy (3 يناير 2017). "This Victim of Cyber-Bullying Is Confronting Misogynists in the Coolest Way". ريدرز دايجست. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-21.
  13. ^ Sanghani، Radhika (14 مارس 2016). "Student praised for tackling 'sexist Wikipedia' by creating page for female scientist every time she's trolled". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2019-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-24.
  14. ^ Huang، Keira (11 أغسطس 2013). "Wikipedia fails to bridge gender gap". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2019-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-11.
  15. ^ Vitulli، Marie A. (30 أكتوبر 2017). "Writing Women in Mathematics into Wikipedia". arXiv:1710.11103 [math.HO]. {{استشهاد بأرخايف}}: الوسيط |arxiv= مطلوب (مساعدة)
  16. ^ Akst، Jef (10 مارس 2016). "Student Fights Harassment with Wikipedia". The Scientist. مؤرشف من الأصل في 2016-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  17. ^ Lee، Newton (2016). Google It: Total Information Awareness. ص. 87. ISBN:9781493964154. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  18. ^ Sherriff، Lucy (14 مارس 2016). "Student Emily Temple-Wood Writes A New 'Women In Science' Wikipedia Entry Every Time She's Harassed". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
  19. ^ Lutkin، Aimee (10 مارس 2016). "A Biologist Is Writing a Wikipedia Article About a Woman Scientist For Every Harassing Email She Gets". Jezebel. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  20. ^ Chang، Rita (11 أكتوبر 2013). "Emily Temple-Wood: A cool Wikipedian on a big mission". Blog.wikimedia.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-13.
  21. ^ "Female scientist fights harassment with Wikipedia". BBC. 14 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-22.
  22. ^ Cohen، Noam (19 مارس 2014). "Warming Up to the Culture of Wikipedia". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  23. ^ Paling، Emma (21 أكتوبر 2015). "Wikipedia's Hostility to Women". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2019-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  24. ^ Gibson, Caitlin (11 Mar 2016). "How one young female scientist decided to cope with online harassment". واشنطن بوست (بen-US). Archived from the original on 2019-07-11. Retrieved 2016-03-14.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  25. ^ Mosbergen، Dominique (10 مارس 2016). "For Every Sexist Email She Gets, This College Student Will Pen a Wikipedia Entry About a Woman Scientist". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.
  26. ^ El Asri, Lucía (9 Mar 2016). "Esta 'wikipedista' está poniendo a las científicas en el lugar que se merecen". eldiario.es (بالإسبانية). Archived from the original on 2019-05-14. Retrieved 2016-03-11.
  27. ^ Winkel, Sarah (10 Mar 2016). "Pour chaque mail sexiste reçu, elle crée la page Wikipédia d'une scientifique". 7sur7 (بالفرنسية). Persgroep Digital. Archived from the original on 2018-09-30. Retrieved 2016-03-11.
  28. ^ Oakes، Kelly (10 مارس 2016). "This Student Adds A Woman In Science To Wikipedia Every Time She's Harassed Online". BuzzFeed. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-14.
  29. ^ Cliff, Aimee (26 مايو 2016). "These Innovators Are Making Tech Better For Everyone". ذا فيدار. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-20.
  30. ^ "Board of Directors". Wikimedia DC. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  31. ^ "Board members". Wiki Project Med Foundation. مؤرشف من الأصل في 2019-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  32. ^ Temple-Wood، Emily (19 مايو 2015). "A Wikipedian-in-Residence and the US government join forces to share knowledge on occupational safety and health". Wikimedia Blog. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-10.